"فتح" إقليم غرب غزة منطقة الشهيد أبومشرف القدوة تواصل زياراتها للقيادات والشخصيات الفتحاوية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قامت حركة "فتح" بإقليم غرب غزة، قيادة منطقة الشهيد أبومشرف القدوة ترافقها شعبة شهداء آل – الريس بزيارة خاصة إلى المناضل العميد رياض رجب حلس "أبو الأمير"،
وهو من الكوادر المعطاءة في المنطقة والذي يملك تاريخ مشرف وكبير من النضال ضد الاحتلال.
بدوره رحب الأخ أبو الأمير بقيادة المنطقة مؤكدا على سعادته بهذه الزيارة لما لها من رسالة عظيمة فحواها أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح حركة مازالت وستبقى حامية للمشروع الوطني رغم ما تواجهه من مصاعب سياسية ومالية، مشددا على استعداده الكامل لتقديم ما يلزم للنهوض بالحركة.
من جانب آخر أكدت قيادة المنطقة على أن التواصل مع الكادر الأول في الحركة سيستمر ولن ينقطع موضحة الدور والتضحيات الكبيرة التي قام بها هذا الكادر المميز وهذه القيادات الفتحاوية المناضلة.
الجدير بالذكر أن الأخ أبو الأمير كان قد التحق في صفوف منظمة التحرير- مجموعات الشهيد رفيق السالمي عام 1979، وبدأ عمله الفدائي وتم اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي عام 1980 وحكم عليه بالمؤبد حيث قضى ما يقارب من 5 سنوات في السجون الإسرائيلية حتى جاءت لحظة تحرره وذلك ضمن صفقة مشرفة في عام 1985 كانت نتيجتها تحرير ما يقارب من 1500 أسير فلسطيني معظمهم ذوي أحكام مؤبدة، ولم تمر 5 أشهر حتى تم اعتقاله مرة أخرى وإصدار حكم بحبسه مدة 4 سنوات حتى تم الإفراج عنه عام 1989.
كما قامت قيادة منطقة الشهيد أبو مشرف القدوة ترافقها شعبة شهداء آل – الريس بزيارة خاصة إلى الأخ المناضل خليل فرج " أبو إبراهيم" مسئول الشؤون المدنية في محافظات غزة في منزله حيث رحب الأخ أبو إبراهيم بقيادة المنطقة مستعرضا التضحيات الكبيرة التي قام بها شهداؤنا الأبرار ومدى الانتماء الخالص للحركة الذي كان يتمتع به هؤلاء الشهداء متمنيا على جيل الشباب الفتحاوي الواعد أن يحذو حذو من سبقوه في الحركة وأن يكون انتمائهم على أسس سليمة مستمدة من النظام الأساسي للحركة الذي يحرص على الاحترام والعطاء.
كما قام بشرح للوضع المأساوي للمعابر التي تربطنا بالجانب الإسرائيلي والحصار المشدد على القطاع ونتائجه على العامل والتاجر والذي أدى إلى حاله من الغضب واليأس لدى الشعب الفلسطيني تجاه هذا الاحتلال الذي يتحكم باقتصاد وقوت أولاد شعبنا الفلسطيني الصامد، مؤكدا على أن الجانب الإسرائيلي بعيد كل البعد عن السلام وخير دليل على ذلك هي ممارساته الاقتصادية والسياسية على الأرض والتي تهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن شعبنا الفلسطيني لن تثنيه هذه الممارسات عن المضي قدما على العمل على تحرير اقتصاده ووطنه ومقدساته مهما كلف الأمر.
بدورها ثمنت قيادة المنطقة الدور الكبير الذي يقوم به الأخ المناضل خليل فرج في التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني وذلك عبر اللقاءات الكثيرة والمتعددة مع الجانب الإسرائيلي لنيل الحقوق السياسية والاقتصادية لهذا الشعب المناضل والتي سلبها منه الاحتلال والتي لا تخلو من المناكفات التي قد تتطور وتشكل خطرا على حياة المفاوضين مؤكدين على أن هذه اللقاءات التي تحمل في طياتها تحدي كبير لهذا الاحتلال لهي نوع من أنواع المواجهة ضد الاحتلال كما ثمنت إصراره الكبير على المضي قدما من أجل نيل حقوقنا واستقلالنا في معابرنا وتجارتنا.
كما توجهت قيادة منطقة الشهيد أبو مشرف القدوة ترافقها شعبة شهداء آل – الريس بزيارة إلى د.مرضي أبو سيدو مدير عام متقاعد -مركز السويدي حيث رحب الأخ الدكتور بقيادة المنطقة معربا عن فخره واعتزازه بهذه الزيارات التي تقوم بها قيادة المنطقة وأمناء سر وأعضاء شعبها.
من جانبها أكدت قيادة المنطقة وقوفها الدائم بجانب الأخ د.مرضي وجميع الكوادر الفتحاوية المناضلة كما اطمأنوا على صحته بعد الوعكة الصحية التي ألمت به متمنيين له الصحة والعافية.
كما توجهت قيادة منطقة الشهيد أبو مشرف القدوة ترافقها شعبة شهداء آل – الريس بزيارة الأخ المناضل عادل الشرفا في منزله للاطمئنان عليه بعد إصابته في قدمه جراء حادث سير متمنين له الشفاء العاجل.
وفي نهاية اللقاءات قامت قيادة المنطقة وشعبة شهداء آل-الريس بتقديم هدية رمزية عبارة عن درع وكوفية إلى الأخوة المناضلين تعبيرا عن فخرها واعتزازها بكادرها المناضل.