مجموعة خلف الحبتور تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين في سوريا والضفة الغربية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وقع رئيس مجلس مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور، والتي تتخذ دبي مركزا لها، اتفاقية تعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" لتبني ودعم الفقراء والمحرومين من اللاجئين الفلسطينيين في كل من سوريا والضفة الغربية.
وأفادت "الاونروا" في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، بأنه وبمساهمة بلغت 280،000 دولار أميركي، سوف تقوم مجموعة الحبتور وبمساعدة "الاونروا" على توفير الغذاء للآلاف من عائلات اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا والعالقين في خضم الاقتتال الدائر.
وتجدر الإشارة الى أن هذا التبرع السخي سيوظف في تشغيل المئات من الأيدي العاملة لمساعدة المزارعين الفلسطينيين على زراعة أشجار الزيتون التي اقتلعها المستوطنون في الضفة الغربية وزراعة الأراضي في المناطق المهددة بالتوسع الاستيطاني.
وبهذه المناسبة، قال المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي "إن المساهمات التي قدمها السيد الحبتور ستساعد في إطعام الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين والمحاصرين في ظروف مأساوية في سوريا، بالإضافة الى توفير فرص عمل للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية، في ذات الوقت الذي تتم فيه مساعدة المزارعين الذين يعانون من تجاوزات وخروقات المستوطنين."
ومن جهته صرح الحبتور "بأن الصراع الدائر في سوريا أبعد الأنظار عن الوضع القائم في فلسطين، ومن المهم بمكان أن لا يتم نسيان الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون بسبب الأزمة الجديدة التي تعصف بالمنطقة. وكلي أمل بأن يساهم هذا التبرع في توفير بعضا من العون ويمنح الأمل للعديد من العائلات المعوزة."
وأضاف أن "الاونروا تلعب دورا محوريا في مساعدة وحماية وتمثيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط وفلسطين المحتلة، ولكنها تبقي بحاجة للمزيد من التبرعات لكي تتمكن من القيام بمهماتها."
zaوقع رئيس مجلس مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور، والتي تتخذ دبي مركزا لها، اتفاقية تعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" لتبني ودعم الفقراء والمحرومين من اللاجئين الفلسطينيين في كل من سوريا والضفة الغربية.
وأفادت "الاونروا" في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، بأنه وبمساهمة بلغت 280،000 دولار أميركي، سوف تقوم مجموعة الحبتور وبمساعدة "الاونروا" على توفير الغذاء للآلاف من عائلات اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا والعالقين في خضم الاقتتال الدائر.
وتجدر الإشارة الى أن هذا التبرع السخي سيوظف في تشغيل المئات من الأيدي العاملة لمساعدة المزارعين الفلسطينيين على زراعة أشجار الزيتون التي اقتلعها المستوطنون في الضفة الغربية وزراعة الأراضي في المناطق المهددة بالتوسع الاستيطاني.
وبهذه المناسبة، قال المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي "إن المساهمات التي قدمها السيد الحبتور ستساعد في إطعام الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين والمحاصرين في ظروف مأساوية في سوريا، بالإضافة الى توفير فرص عمل للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية، في ذات الوقت الذي تتم فيه مساعدة المزارعين الذين يعانون من تجاوزات وخروقات المستوطنين."
ومن جهته صرح الحبتور "بأن الصراع الدائر في سوريا أبعد الأنظار عن الوضع القائم في فلسطين، ومن المهم بمكان أن لا يتم نسيان الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون بسبب الأزمة الجديدة التي تعصف بالمنطقة. وكلي أمل بأن يساهم هذا التبرع في توفير بعضا من العون ويمنح الأمل للعديد من العائلات المعوزة."
وأضاف أن "الاونروا تلعب دورا محوريا في مساعدة وحماية وتمثيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط وفلسطين المحتلة، ولكنها تبقي بحاجة للمزيد من التبرعات لكي تتمكن من القيام بمهماتها."