7 انتهاكات إسرائيلية بحق الصحفيين خلال أيلول الماضي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طارق الأسطل
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" خلال شهر أيلول الماضي 7 انتهاكات إسرائيلية بحق الصحفيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وذكرت "وفا"، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الصحفيين أثناء تغطيتهم للمسيرات والأحداث التي تدور في الساحة الفلسطينية، حيث يتم اعتقالهم و الاعتداء عليهم سواء بالضرب، أو بإطلاق قنابل الغاز والصوت بشكل متعمد، ما يلحق بهم إصابات واختناقات في مشهد متكرر، يشير إلى استهداف مبرمج وممنهج لطمس الحقيقة.
وأشار التقرير الذي يتناول شهريا مجمل انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين، إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال أيلول الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 5 إصابات، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت حالتان فقط.
وبين التقرير أنه في الثامن من أيلول الماضي تعرضت مراسلة "القدس نت"، وموقع كل العرب الصحفية ديالا جويحان للدفع المتعمد من قبل شرطي إسرائيلي، خلال تغطيتها اعتصام للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في منطقة باب العامود في مدينة القدس، ما أدى إلى إصابتها بجروح في الرقبة و الظهر.
وفي الحادي عشر من الشهر الماضي اعتقلت قوات الاحتلال الصحفيين عادل غريب وعبد الحفيظ هشلمون، اللذان يعملان في راديو الرابعة، وهي إحدى الإذاعات الشريكة لشبكة "فلسطين" أثناء تغطيتهم مظاهرة في الخليل, ومن ثم أفرجت عنهم بعد إرغامهم على التوقيع على تعهد بعدم التواجد في منطقة المواجهات، ودفع مبلغ 5000 آلاف شيكل إذا عاد للمنطقة.
في حين أصيب في الرابع عشر من الشهر نفسه الصحفي سعيد القاق مراسل صحيفة الصنارة برصاصة مطاطية في رجله اليسرى، أطلقها جيش الاحتلال خلال تغطيته مسيرة احتجاجية انطلقت من باب العامود متوجهة نحو القنصلية الأمريكية، احتجاجا على الفلم المسيء للإسلام.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية في الثامن عشر النار عمداً على مصور صحيفة "القدس" محمود عليان، وأصابته برصاصة مطاطية في منطقة حساسة من جسده، خلال المواجهات التي اندلعت قرب حاجز مخيم شعفاط، حيث قمعت الشرطة المسيرة الجماهيرية بالقوة.
ولم يتوقف الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين بل طال الأمر المصور الصحفي الإسرائيلي يوتام (30 عاماً)، الذي أصيب في الحادي والعشرين من أيلول الماضي، بقنبلة غاز في يده اليمنى بشكل مباشر، خلال تغطيته قمع جنود الاحتلال للمشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح مدخل القرية الرئيسي المغلق منذ سنوات.
كما أصيبت أواخر الشهر المنصرم صحافية صربية بجروح في قرية بلعين، غرب رام الله، أثناء تغطيتها قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، والتي انطلقت هذا الأسبوع دعما وتأييدا لخطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
zaطارق الأسطل
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" خلال شهر أيلول الماضي 7 انتهاكات إسرائيلية بحق الصحفيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وذكرت "وفا"، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الصحفيين أثناء تغطيتهم للمسيرات والأحداث التي تدور في الساحة الفلسطينية، حيث يتم اعتقالهم و الاعتداء عليهم سواء بالضرب، أو بإطلاق قنابل الغاز والصوت بشكل متعمد، ما يلحق بهم إصابات واختناقات في مشهد متكرر، يشير إلى استهداف مبرمج وممنهج لطمس الحقيقة.
وأشار التقرير الذي يتناول شهريا مجمل انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين، إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال أيلول الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 5 إصابات، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت حالتان فقط.
وبين التقرير أنه في الثامن من أيلول الماضي تعرضت مراسلة "القدس نت"، وموقع كل العرب الصحفية ديالا جويحان للدفع المتعمد من قبل شرطي إسرائيلي، خلال تغطيتها اعتصام للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في منطقة باب العامود في مدينة القدس، ما أدى إلى إصابتها بجروح في الرقبة و الظهر.
وفي الحادي عشر من الشهر الماضي اعتقلت قوات الاحتلال الصحفيين عادل غريب وعبد الحفيظ هشلمون، اللذان يعملان في راديو الرابعة، وهي إحدى الإذاعات الشريكة لشبكة "فلسطين" أثناء تغطيتهم مظاهرة في الخليل, ومن ثم أفرجت عنهم بعد إرغامهم على التوقيع على تعهد بعدم التواجد في منطقة المواجهات، ودفع مبلغ 5000 آلاف شيكل إذا عاد للمنطقة.
في حين أصيب في الرابع عشر من الشهر نفسه الصحفي سعيد القاق مراسل صحيفة الصنارة برصاصة مطاطية في رجله اليسرى، أطلقها جيش الاحتلال خلال تغطيته مسيرة احتجاجية انطلقت من باب العامود متوجهة نحو القنصلية الأمريكية، احتجاجا على الفلم المسيء للإسلام.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية في الثامن عشر النار عمداً على مصور صحيفة "القدس" محمود عليان، وأصابته برصاصة مطاطية في منطقة حساسة من جسده، خلال المواجهات التي اندلعت قرب حاجز مخيم شعفاط، حيث قمعت الشرطة المسيرة الجماهيرية بالقوة.
ولم يتوقف الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين بل طال الأمر المصور الصحفي الإسرائيلي يوتام (30 عاماً)، الذي أصيب في الحادي والعشرين من أيلول الماضي، بقنبلة غاز في يده اليمنى بشكل مباشر، خلال تغطيته قمع جنود الاحتلال للمشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح مدخل القرية الرئيسي المغلق منذ سنوات.
كما أصيبت أواخر الشهر المنصرم صحافية صربية بجروح في قرية بلعين، غرب رام الله، أثناء تغطيتها قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، والتي انطلقت هذا الأسبوع دعما وتأييدا لخطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.