سلفيت: لقاء حول المشاركة المجتمعية والسياسية للشباب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عقدت محافظة سلفيت وجمعية مردة الخيرية للتنمية اليوم الأربعاء، لقاءً شبابيا لمناقشة محور مشاركة الشباب الاجتماعية والسياسية من وثيقة الشباب الفلسطيني الصادرة عن شبكة المؤسسات الشبابية القاعدية للإصلاح والمواطنة.
وحضر اللقاء المحافظ عصام أبو بكر، وقائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشة، ورئيس مجلس إدارة جمعية مردة نصفت الخفش، ومدير الاستخبارات طالب صلاحات، الى جانب عدد من المؤسسات الشبابية والحراك الشبابي الفاعل بالمحافظة.
وأكد المحافظ أبو بكر أهمية تفعيل مشاركة الشباب مجتمعيا وسياسيا، وعلى رغبة محافظة سلفيت في العمل بهذا الاتجاه، من اجل إحداث تغيير نوعي وتطوير وتحسين الوضع القائم بما يحقق المصلحة للجميع، موضحا أن محاولات وممارسات الاحتلال لم تتوقف لتعطيل حركة النمو والنهوض بواقع شبابنا ومؤسساتنا من خلال تضييق الخناق على أبناء شعبنا وملاحقتهم بكافة الوسائل الاحتلالية.
وأشار أبو بكر الى أن الحراك الشبابي الفلسطيني قائم وموجود، لكنه يحتاج الى مزيد من التنظيم والتوجيه بشكل يخدم مصالح شعبنا ويعزز من قدراته، مشددا على ضرورة إن يكون هناك شباب واعي ومنظم يعبر عن رأيه بحرية وبالطرق الديمقراطية المشروعة، وانه يجب إعطاء فرصة لهم ولدورهم الريادي في المجتمع.
وتطرق المحافظ للحديث عن الانتخابات المحلية، مشيرا الى أنها حق للجميع ويجب إنجاحها بكل الوسائل المتاحة، داعيا للتصدي لكل المحاولات التي من شأنها إعاقة عقدها، تنفيذا لتعليمات وقرارات الرئيس، مضيفا أننا نريد انتخابات نزيهة وشفافة تعكس طموحات وتطلعات الجميع وتبين الوجه الحضاري والمشرق لشعبنا، بانتخاب الكفاءات والكوادر القادرة على حمل رسالة الوطن والمواطن والنهوض بالواقع. داعيا الى اكبر مشاركة مجتمعية فاعلة وخاصة الشباب في الانتخابات المحلية القادمة من خلال الترشح او الانتخاب.
وفي ذات السياق تحدث أبو بكر عن مشروع شبابي يجري الاستعداد له على مستوى الوطن، مبينا انه تم تشكيل لجنة للإعداد والتحضير لفعاليات الأسبوع الوطني لشباب فلسطين، المقرر بدؤها من 11 وحتى 15 من شهر تشرين الثاني المقبل، بدعوة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لافتا إلى رمزية هذين التاريخين، فالأول هو ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات، والثاني ذكرى إعلان الاستقلال، داعيا شباب المحافظة للمشاركة بفاعلية وقوة، وعكس إرادة الشباب لنبذ الانقسام والتحرر من الاحتلال.
بدوره، أشار الخفش الى أن الشباب هم بنيان المجتمع وسر تقدمه اذا ما وجهوا ولاقوا الاهتمام والدعم اللازم، مبينا أهداف هذا اللقاء الشبابي والحوار المجتمعي، الذي جاء لوضع الأسس والقواعد السليمة للنهوض بواقع المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني فيها وخاصة الشبابية، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرسمية، مؤكدا وقوف كافة مؤسسات المجتمع الأهلي في محافظة سلفيت خلف القيادة الفلسطينية والتزامها بتوجيهات الرئيس وصولا الى المشروع الوطني نحو بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها.
وقدم الخفش شرحا عن شبكة المؤسسات الشبابية القاعدية وأهدافها وتطلعاتها، مشيرا الى أنها شبكة ديمقراطية فلسطينية انطلقت من إحدى المؤسسات الشبابية الفاعلة ولها أعضاء في مختلف محافظات الوطن، وتهتم بواقع الفئات الشابة في مختلف القطاعات كالتعليم والعمل والصحة والمشاركة السياسية والمجتمعية وتطوير وبناء القدرات للشباب والخريجين.
