شعث يطالب رومانيا بدعم التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة
مفوض العلاقات الخارجية في حركة ‘فتح‘ نبيل شعث أثناء لقاء وزير الخارجية الروماني تيتوس كوريتالين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب مفوض العلاقات الخارجية في حركة "فتح" نبيل شعث وزير الخارجية الروماني تيتوس كوريتالين، بدعم التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في مقر المفوضية في مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء.
واستعرض شعث الظروف والأسباب التي أدت إلى هذا التوجه، موضحا أن التعنت الإسرائيلي وتوقف العملية السياسية والاستمرار في الاستيطان إلى جانب تهرب إسرائيل من التزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ورفضها تحديد مرجعية للمفاوضات، إلى جانب رفضها تحديد حدود الدولة الفلسطينية أدت بالجانب الفلسطيني إلى التوجه للأمم المتحدة.
واستدرك شعث أن القيادة الفلسطينية لم تسقط خيار الدولتين من أجندتها، ولكنها ذهبت للأمم المتحدة للحفاظ على هذا الخيار ولإبقائه حيا في وجه محاولات القضاء عليه، والمتمثلة بوضع شروط من قبيل الاعتراف بيهودية إسرائيل، أو المطالبة بالاحتفاظ بأراض في الضفة الغربية، إلى جانب مواصلة البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
وقال شعث إن القيادة تسعى للحصول على دعم الأصدقاء في العالم، لإلزام إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وبموجب الاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
وأعرب شعث عن اعتقاده بأن سياسة رومانيا ستتحسن تجاه فلسطين، مع التغيير في الحكومة لديها، وعن أمله بالتصويت لجانب فلسطين في الأمم المتحدة.
وبين أنه سيتوجه لبوخارست خلال الأيام القادمة، لمواصلة المشاورات مع القيادة الرومانية فيما يتعلق بدعم التوجهات الفلسطينية، إلى جانب لقاءه الوزير كوريتالين مجددا.
من جهته، قال الوزير الروماني إن بلاده ستسعى لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، عبر لعب دور إيجابي ونقل الرسائل التي تعزز الثقة بين الجانبين.
وقال إن سياسة بلاده تغيرت الآن، ومن هنا فإنها ستلعب دورا للمساعدة في الوصول إلى تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية تعيش بأمان واستقرار إلى جانب إسرائيل، وفق مبدأ حل الدولتين.
zaطالب مفوض العلاقات الخارجية في حركة "فتح" نبيل شعث وزير الخارجية الروماني تيتوس كوريتالين، بدعم التوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في مقر المفوضية في مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء.
واستعرض شعث الظروف والأسباب التي أدت إلى هذا التوجه، موضحا أن التعنت الإسرائيلي وتوقف العملية السياسية والاستمرار في الاستيطان إلى جانب تهرب إسرائيل من التزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ورفضها تحديد مرجعية للمفاوضات، إلى جانب رفضها تحديد حدود الدولة الفلسطينية أدت بالجانب الفلسطيني إلى التوجه للأمم المتحدة.
واستدرك شعث أن القيادة الفلسطينية لم تسقط خيار الدولتين من أجندتها، ولكنها ذهبت للأمم المتحدة للحفاظ على هذا الخيار ولإبقائه حيا في وجه محاولات القضاء عليه، والمتمثلة بوضع شروط من قبيل الاعتراف بيهودية إسرائيل، أو المطالبة بالاحتفاظ بأراض في الضفة الغربية، إلى جانب مواصلة البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
وقال شعث إن القيادة تسعى للحصول على دعم الأصدقاء في العالم، لإلزام إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وبموجب الاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
وأعرب شعث عن اعتقاده بأن سياسة رومانيا ستتحسن تجاه فلسطين، مع التغيير في الحكومة لديها، وعن أمله بالتصويت لجانب فلسطين في الأمم المتحدة.
وبين أنه سيتوجه لبوخارست خلال الأيام القادمة، لمواصلة المشاورات مع القيادة الرومانية فيما يتعلق بدعم التوجهات الفلسطينية، إلى جانب لقاءه الوزير كوريتالين مجددا.
من جهته، قال الوزير الروماني إن بلاده ستسعى لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، عبر لعب دور إيجابي ونقل الرسائل التي تعزز الثقة بين الجانبين.
وقال إن سياسة بلاده تغيرت الآن، ومن هنا فإنها ستلعب دورا للمساعدة في الوصول إلى تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية تعيش بأمان واستقرار إلى جانب إسرائيل، وفق مبدأ حل الدولتين.