فتح : قائمة الاستقلال والتنمية ببيت لحم كسرت المالوف وسعت لضخ دماء مهنية شابة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت حركة فتح في بيت لحم انها خطت من وراء تشكيلتها لقائمة الانتخابات خطوة عريضة باتجاه كسر المألوف من حيث تركيبة قائمتها لانتخابات المجلس البلدي ، ففي الوقت الذي لم يغب فيه عن بال الكثير من النقاد استحضار النماذج التقليدية في مسيرة الحركة بهذا الخصوص و إجراء المقارنات التي تدّعم وجهة نظرهم، تجاهلوا واحدة من العلامات الفارقة التي ميزت اداء الحركة على هذا الصعيد في بيت لحم .
وبحسب تصريح صحفي لفتح في بيت لحم فرأس القائمة لها باع طويل في العمل الأكاديمي وهي خبيرة في الدراسات المتعلقة بالنوع الاجتماعي كما تعتبر واحدة من تلك النسوة اللائي حقق نجاحات باهرة في مجال الإدارة و العمل الاجتماعي دون إثارة الكثير من الغبار , غير أن حجم التأثير الذي خلفته جهودها أطلق العديد من العلامات و الاشارات الدالة على وجودها، و أثار اهتمام المعنيين بها
وقالت الحركة انها عملت جاهدة لتأتي برأس قائمة لا يثير الكثير من الاختلافات و يعطي دلالة واضحة حول بزوغ تحول جديد في توجهات الحركة يدل على وعي معقول باستحقاقات المرحلة و بحاجات و تطلعات أهالي المدينة ذات الرمزية العالية محلياً واقليمياً وعالمياً والذين عانوا طوال الفترة الماضية اوضاعاً صعبة جراء إفرازات الانتخابات السابقة ،و جراء تحكم شخوص تم تعينهم في عمل البلدية دون مرجعية واضحة .
واضافت أن تركيبة القائمة التي استجابت بروح عالية من الشفافية للتنوع السكاني في المدينة ، أظهرت ايضاً تميزاً مشهوداً في الخيارات ، فليس فقط تضم القائمة كوكبة من الشباب المثقفين و الناجحين في حياتهم كما تشير الى ذلك سيرهم الذاتية ، إنما أيضاً كان معيار الكفاءة و النزاهة عاملاً حاسماً في الاختيار متجاوزاً بشكل حاسم المعيار التنظيمي الذي أثبتت القائمة أنه لم يكن سيد الموقف هذه المرة في معظم الخيارات التي جاءت من خلفيات عائلية محترمة ، و انتماء وطني نقي متحلل من الارتباطات التنظيمية الضيقة و من الطبيعي أن ينعكس كل ذلك على برنامج القائمة الذي جاء متوافقاً و طبيعة التشكيل ، فقد خلا ايضا من تلك الوعودات التقليدية ذات الصبغة المتجاهلة للتحولات الكونية ،
و كشفت التركيبة عن توجهات جديدة تولي عناية كافية لقطاعات تم تهميشها فعلياً من برامج العمل البلدي طوال الفترة الماضية فالإعلان عن قطاعات مستهدفة يوحي بتحولات ضخمة في الرؤية المستقبلية فلم تعد هذه القطاعات هدفاً للعمل التنظيمي و الفئوي الضيق ، إنما اصبحت مسرحاً لعمليات النهوض بالمجتمع المحلي عبر أجهزة المجتمع المحلي.
إن حركة فتح في بيت لحم اليوم ، و عبر خياراتها المتقدمة، أنما تبعث الروح بالكثير من الآمال المعلقة عليها باعتبارها قائدة العمل الوطني، و ضمانة مسيرته الديمقراطية، و القادرة إذا ما توفرت الإرادة على قيادة عجلة التغيير.
zaقالت حركة فتح في بيت لحم انها خطت من وراء تشكيلتها لقائمة الانتخابات خطوة عريضة باتجاه كسر المألوف من حيث تركيبة قائمتها لانتخابات المجلس البلدي ، ففي الوقت الذي لم يغب فيه عن بال الكثير من النقاد استحضار النماذج التقليدية في مسيرة الحركة بهذا الخصوص و إجراء المقارنات التي تدّعم وجهة نظرهم، تجاهلوا واحدة من العلامات الفارقة التي ميزت اداء الحركة على هذا الصعيد في بيت لحم .
وبحسب تصريح صحفي لفتح في بيت لحم فرأس القائمة لها باع طويل في العمل الأكاديمي وهي خبيرة في الدراسات المتعلقة بالنوع الاجتماعي كما تعتبر واحدة من تلك النسوة اللائي حقق نجاحات باهرة في مجال الإدارة و العمل الاجتماعي دون إثارة الكثير من الغبار , غير أن حجم التأثير الذي خلفته جهودها أطلق العديد من العلامات و الاشارات الدالة على وجودها، و أثار اهتمام المعنيين بها
وقالت الحركة انها عملت جاهدة لتأتي برأس قائمة لا يثير الكثير من الاختلافات و يعطي دلالة واضحة حول بزوغ تحول جديد في توجهات الحركة يدل على وعي معقول باستحقاقات المرحلة و بحاجات و تطلعات أهالي المدينة ذات الرمزية العالية محلياً واقليمياً وعالمياً والذين عانوا طوال الفترة الماضية اوضاعاً صعبة جراء إفرازات الانتخابات السابقة ،و جراء تحكم شخوص تم تعينهم في عمل البلدية دون مرجعية واضحة .
واضافت أن تركيبة القائمة التي استجابت بروح عالية من الشفافية للتنوع السكاني في المدينة ، أظهرت ايضاً تميزاً مشهوداً في الخيارات ، فليس فقط تضم القائمة كوكبة من الشباب المثقفين و الناجحين في حياتهم كما تشير الى ذلك سيرهم الذاتية ، إنما أيضاً كان معيار الكفاءة و النزاهة عاملاً حاسماً في الاختيار متجاوزاً بشكل حاسم المعيار التنظيمي الذي أثبتت القائمة أنه لم يكن سيد الموقف هذه المرة في معظم الخيارات التي جاءت من خلفيات عائلية محترمة ، و انتماء وطني نقي متحلل من الارتباطات التنظيمية الضيقة و من الطبيعي أن ينعكس كل ذلك على برنامج القائمة الذي جاء متوافقاً و طبيعة التشكيل ، فقد خلا ايضا من تلك الوعودات التقليدية ذات الصبغة المتجاهلة للتحولات الكونية ،
و كشفت التركيبة عن توجهات جديدة تولي عناية كافية لقطاعات تم تهميشها فعلياً من برامج العمل البلدي طوال الفترة الماضية فالإعلان عن قطاعات مستهدفة يوحي بتحولات ضخمة في الرؤية المستقبلية فلم تعد هذه القطاعات هدفاً للعمل التنظيمي و الفئوي الضيق ، إنما اصبحت مسرحاً لعمليات النهوض بالمجتمع المحلي عبر أجهزة المجتمع المحلي.
إن حركة فتح في بيت لحم اليوم ، و عبر خياراتها المتقدمة، أنما تبعث الروح بالكثير من الآمال المعلقة عليها باعتبارها قائدة العمل الوطني، و ضمانة مسيرته الديمقراطية، و القادرة إذا ما توفرت الإرادة على قيادة عجلة التغيير.