بيان صادر عن مفوضية التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية - قطاع غزة

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح
مفوضية التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية – قطاع غزة
يا جماهير شعبنا العظيم ...
في الوقت الذي تتعرض فيه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن لحملة صهيونية دولية شرسة و منظمة، وانهماك القيادة بالشأن الداخلي الفلسطيني وترتيب الأولويات الوطنية والتنظيمية لتمكين شعبنا من تجاوز هذه المحنة ، تطل علينا الفتنة برأسها من جديد عبر المواقع الالكترونية والصفحات الإخبارية المأجورة والأقلام الصفراء المشبوهة في تساوق مباشر وفاضح مع الاحتلال لاستهداف قيادة الحركة ووحدتها والدعوة للفرقة والتفتت الداخلي. أن المسؤولية الوطنية تتطلب منا الوقوف جنباً إلى جنب موحدين في مواجهة المؤامرة التي تقودها إسرائيل وخصوم الحركة والقضية وإن من يتطاول على القيادة الفلسطينية ويستأجر له منبراً رخيصاً لا هم له إلا القذف والشتم والسب خدمة لأهداف الاحتلال ومحاولة للمساس بالشرعية وبالحركة وإعاقة إنجاز الغايات الوطنية سيظل أبد العمر كالبعير المفرد منبوذاً ملفوظاً.
تطل علينا بعض الأصوات الضعيفة الخارجة عن الصف الفتحاوي والعاملة على محاربة الحركة بمقالات وتصريحات ومواقف لا تعبر بأي حال من الأحوال على أدني شعور بالمسؤولية والإنتماء لهذه الحركة الجبارة، وأصحابها المرفهين في بيوتهم الآمنة لم يكتوا يوماً بلظى الإنقسام وما جلبه لأبناء وكوادر الحركة في غزة من ويلات سواء بالسجن والتعذيب أو المطاردة والمنع من السفر والحرمان من الحقوق الأساسية. كان الأولى بهؤلاء أن ينتقدوا سياسات حماس وممارساتها أو أن يعدوا الرأي العام للتفاعل مع المواقف البطولية للسيد الرئيس في مواجهة عنجهية إسرائيل والولايات المتحدة وأن يدخروا كل جهد لتمكين التنظيم وتوحيد صفوفه لا أن يكيلوا التهم والتشائم للقيادة وللسيد الرئيس ولأعضاء المركزية ولمفوضية التعبئة والتنظيم التي قبلت ومفوضها حمل أمانة استعصت على الكثيرين وأخذت على عاتقها إعادة بناء التنظيم وترتيب صفوفه ليصبح أكثر مقدرة على مواجهة التحديات. وغاية كل ذلك إخراج التنظيم من حالة التنجح والإصطفاف إلى مظلة الالتزام الكامل بمرجعيات الحركة وشرعيتها. إلا أن البعض لا يروق له ذلك ويأبي إلا أن يعيش في جحور الفتنة والشتم والردح ولا هم له إلا التخريب والتفتيت.
وعليه فإننا في مفوضية التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية نؤكد على ما يلي :
أولا ً : نستنكر ما جاء على لسان توفيق أبو خوصة عضو المجلس الثوري والهارب من غزة والمقيم في رام الله من تطاول وقذف وتشهير وإساءة لقيادة وكوادر الحركة على الصفحات الإخبارية التابعة والممولة من جهات مشبوهة و معادية للشرعية الفلسطينية .
ثانيا ً : ندعو إلى تجميد عضوية المذكور أعلاه من المجلس الثوري وإحالته إلى التحقيق تمهيدا ً لتقديمه إلى المحكمة الحركية .
ثالثا ً : نؤكد على ضرورة اتخاذ مواقف وقرارات صارمة وجادة بشأن المواقع المسيئة للحركة والتي تنتحل شخصيتها " الكوفية – صوت فتح – فراس برس، الكرامة بس" ورفع الغطاء التنظيمي عنها واعتبارها مواقع معادية .
رابعا ً : نعاهد جماهير شعبنا وأبناء الحركة وكوادرها بأن نبقى الدرع والسيف الحامي والمدافع عن وحدة الحركة وقراراتها وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بوحدة حركة فتح أو الإساءة لها .
خامسا ً : نجدد وقوفنا خلف القيادة الشرعية والتاريخية للحركة ممثلة بالأخ الرئيس أبو مازن والإخوة في اللجنة المركزية ، ونؤكد على المضي قدما ً في معركة البناء والتصحيح واستنهاض أطر وقواعد الحركة وخلق أجسام تنظيمية قادرة على مواجهة التحديات .
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح
مفوضية التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية- قطاع غزة
الاثنين الموافق 8-10-2012