والدة الأسير شراونة: أنقذوا ابني.. أريده حيا وليس شهيدا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مهند العدم- حمّلت والدة الأسير المضرب عن الطعام ايمن الشراونة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، واتهمت الجهات المسؤولة بالتقصير في التحرك "لإنقاذ ابنها لتراه حيا وليس شهيدا".
وأوضحت لـلقدس ان ابنها لم يعد يتحرك منذ 25 يوما، وهو في حالة خطر شديد، وناشدت المؤسسات الحقوقية والسلطة الفلسطينية بالتحرك لإنقاذ ابنها من الموت.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري نظمه نادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل اليوم الأربعاء؛ للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، الأسير الشراونة المستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 102 يوم، والأسير سامر العيساوي من القدس المضرب عن الطعام منذ71 يوما.
وقال أيمن النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل لمراسل دوت كوم إن المهرجان يأتي لتضامن مع الأسيرين، مشيرا إلى أن حياتهم أصبحت في خطر شديد، وأضاف نوجه رسالة إلى الاحتلال لضرورة الاستجابة لمطالبهم.
وشارك في المهرجان العشرات من ذوي الأسرى والأسيرات وعائلة الأسير أيمن الشراونة في المهرجان الخطابي، ورفع المتضامنون صور الأسرى المضربين، ويافطات تندد بصمت المؤسسات الدولية، وطالبوا بأوسع تحرك شعبي وجماهيري للتضامن مع الأسرى.
وأشار النجار في كلمته إلى ان أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام باتت في خطر شديد، وأضاف أن مصلحة السجون تحتجز الأسير أيمن الشراونة في غرفة معزولة تماما عن الأسرى، محذرا من وضعه الصحي المتردي.
وبين النجار أن شراونة فقد الرؤية في عينه اليمنى والإحساس بسائر أعضاء جسده، ويعاني من الإرهاق والدوران، وأوضح أن شروانة "يرفض العلاج بسبب المعاملة القاسية التي يتعرض لها بتقييد يديه ورجليه خلال الفحوصات".
وناشد النجار المؤسسات الدولية والحقوقية للتضامن مع هؤلاء الأسرى والمطالبة بالإفراج عنهم والكشف عن جرائم الاحتلال.
من جهته قال عبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في كلمته إن هذا المهرجان المهم جاء تلبية لنداء الاستغاثة من الأسرى المضربين عن الطعام، مضيفا أن محكمة الاحتلال حكمت على الأسرى بالإعدام بقراراتها الإجرامية بحقهم وعدم الاستجابة لمطالبهم.
zaمهند العدم- حمّلت والدة الأسير المضرب عن الطعام ايمن الشراونة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، واتهمت الجهات المسؤولة بالتقصير في التحرك "لإنقاذ ابنها لتراه حيا وليس شهيدا".
وأوضحت لـلقدس ان ابنها لم يعد يتحرك منذ 25 يوما، وهو في حالة خطر شديد، وناشدت المؤسسات الحقوقية والسلطة الفلسطينية بالتحرك لإنقاذ ابنها من الموت.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري نظمه نادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل اليوم الأربعاء؛ للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، الأسير الشراونة المستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 102 يوم، والأسير سامر العيساوي من القدس المضرب عن الطعام منذ71 يوما.
وقال أيمن النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل لمراسل دوت كوم إن المهرجان يأتي لتضامن مع الأسيرين، مشيرا إلى أن حياتهم أصبحت في خطر شديد، وأضاف نوجه رسالة إلى الاحتلال لضرورة الاستجابة لمطالبهم.
وشارك في المهرجان العشرات من ذوي الأسرى والأسيرات وعائلة الأسير أيمن الشراونة في المهرجان الخطابي، ورفع المتضامنون صور الأسرى المضربين، ويافطات تندد بصمت المؤسسات الدولية، وطالبوا بأوسع تحرك شعبي وجماهيري للتضامن مع الأسرى.
وأشار النجار في كلمته إلى ان أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام باتت في خطر شديد، وأضاف أن مصلحة السجون تحتجز الأسير أيمن الشراونة في غرفة معزولة تماما عن الأسرى، محذرا من وضعه الصحي المتردي.
وبين النجار أن شراونة فقد الرؤية في عينه اليمنى والإحساس بسائر أعضاء جسده، ويعاني من الإرهاق والدوران، وأوضح أن شروانة "يرفض العلاج بسبب المعاملة القاسية التي يتعرض لها بتقييد يديه ورجليه خلال الفحوصات".
وناشد النجار المؤسسات الدولية والحقوقية للتضامن مع هؤلاء الأسرى والمطالبة بالإفراج عنهم والكشف عن جرائم الاحتلال.
من جهته قال عبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في كلمته إن هذا المهرجان المهم جاء تلبية لنداء الاستغاثة من الأسرى المضربين عن الطعام، مضيفا أن محكمة الاحتلال حكمت على الأسرى بالإعدام بقراراتها الإجرامية بحقهم وعدم الاستجابة لمطالبهم.