الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر "إسرائيل" من مغبة مواصلة انتهاك حرمة المقدسات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء 9/10/2012م "إسرائيل" من نتائج لا تحمد عقباها في ظل استمرارها بانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، معتبرةً استمرار اقتحام المسجد الأقصى المبارك وبشكل يومي من قبل جماعات من المستوطنين المتطرفين وبحماية جنود الاحتلال لأداء صلوات وطقوس تلمودية في بقعة تعتبر من أقدس المساجد في العالم، إضافة للاعتداء المتواصل على كنائس المسيحيين في المدينة المقدسة والاعتداء على شخص السيد المسيح عليه السلام بالإساءة، معتبرةً قيام متطرفين بإلقاء حجارة وقمامة وزجاجات فارغة باتجاه باب مدخل الكنيسة الرومانية غربي المدينة، وإلحاق الأضرار ببناء الكنيسة ونشر الخوف بين المؤمنين فيها انتهاك سافر لحرمة المقدسات التي تتمتع بالقدسية.
ومن جهته حمل الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى حاخامات دولة الاحتلال ورجال الدين فيها مسؤولية هذا التطرف الديني، بما يصدر عنهم باستمرار من فتاوى متطرفة تبيح قتل الفلسطينيين من المسلمين والمسيحيين والاعتداء على مقدساتهم ودور العبادة لديهم، مشيراً الى فتوى الحاخام الاسرائيلي المتطرف "باروخ إفراتي" مؤخراً، والتي أباح لليهودي اطلاق النار على الفلسطيني بحجة الدفاع عن النفس، مؤكداً على أن هذه الفتوى وغيرها الكثير التي صدرت عن حاخامات يهود لها دور كبير وواضح على تربية اليهود على العنف ونبذ أصحاب الديانات الأخرى.
وفي السياق ذاته أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيانها تنظيم مئات المستوطنين مسيرةً في شوارع مدينة القدس المحتلة، إحتفالاً بالأعياد اليهودية، مرددين شعارات وهتافات "عنصرية"، بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً على تطرف الاحتلال وعنصريته، واستهتاره بمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم، ومضيه بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وإجراءاته التهويدية في مدينة القدس المحتلة، ضارباً بعرض الحائط كافة البيانات والإدانات الدولية لممارساته الهوجاء في مدينة القدس وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى حملة مسعورة تستهدف المسجد المبارك، حيث تتكامل كل من الحفريات أسفل أساسات المسجد، وإنشاء الانفاق والممرات تحت ساحاته من جهة، والاقتحامات اليومية والتي اخرها ما يحصل الان في المسجد الأقصى واحاطته بكتل من البؤر والمراكز الاستيطانية وعدد من الكنس التهويدية من جهة أخرى، مشيرةً إلى أن هذه الحملة التهويدية باتت تهدد كل كنيسة ودير في مدينة القدس، داعيةً قداسة بابا الفاتيكان ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية التدخل الفوري والسريع لانقاذ مقدسات القدس من مساجد وكنائس من براثين محتل بات يهدد كل ما هو مقدس.
zaحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء 9/10/2012م "إسرائيل" من نتائج لا تحمد عقباها في ظل استمرارها بانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، معتبرةً استمرار اقتحام المسجد الأقصى المبارك وبشكل يومي من قبل جماعات من المستوطنين المتطرفين وبحماية جنود الاحتلال لأداء صلوات وطقوس تلمودية في بقعة تعتبر من أقدس المساجد في العالم، إضافة للاعتداء المتواصل على كنائس المسيحيين في المدينة المقدسة والاعتداء على شخص السيد المسيح عليه السلام بالإساءة، معتبرةً قيام متطرفين بإلقاء حجارة وقمامة وزجاجات فارغة باتجاه باب مدخل الكنيسة الرومانية غربي المدينة، وإلحاق الأضرار ببناء الكنيسة ونشر الخوف بين المؤمنين فيها انتهاك سافر لحرمة المقدسات التي تتمتع بالقدسية.
ومن جهته حمل الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى حاخامات دولة الاحتلال ورجال الدين فيها مسؤولية هذا التطرف الديني، بما يصدر عنهم باستمرار من فتاوى متطرفة تبيح قتل الفلسطينيين من المسلمين والمسيحيين والاعتداء على مقدساتهم ودور العبادة لديهم، مشيراً الى فتوى الحاخام الاسرائيلي المتطرف "باروخ إفراتي" مؤخراً، والتي أباح لليهودي اطلاق النار على الفلسطيني بحجة الدفاع عن النفس، مؤكداً على أن هذه الفتوى وغيرها الكثير التي صدرت عن حاخامات يهود لها دور كبير وواضح على تربية اليهود على العنف ونبذ أصحاب الديانات الأخرى.
وفي السياق ذاته أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيانها تنظيم مئات المستوطنين مسيرةً في شوارع مدينة القدس المحتلة، إحتفالاً بالأعياد اليهودية، مرددين شعارات وهتافات "عنصرية"، بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً على تطرف الاحتلال وعنصريته، واستهتاره بمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم، ومضيه بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وإجراءاته التهويدية في مدينة القدس المحتلة، ضارباً بعرض الحائط كافة البيانات والإدانات الدولية لممارساته الهوجاء في مدينة القدس وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى حملة مسعورة تستهدف المسجد المبارك، حيث تتكامل كل من الحفريات أسفل أساسات المسجد، وإنشاء الانفاق والممرات تحت ساحاته من جهة، والاقتحامات اليومية والتي اخرها ما يحصل الان في المسجد الأقصى واحاطته بكتل من البؤر والمراكز الاستيطانية وعدد من الكنس التهويدية من جهة أخرى، مشيرةً إلى أن هذه الحملة التهويدية باتت تهدد كل كنيسة ودير في مدينة القدس، داعيةً قداسة بابا الفاتيكان ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية التدخل الفوري والسريع لانقاذ مقدسات القدس من مساجد وكنائس من براثين محتل بات يهدد كل ما هو مقدس.