السفير مصطفى يحاضر في جامعة "الاقتصاد العليا" في موسكو
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ألقى سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية فائد مصطفى، اليوم الخميس، محاضرة في جامعة الاقتصاد العليا بالعاصمة الروسية، بحضور هيئة التدريس لمختلف الأقسام الشرقية، وحشد كبير من طلبة الجامعة ووسائل الإعلام المختلفة.
واعتبر نائب رئيس قسم الاستشراق يفغيني كفالوف الحضور الفلسطيني بالحدث الهام، الذي يعكس العلاقات المتنامية بين الجامعة والسفارة الفلسطينية.
وتم عرض فيلم وثائقي على الحضور يتناول جذور القضية الفلسطينية، ومراحل نضال الشعب الفلسطيني، في سبيل الاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين السفير مصطفى أنه بالرغم من التراجيديا التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني منذ 65 عاما، إلا أنه لا يزال يسعى إلى تحقيق السلام، ولكنه لا يجد شريكا في هذا السلام، فالحكومة الإسرائيلية الحالية كما الحكومات السابقة لا تزال تماطل في تنفيذ التزاماتها، ولا تزال تواصل سياساتها الاستيطانية، ما أخرج العملية السياسية عن سياقها، ووحدها إسرائيل هي المسؤولة عن هذا الجمود الذي يحيط بالعمليه السياسية.
كما تحدث عن التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل قبول فلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة، كتوطئة للوصول إلى العضوية الكاملة.
وعبر مصطفى عن إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، انطلاقا من القرارات التي أقرتها الشرعية الدولية، وعلى أساس القاعدة القانونية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة، ومن دون ذلك ستبقى منطقه الشرق الأوسط تعيش في دوامة العنف والاضطراب، والتي سيعاني منها الجميع.
zaألقى سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية فائد مصطفى، اليوم الخميس، محاضرة في جامعة الاقتصاد العليا بالعاصمة الروسية، بحضور هيئة التدريس لمختلف الأقسام الشرقية، وحشد كبير من طلبة الجامعة ووسائل الإعلام المختلفة.
واعتبر نائب رئيس قسم الاستشراق يفغيني كفالوف الحضور الفلسطيني بالحدث الهام، الذي يعكس العلاقات المتنامية بين الجامعة والسفارة الفلسطينية.
وتم عرض فيلم وثائقي على الحضور يتناول جذور القضية الفلسطينية، ومراحل نضال الشعب الفلسطيني، في سبيل الاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبين السفير مصطفى أنه بالرغم من التراجيديا التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني منذ 65 عاما، إلا أنه لا يزال يسعى إلى تحقيق السلام، ولكنه لا يجد شريكا في هذا السلام، فالحكومة الإسرائيلية الحالية كما الحكومات السابقة لا تزال تماطل في تنفيذ التزاماتها، ولا تزال تواصل سياساتها الاستيطانية، ما أخرج العملية السياسية عن سياقها، ووحدها إسرائيل هي المسؤولة عن هذا الجمود الذي يحيط بالعمليه السياسية.
كما تحدث عن التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل قبول فلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة، كتوطئة للوصول إلى العضوية الكاملة.
وعبر مصطفى عن إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة النضال، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، انطلاقا من القرارات التي أقرتها الشرعية الدولية، وعلى أساس القاعدة القانونية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة، ومن دون ذلك ستبقى منطقه الشرق الأوسط تعيش في دوامة العنف والاضطراب، والتي سيعاني منها الجميع.