تداعيات- محمود ابو الهيجاء
كأنك تذوي
لم ارك الليلة تحلم
كان نومك خاليا، إلا من بضعة انفاس تتقطع
على الاريكة اصبحت ترمي ليلا متهالكا
وفي الصبيحة اراك غارقا بمرارة قهوتك
دون ان تحدثها كما كنت تفعل
لتخرج الى النهار بقطرة عسل
ما الذي حل بقلق عينيك
لا اراهما تتلفتان طراً
اين برقهما الذي كان يسيل نجوما بين يديك
أين جمرتك الجذلى، لا أرى حتى رماداً
كأنك الان محض افتراض ابيض
لكنها بناية الكلام
طوابقها التي تطير الغمام
حسرتها المحمولة على طبق اخرق
ورهاناتها المحمولة على ظهر الحمام
ها انت تعي محنتك الجديدة
لكن ما من اغنية في البال
وجحيم دانتي قد قال يا صاحبي
ما قال...!!