تشكيل سجل وطني لاعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا رئيس المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، المواطنين في محافظات الضفة الغربية إلى توثيق الأضرار التي يتعرضون لها بسبب اعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون بتقارير مفصلة ومصورة.
وقال خالد في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن هذه التقارير ستقدم إلى القناصل المعتمدين في القدس وسفراء وممثلي الدول الأجنبية لدى السلطة الوطنية، وستعرض كذلك على الجهات المعنية في الأمم المتحدة والهيئات الدولية، بدءا بمجلس حقوق الإنسان وانتهاء بمحكمة الجنايات الدولية.
وأضاف أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ما كان يمكن أن تقع لولا تواطؤ جيش الاحتلال مع المستوطنين، ولولا تشجيع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحمايته لهم من أية مساءلة قانونية في المحاكم الاسرائيلية ذاتها، الأمر الذي بات يتطلب مساءلة حكومة إسرائيل عن جرائم المستوطنين في المحافل الدولية.
ودعا المواطنين والقوى السياسية والهيئات الشعبية المناهضة للاستيطان والجدار، والمنظمات الحقوقية الفلسطينية، والدوائر الرسمية ذات الصلة، إلى التعاون مع المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان وتزويده بالتقارير والوثائق والصور على عنوانه البريدي المدون على موقعه الإلكتروني للبدء بتشكيل سجل للأضرار الناشئة عن اعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون.
وقال إن المكتب الوطني بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، سوف يقود بالتنسيق مع جالياتنا الفلسطينية في بلاد المهجر حملة سياسية واسعة توظف فيها كل الطاقات من أجل مساءلة ومحاسبة حكومة إسرائيل عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
zaدعا رئيس المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، المواطنين في محافظات الضفة الغربية إلى توثيق الأضرار التي يتعرضون لها بسبب اعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون بتقارير مفصلة ومصورة.
وقال خالد في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن هذه التقارير ستقدم إلى القناصل المعتمدين في القدس وسفراء وممثلي الدول الأجنبية لدى السلطة الوطنية، وستعرض كذلك على الجهات المعنية في الأمم المتحدة والهيئات الدولية، بدءا بمجلس حقوق الإنسان وانتهاء بمحكمة الجنايات الدولية.
وأضاف أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ما كان يمكن أن تقع لولا تواطؤ جيش الاحتلال مع المستوطنين، ولولا تشجيع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحمايته لهم من أية مساءلة قانونية في المحاكم الاسرائيلية ذاتها، الأمر الذي بات يتطلب مساءلة حكومة إسرائيل عن جرائم المستوطنين في المحافل الدولية.
ودعا المواطنين والقوى السياسية والهيئات الشعبية المناهضة للاستيطان والجدار، والمنظمات الحقوقية الفلسطينية، والدوائر الرسمية ذات الصلة، إلى التعاون مع المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان وتزويده بالتقارير والوثائق والصور على عنوانه البريدي المدون على موقعه الإلكتروني للبدء بتشكيل سجل للأضرار الناشئة عن اعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون.
وقال إن المكتب الوطني بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، سوف يقود بالتنسيق مع جالياتنا الفلسطينية في بلاد المهجر حملة سياسية واسعة توظف فيها كل الطاقات من أجل مساءلة ومحاسبة حكومة إسرائيل عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.