عريقات: روسيا والصين تؤيدان بقوة مشروع اعتبار فلسطين دولة محتلة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء "نحن لا نقدم الان امام الجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة طلب الحصول على العضوية في هذه الهيئة، وانما نقدم مشروع قرار يطلب من الامين العام للامم المتحدة رفع المكانة القانونية لفلسطين الى دولة غير عضوة".
وهذا ما نحن بصدده الان حيث بدأت المشاورات بين المجموعة العربية وكل المجموعات الجيوسياسية الدولية. "والدولتان الصديقتان روسيا والصين تؤيدان بقوة مشروع القرار هذا".
وتحدث عريقات عن حجم الضغوطات التي يتعرض اليها الجانب الفلسطيني من اجل ثنيه عن هدفه هذا وارغامه على سحب طلبه، وقال في مقابلة على قناة "روسيا اليوم" الفضائية ان الولايات المتحدة الامريكية بدأت بتوزيع رسائل على الاعضاء في الامم المتحدة تحذر فيها من ان المصادقة على قرار من هذا النوع سيؤدي الى انهيار عملية السلام، وسيؤدي الى قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني.
وانتقد عريقات السياسة الامريكية هذه وأكد انه يتعين على الولايات المتحدة قبل كل شيء ان تعمل على ايقاف الاستيطان الاسرائيلي والاملاءات الاسرائيلية والجرائم التي تقوم بها مجموعات قطعان المستوطنين والتي ترقى الى جرائم حرب، ومنها عمليات حرق الحقول والكنائس والمساجد التي تعتبر وفقا لميثاق روما جرائم حرب.
واوضح عريقات انه في حال تم التصويت بالايجاب على مشروع القرار المذكور فان الاراضي الفلسطينية ستبقى طبعا تحت الاحتلال الاسرائيلي وسيستمر الاستيطان، ولكن الذي سيحدث من الناحية القانونية الدولية هو ان فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ستكون دولة تحت الاحتلال، وعندها لا تستطيع اسرائيل ان تقول هذه ارض متنازع عليها، وستكون جميع اجراءات اسرائيل الاستيطانية باطلة ولاغية.
zaقال صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء "نحن لا نقدم الان امام الجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة طلب الحصول على العضوية في هذه الهيئة، وانما نقدم مشروع قرار يطلب من الامين العام للامم المتحدة رفع المكانة القانونية لفلسطين الى دولة غير عضوة".
وهذا ما نحن بصدده الان حيث بدأت المشاورات بين المجموعة العربية وكل المجموعات الجيوسياسية الدولية. "والدولتان الصديقتان روسيا والصين تؤيدان بقوة مشروع القرار هذا".
وتحدث عريقات عن حجم الضغوطات التي يتعرض اليها الجانب الفلسطيني من اجل ثنيه عن هدفه هذا وارغامه على سحب طلبه، وقال في مقابلة على قناة "روسيا اليوم" الفضائية ان الولايات المتحدة الامريكية بدأت بتوزيع رسائل على الاعضاء في الامم المتحدة تحذر فيها من ان المصادقة على قرار من هذا النوع سيؤدي الى انهيار عملية السلام، وسيؤدي الى قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني.
وانتقد عريقات السياسة الامريكية هذه وأكد انه يتعين على الولايات المتحدة قبل كل شيء ان تعمل على ايقاف الاستيطان الاسرائيلي والاملاءات الاسرائيلية والجرائم التي تقوم بها مجموعات قطعان المستوطنين والتي ترقى الى جرائم حرب، ومنها عمليات حرق الحقول والكنائس والمساجد التي تعتبر وفقا لميثاق روما جرائم حرب.
واوضح عريقات انه في حال تم التصويت بالايجاب على مشروع القرار المذكور فان الاراضي الفلسطينية ستبقى طبعا تحت الاحتلال الاسرائيلي وسيستمر الاستيطان، ولكن الذي سيحدث من الناحية القانونية الدولية هو ان فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ستكون دولة تحت الاحتلال، وعندها لا تستطيع اسرائيل ان تقول هذه ارض متنازع عليها، وستكون جميع اجراءات اسرائيل الاستيطانية باطلة ولاغية.