إطلاق الدورة السادسة "فلسطين: حتى لا ننسى" في كولومبيا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلقت السفارة الفلسطينية في كولومبيا اليوم الأربعاء، الدورة السادسة "فلسطين: حتى لا ننسى" في قاعة الرئيس ياسر عرفات في مقر السفارة بالعاصمة الكولومبية بوغوتا.
واستهل الحفل بالسلامين الوطنيين الكولومبي والفلسطيني بحضور ممثلين عن وزارتي الثقافة والخارجية، وشخصيات سياسية واجتماعية وأكاديمية، وعدد من أعضاء الجالية الفلسطينية والعربية، وأعضاء جمعية السيدات الفلسطينية الكولومبية، والعديد من طلبة الدورة وخريجي الدورات السابقة.
ووضع سفير فلسطين عماد الحضور في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والوضع السياسي الراهن والصعوبات التي تمر بها العملية السياسية، وخطورة الإجراءات الاستيطانية بالقدس المحتلة، والمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير ملامحها
وبين أن خطوة حصول فلسطين على عضوية بصفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة هو الخيار لدى الشعب الفلسطيني في ظل انسداد أفق عملية السلام مع إسرائيل واستمرار إسرائيل بسياسة الاستيطان وتكريس سياسة الفصل العنصري وتقسيم المناطق الفلسطينة، التي أدت إلى إغلاق جميع الطرق أمام عملية التفاوض.
بدوره، قدم المنسق العام لدورة "فلسطين: حتى لا ننسى" اليكس مونتيرو، التي سيشارك فيها 30 صحفيا وأكاديميا وطالبا جامعيا على مدى 44 ساعة دراسية، موجزا عن منهج الدورة التي سوف تتناول العديد من القضايا، منها "تاريخ فلسطين القديم والمعاصر"، و"فلسطين والأمم المحتدة"، و"إسرائيل والقانون الدولي"، و"إسرائيل وحقوق الإنسان"، و"المستوطنات" و"عملية السلام".
واختتم الحفل بعرض فيلم "ملح هذا البحر" للمخرجة آن ماري جاسر، الذي تقدم فيه رؤية يختلط فيها الشخصي بالعام، والذاكرة بالراهن، والحلم بالواقع لشابة فلسطينية الأصل أميركية الجنسية تعود إلى وطنها فلسطين، محاولة استعادة حقها في الأرض والمال والعيش والحلم في بلدها.
zaأطلقت السفارة الفلسطينية في كولومبيا اليوم الأربعاء، الدورة السادسة "فلسطين: حتى لا ننسى" في قاعة الرئيس ياسر عرفات في مقر السفارة بالعاصمة الكولومبية بوغوتا.
واستهل الحفل بالسلامين الوطنيين الكولومبي والفلسطيني بحضور ممثلين عن وزارتي الثقافة والخارجية، وشخصيات سياسية واجتماعية وأكاديمية، وعدد من أعضاء الجالية الفلسطينية والعربية، وأعضاء جمعية السيدات الفلسطينية الكولومبية، والعديد من طلبة الدورة وخريجي الدورات السابقة.
ووضع سفير فلسطين عماد الحضور في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والوضع السياسي الراهن والصعوبات التي تمر بها العملية السياسية، وخطورة الإجراءات الاستيطانية بالقدس المحتلة، والمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير ملامحها
وبين أن خطوة حصول فلسطين على عضوية بصفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة هو الخيار لدى الشعب الفلسطيني في ظل انسداد أفق عملية السلام مع إسرائيل واستمرار إسرائيل بسياسة الاستيطان وتكريس سياسة الفصل العنصري وتقسيم المناطق الفلسطينة، التي أدت إلى إغلاق جميع الطرق أمام عملية التفاوض.
بدوره، قدم المنسق العام لدورة "فلسطين: حتى لا ننسى" اليكس مونتيرو، التي سيشارك فيها 30 صحفيا وأكاديميا وطالبا جامعيا على مدى 44 ساعة دراسية، موجزا عن منهج الدورة التي سوف تتناول العديد من القضايا، منها "تاريخ فلسطين القديم والمعاصر"، و"فلسطين والأمم المحتدة"، و"إسرائيل والقانون الدولي"، و"إسرائيل وحقوق الإنسان"، و"المستوطنات" و"عملية السلام".
واختتم الحفل بعرض فيلم "ملح هذا البحر" للمخرجة آن ماري جاسر، الذي تقدم فيه رؤية يختلط فيها الشخصي بالعام، والذاكرة بالراهن، والحلم بالواقع لشابة فلسطينية الأصل أميركية الجنسية تعود إلى وطنها فلسطين، محاولة استعادة حقها في الأرض والمال والعيش والحلم في بلدها.