ذياب تبحث مع المؤسسات النسوية فعاليات حملة مناهضة العنف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
إلتقت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب اليوم وفداً من ممثلي الجمعيات والمؤسسات النسوية في مقر الوزارة ،لمناقشة فعاليات ونشاطات الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تبدأ بتاريخ 25 تشرين الثاني الى 10كانون الأول من كل عام .
ومن جانبها تحدثت ذياب عن ضرورة تسليط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية والتي تواجه عنف مزدوج بفعل الإحتلال الإسرائيلي الى جانب العنف الأسري والمجتمعي مما ينعكس سلباً على تحقيق التنمية المستدامة للمرأة الفلسطينية .
وأشارت لأهمية تكاتف الجهود بالتعاون مع كافة المؤسسات وكافة العاملين فيها رجالأ ونساء للإلتفاف حول قضايا العنف الموجه ضد المرأة وعلى رأسه العنف بفعل الإحتلال الإسرائيلي والذي يعيق تحقيق الامان والتطور للمرأة الفلسطينية وللمجتمع ،وأشارات الى حمل رسالة وطنية واضحة تضمن السلام الداخلي والاسري والمجتمعي والعالمي في القرار الدولي للحملة العالمية لمناهضة العنف و التركيز على تقرير منظمة العفو الدولية ،وتقرير منظمة العمل الدولية والذي يتحدث عن إحتلال يقود شعب بالقوة العسكرية.
وأكدت على دعم النظام السياسي الفلسطيني الممثل بالحكومة والرئاسة لقضايا النساء رغم الوضع الأنتقالي الذي يعيشة الشعب الفلسطيني وذلك يظهر بالموافقة على إستراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة والتي تحقق أهداف مختلفة لصالح النساء بالشراكة مع كافة الوزارات كلا حسب مجاله.
كما أشارات لضرورة العمل على التوعية بالقوانين وتكوين المعرفة لدى النساء بحقوقها ،والسعي لتغلب على الموروث التقليدي الذي يجعل من المرأة تابع للرجل،والعمل على تحقيق التوازن في المجتمع لجعل الرجل نصير للمرأة ويسعوا سويا لتحقيق الشراكة الحقيقية والعدالة الإجتماعية والإرتقاء بالمصالح مشتركة.
ومن جانب أخر طرحت الممثلات عن المؤسسات النسوية قضايا مختلفة للعنف الذي تواجه النساء في القدس وقطاع غزة ،كما طرحن نشاطات تشاركية للتأثير على صناع القرار حول إصدار قوانين لحماية النساء من العنف ،وتدعيمها بإحصائيات للنساء المعنفات نتيجة الإحتلال والمجتمع والتركيز على العنف الموجه ضد ذوات الإعاقة بشكل عام والفكرية بشكل خاص.