هذا وتخلل اللقاء نقاشا مطولا وطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات الشبابية من قبل المشاركين، وقد تمت الإجابة عنها من قبل الضيوف والمؤسسات الحاضرة.
zaعقدت محافظة سلفيت وجمعية مردة الخيرية للتنمية اليوم الأربعاء، لقاءً شبابيا لمناقشة محور مشاركة الشباب الاجتماعية والسياسية من وثيقة الشباب الفلسطيني الصادرة عن شبكة المؤسسات الشبابية القاعدية للإصلاح والمواطنة.
وحضر اللقاء المحافظ عصام أبو بكر، وقائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشة، ورئيس مجلس إدارة جمعية مردة نصفت الخفش، ومدير الاستخبارات طالب صلاحات، الى جانب عدد من المؤسسات الشبابية والحراك الشبابي الفاعل بالمحافظة.
وأكد المحافظ أبو بكر أهمية تفعيل مشاركة الشباب مجتمعيا وسياسيا، وعلى رغبة محافظة سلفيت في العمل بهذا الاتجاه، من اجل إحداث تغيير نوعي وتطوير وتحسين الوضع القائم بما يحقق المصلحة للجميع، موضحا أن محاولات وممارسات الاحتلال لم تتوقف لتعطيل حركة النمو والنهوض بواقع شبابنا ومؤسساتنا من خلال تضييق الخناق على أبناء شعبنا وملاحقتهم بكافة الوسائل الاحتلالية.
وأشار أبو بكر الى أن الحراك الشبابي الفلسطيني قائم وموجود، لكنه يحتاج الى مزيد من التنظيم والتوجيه بشكل يخدم مصالح شعبنا ويعزز من قدراته، مشددا على ضرورة إن يكون هناك شباب واعي ومنظم يعبر عن رأيه بحرية وبالطرق الديمقراطية المشروعة، وانه يجب إعطاء فرصة لهم ولدورهم الريادي في المجتمع.
وتطرق المحافظ للحديث عن الانتخابات المحلية، مشيرا الى أنها حق للجميع ويجب إنجاحها بكل الوسائل المتاحة، داعيا للتصدي لكل المحاولات التي من شأنها إعاقة عقدها، تنفيذا لتعليمات وقرارات الرئيس، مضيفا أننا نريد انتخابات نزيهة وشفافة تعكس طموحات وتطلعات الجميع وتبين الوجه الحضاري والمشرق لشعبنا، بانتخاب الكفاءات والكوادر القادرة على حمل رسالة الوطن والمواطن والنهوض بالواقع. داعيا الى اكبر مشاركة مجتمعية فاعلة وخاصة الشباب في الانتخابات المحلية القادمة من خلال الترشح او الانتخاب.
وفي ذات السياق تحدث أبو بكر عن مشروع شبابي يجري الاستعداد له على مستوى الوطن، مبينا انه تم تشكيل لجنة للإعداد والتحضير لفعاليات الأسبوع الوطني لشباب فلسطين، المقرر بدؤها من 11 وحتى 15 من شهر تشرين الثاني المقبل، بدعوة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لافتا إلى رمزية هذين التاريخين، فالأول هو ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات، والثاني ذكرى إعلان الاستقلال، داعيا شباب المحافظة للمشاركة بفاعلية وقوة، وعكس إرادة الشباب لنبذ الانقسام والتحرر من الاحتلال.
بدوره، أشار الخفش الى أن الشباب هم بنيان المجتمع وسر تقدمه اذا ما وجهوا ولاقوا الاهتمام والدعم اللازم، مبينا أهداف هذا اللقاء الشبابي والحوار المجتمعي، الذي جاء لوضع الأسس والقواعد السليمة للنهوض بواقع المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني فيها وخاصة الشبابية، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرسمية، مؤكدا وقوف كافة مؤسسات المجتمع الأهلي في محافظة سلفيت خلف القيادة الفلسطينية والتزامها بتوجيهات الرئيس وصولا الى المشروع الوطني نحو بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها.
وقدم الخفش شرحا عن شبكة المؤسسات الشبابية القاعدية وأهدافها وتطلعاتها، مشيرا الى أنها شبكة ديمقراطية فلسطينية انطلقت من إحدى المؤسسات الشبابية الفاعلة ولها أعضاء في مختلف محافظات الوطن، وتهتم بواقع الفئات الشابة في مختلف القطاعات كالتعليم والعمل والصحة والمشاركة السياسية والمجتمعية وتطوير وبناء القدرات للشباب والخريجين.
هذا وتخلل اللقاء نقاشا مطولا وطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات الشبابية من قبل المشاركين، وقد تمت الإجابة عنها من قبل الضيوف والمؤسسات الحاضرة.