...أن تكون هدفا لـ"تلطيخ السمعة" ؟!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مهند العدم - لا تزال عائلة الفتى علي عودة المتجه إلى ربيعه الـ 17 ، حتى أعداد هذا التقرير، تجهد لإنتشاله من و"صمة إجتماعية" تسببت بها امرأة من نزلاء مستوطنة "شيمعة" الإسرائيلية تجاوزت الستينيات من عمرها ؛ ذلك أن الفتى المفترى عليه، يذوي في الخجل حتى ما بعد بطلان التهمة الموجهة إليه و الإفراج عنه بعد 6 أشهر من الإعتقال...
الفتى أحمد عودة الذي كان تتراءى له الدنيا على أنها "بسيطة" كما الحياة التي يعيشها برفقة الأغنام في جبال جنوب الخليل، ما كان يدري أن من بين المستوطنين الإسرائيليين الذين يكرهون العرب و يسطون على الأرض بمساعدة من جنود الإحتلال الممتشقين بنادقهم على الدوام، سيكون مهتما بتلطيخ سمعته، فيما تقول عائلته أنه منذ الإفراج عنه، يحيا مطاردا بالكوابيس و بالهواجس حيال محاولة تلطيخ السمعة التي ترافقته كـ "مشنقة"..
المحنة التي يعيشها الفتى عودة و عائلته منذ استدعت المستوطنة من نزلاء "شيمعة" عددا من الجنود الإسرائيليين لإعتقاله بزعم محاولته اغتصابها، كانت بدأت بالتنكيل به بينما كان يرعى أغنام العائلة على مقربة من المستوطنة المقامة جنوب بلدة السموع ( نحو 30 كم جنوب الخليل )، ثم اعتقاله في سجن "المسكوبية" غربي القدس و التحقيق معه لمدة شهر بتهمة اغتصابها، غير أن "شيئا من الحظ" و تناقضات روايتها حول "واقعة الإغتصاب"المزعومة ثم إخضاعها للفحوصات الطبية بغرض التأكد من مزاعمها..كل ذلك انتهى بالشكوى التي تقدمت بها للمحكمة الإسرائيلية إلى إثبات براءته .
قالت عائلة الفتى عودة لـ دوت كوم ، خلال الإستماع إلى القصة / المحنة التي تعيشها ، أن "ما أضاف ملحا على جروحها" الناجمة عن إفتراء المستوطنة الإسرائيلية على نجلها، هو أن وزارة شؤون الأسرى لا تتعامل مع هذا النوع من القضايا، ما اضطرها إلى "القتال" لأجل براءاته دون مساعدة من أحد، مشيرة إلى أن ضغوطا كبيرة مارسها النادي نجحت أخيرا في تعيين محام خاص للحصول على قرار المحكمة العسكرية الذي يثبت براءته؛ لافته إلى أنها بصدد رفع دعوى قضائية على المستوطنة بسبب إفترائها و محاولتها تلطيخ سمعة فتى في الـ 16 من عمره .
في السياق، أشارت مصادر نادي الأسير الفلسطيني بالخليل، إلى أن المأساة التي يحياها الفتى عودة، يعايشها فلسطينيون آخرون كانوا تعرضوا لإتهامات باطلة من قبل أسر و نساء إسرائيليات، إما بدوافع إنتقامية أو لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم مقابل العمل..
من بين عدد من القصص التي كشف عنها نادي الأسير في الخليل لـ دوت كوم"، مأساة العامل "ع.م" الذي قضى حكما بالسجن لمدة 7 سنوات، بتهمة إغتصابة فتاة كان يعمل لدى عائلتها ( ورشة بلاط بمطبخ منزل العائلة )، فيما منعه خجله لإعتقاده بأن أحدا لن يصدقه – منعه من الإخبار بحقيقة الظلم الذي تعرض له ؛ ليتبين لاحقا أن كل التهمة لفقت كنوع من الإنتقام بسبب مقتل أحد أفراد العائلة في عملية تفجيرية بمطعم في مدينة تل أبيب - كما عرف هو بنفسه من محاميه الإسرائيلي، فيما يشير أمجد النجار مدير النادي بالخليل، إلى عديد من ملفات" تشويه السمعة" التي نفذت ضد شبان فلسطينيين، سواء من قبل مستوطنين أو من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية ؛ فقط بغرض تدمير الضحايا المستهدفين نفسيا .
..في إطار "ملفات تشويه السمعة" التي طالت شبانا من بلدات مختلفة، كشفت مصادر نادي الأسير عن محنة الشاب " ع . ج " الذي تعرض للإعتقال و التنكيل من قبل قوات الإحتلال لمدة شهرين، بزعم تعرضه لفتاة من نزلاء مستوطنة "كريات أربع"( شرق الخليل ) بالإغتصاب ؛ ليثبت لاحقا – كما الفتى عودة – أن تلك المزاعم لم تكن سوى وسيلة لإجبار عائلته على الرحيل من جوار المستوطنة، بينما لا يزال أب لتسعة أطفال ( من إحدى البلدات شمال الخليل ) يقضي حكما بالسجن مدته 40 عاما بتهمة ملفقة عن انه "قتل و اغتصب عجوزا إسرائيلية" إثر مشادة مع مشغله الإسرائيلي الذي رفض إعطائه أجرته .
zaمهند العدم - لا تزال عائلة الفتى علي عودة المتجه إلى ربيعه الـ 17 ، حتى أعداد هذا التقرير، تجهد لإنتشاله من و"صمة إجتماعية" تسببت بها امرأة من نزلاء مستوطنة "شيمعة" الإسرائيلية تجاوزت الستينيات من عمرها ؛ ذلك أن الفتى المفترى عليه، يذوي في الخجل حتى ما بعد بطلان التهمة الموجهة إليه و الإفراج عنه بعد 6 أشهر من الإعتقال...
الفتى أحمد عودة الذي كان تتراءى له الدنيا على أنها "بسيطة" كما الحياة التي يعيشها برفقة الأغنام في جبال جنوب الخليل، ما كان يدري أن من بين المستوطنين الإسرائيليين الذين يكرهون العرب و يسطون على الأرض بمساعدة من جنود الإحتلال الممتشقين بنادقهم على الدوام، سيكون مهتما بتلطيخ سمعته، فيما تقول عائلته أنه منذ الإفراج عنه، يحيا مطاردا بالكوابيس و بالهواجس حيال محاولة تلطيخ السمعة التي ترافقته كـ "مشنقة"..
المحنة التي يعيشها الفتى عودة و عائلته منذ استدعت المستوطنة من نزلاء "شيمعة" عددا من الجنود الإسرائيليين لإعتقاله بزعم محاولته اغتصابها، كانت بدأت بالتنكيل به بينما كان يرعى أغنام العائلة على مقربة من المستوطنة المقامة جنوب بلدة السموع ( نحو 30 كم جنوب الخليل )، ثم اعتقاله في سجن "المسكوبية" غربي القدس و التحقيق معه لمدة شهر بتهمة اغتصابها، غير أن "شيئا من الحظ" و تناقضات روايتها حول "واقعة الإغتصاب"المزعومة ثم إخضاعها للفحوصات الطبية بغرض التأكد من مزاعمها..كل ذلك انتهى بالشكوى التي تقدمت بها للمحكمة الإسرائيلية إلى إثبات براءته .
قالت عائلة الفتى عودة لـ دوت كوم ، خلال الإستماع إلى القصة / المحنة التي تعيشها ، أن "ما أضاف ملحا على جروحها" الناجمة عن إفتراء المستوطنة الإسرائيلية على نجلها، هو أن وزارة شؤون الأسرى لا تتعامل مع هذا النوع من القضايا، ما اضطرها إلى "القتال" لأجل براءاته دون مساعدة من أحد، مشيرة إلى أن ضغوطا كبيرة مارسها النادي نجحت أخيرا في تعيين محام خاص للحصول على قرار المحكمة العسكرية الذي يثبت براءته؛ لافته إلى أنها بصدد رفع دعوى قضائية على المستوطنة بسبب إفترائها و محاولتها تلطيخ سمعة فتى في الـ 16 من عمره .
في السياق، أشارت مصادر نادي الأسير الفلسطيني بالخليل، إلى أن المأساة التي يحياها الفتى عودة، يعايشها فلسطينيون آخرون كانوا تعرضوا لإتهامات باطلة من قبل أسر و نساء إسرائيليات، إما بدوافع إنتقامية أو لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم مقابل العمل..
من بين عدد من القصص التي كشف عنها نادي الأسير في الخليل لـ دوت كوم"، مأساة العامل "ع.م" الذي قضى حكما بالسجن لمدة 7 سنوات، بتهمة إغتصابة فتاة كان يعمل لدى عائلتها ( ورشة بلاط بمطبخ منزل العائلة )، فيما منعه خجله لإعتقاده بأن أحدا لن يصدقه – منعه من الإخبار بحقيقة الظلم الذي تعرض له ؛ ليتبين لاحقا أن كل التهمة لفقت كنوع من الإنتقام بسبب مقتل أحد أفراد العائلة في عملية تفجيرية بمطعم في مدينة تل أبيب - كما عرف هو بنفسه من محاميه الإسرائيلي، فيما يشير أمجد النجار مدير النادي بالخليل، إلى عديد من ملفات" تشويه السمعة" التي نفذت ضد شبان فلسطينيين، سواء من قبل مستوطنين أو من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية ؛ فقط بغرض تدمير الضحايا المستهدفين نفسيا .
..في إطار "ملفات تشويه السمعة" التي طالت شبانا من بلدات مختلفة، كشفت مصادر نادي الأسير عن محنة الشاب " ع . ج " الذي تعرض للإعتقال و التنكيل من قبل قوات الإحتلال لمدة شهرين، بزعم تعرضه لفتاة من نزلاء مستوطنة "كريات أربع"( شرق الخليل ) بالإغتصاب ؛ ليثبت لاحقا – كما الفتى عودة – أن تلك المزاعم لم تكن سوى وسيلة لإجبار عائلته على الرحيل من جوار المستوطنة، بينما لا يزال أب لتسعة أطفال ( من إحدى البلدات شمال الخليل ) يقضي حكما بالسجن مدته 40 عاما بتهمة ملفقة عن انه "قتل و اغتصب عجوزا إسرائيلية" إثر مشادة مع مشغله الإسرائيلي الذي رفض إعطائه أجرته .