الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

هكذا يعتدي المستوطنون على الارض والشجر من دون ان يحرك الجيش الاسرائيلي ساكنا

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية

قال مركز "بتسيلم" الحقوقي الاسرائيلي ان تزايد اعتداءات المستوطنين الاسرائيليين على الفلسطينيين منذ بدء موسم قطاف الزيتون قبل عدة ايام" تثير مخاوف من أن قوات الأمن لم تتجهز كما يجب من أجل الدفاع عن قاطفي الزيتون الفلسطينيين وممتلكاتهم في مواجهة عنف المستوطنين".
واشار في هذا الصدد الى انه وثق خمس حالات جرى فيها الاعتداء على مزارعين فلسطينيين وأشجار الزيتون التابعة لهم، في منطقة رام الله ونابلس في الفترة ما بين السابع والعاشر من الشهر الجاري وقال: في حالتين اثنتين اعتدى مستوطنون على مزارعين كانوا يقطفون أشجار الزيتون وألحقوا الضرر بمحاصيلهم، كما عثر في ثلاث حالات أخرى على كروم زيتون أتلفت أو أن المحصول سرقه مستوطنون على ما يبدو.
وكشف انه: جرت عمليات الاعتداء المباشرة التي وثقتها بتسيلم أثناء وجود جنود او أفراد من قوات الأمن الاسرائيلية، كما أن جميع المناطق التي جرت فيها الاعتداءات على الأشجار معروفة لقوات الأمن بأنها مناطق معرضة للاعتداءات المتكررة والمتواصلة من طرف المستوطنين.
وقال في تقرير ارسل نسخة منه ل : تثير كثرة الاعتداءات منذ بدء موسم القطاف المخاوف من أن قوات الأمن لم تتجهز كما يجب من أجل القيام بواجبها بالدفاع عن قاطفي الزيتون الفلسطينيين وممتلكاتهم في وجه عنف المستوطنين، وفي الاعتداءين اللذين قام بهما مستوطنون على قاطفي الزيتون يبدو أن قوات الأمن التي كانت حاضرة في الموقع لم تطبق التعليمات الواضحة الصادرة عن الجيش ولا تعليمات قرار المحكمة العليا الذي يمنع إغلاق المناطق أمام المزارعين الفلسطينيين ويمنع إبعاد مزارعين فلسطينيين يقوم مستوطنون بالاعتداء عليهم. يجب على الشرطة والجيش التحقيق في جميع هذه الحالات، وفحص وقوف الجنود جانبا أثناء اعتداءات المستوطنين.
وفيما يلي عمليات الاعتداء التي وثقها "بتسيلم" :

- الجانية (غربي رام الله )٧/١٠/٢٠١٢،
جرى تدمير ٢٥ شجرة زيتون في قطعة أرض تابعة لعائلة أبو فخيدة، الموجودة على بعد ٥٠٠ متر منها البؤرة الاستيطانية "زيت رعنان"، وقد اكتشف أفراد العائلة الضرر عند وصولهم لقطف الأشجار في قطعة الأرض التابعة لهم.
في اليوم السابق لذلك، ٦/١٠/٢٠١٢، وصلت العائلة إلى قطعة الأرض التي لا يشترط الجيش الاسرائيلي التنسيق معه من أجل الوصول إليها، وبدأت مجموعة من المستوطنين حضرت إلى المكان بمواجهة أفراد العائلة، وبعد قرابة الساعة وصل إلى المكان جنود فترك المستوطنون المكان، ثم أمر الجنود الفلسطينيين بترك المكان ووافقوا على ذلك إلا أنهم طلبوا من الجيش حمايتهم عند عودتهم إلى قطف الزيتون في اليوم التالي.
ومن تتبع تسلسل الأحداث يبدو واضحا أن حضور الجيش في المكان في يوم ٦/١٠/٢٠١٢ لم يمنع إتلاف الأشجار الذي حدث على ما يبدو لاحقا في نفس اليوم. وقد قدمت العائلة شكوى إلى الشرطة مطالبة بالتحقيق في تدمير الأشجار. وستتابع بتسيلم التطورات في هذا التحقيق.

- بيتللو (غربي رام الله)٧/١٠/٢٠١٢،
جرى الاعتداء بالحجارة على مزارعين من قرية بيتللو وصلوا لقطف أشجار الزيتون التي يملكونها، حيث هاجمهم عشرة مستوطنين ملثمين وصلوا من جهة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت خارج بوابة مستوطنة نحليئيل، ثم اندلعت في المكان مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين. ويشتبه في أن المستوطنين أضرموا النار أيضا في قطعة الأرض، وقد استصعب جنود حضروا إلى المكان السيطرة على المستوطنين وأبعدوا القاطفين الفلسطينيين عن المنطقة، وهم يطلقون النار في الهواء.
ينوي الفلسطينيون الذين تآذوا تقديم شكوى في الشرطة جراء الاعتداء.

-فرعتا (غربي نابلس) ٩/١٠/٢٠١٢،
في يوم ٩/١٠/٢٠١٢ وصل مزارعون فلسطينيون من سكان قريتي فرعتا وأماتين من أجل قطف الزيتون في أراضيهم الواقعة جنوبي وغربي المنطقة التي أقيمت فيها البؤرة الاستيطانية "حڤات چلعاد".
وقد ساعدت منظمة "حاخامين لحقوق الإنسان" في تنسيق قطف الزيتون مع الجيش والإدارة المدنية الاسرائيلية، ومع وصولهم إلى الأراضي اكتشف الفلسطينيون أن مجهولين قاموا قبلهم بقطف الأشجار وسرقة المحصول، وقد جرت عملية القطف من خلال كسر الأغصان وإلحاق الضرر بالأشجار.
في المجمل تضررت قرابة ٢٢٠ شجرة وسرقت محاصيلها، وهي تابعة لاثنين من سكان فرعتا وواحد من سكان أماتين، وتتبع غالبية الأشجار (قرابة ١٣٠ شجرة) لإبراهيم صلاح من فرعتا الذي قدم شكوى في شرطة كدوميم بمعية منظمة "يش دين"الاسرائيلية.
وجدير بالذكر أن صلاح غير قادر على الوصول إلى أراضيه من دون التنسيق مع الجيش وذلك بسبب قربها من بؤرة "حڤات چلعاد" الاستيطانية.

-قريوت (جنوبي نابلس)٩/١٠/٢٠١٢،
في يوم ٩/١٠/٢٠١٢ اكتشف سكان من قرية قريوت أن أكثر من ثمانين شجرة في أراض تابعة لعشر عائلات مختلفة من القرية، أتلفت بشكل كبير، وتقع الأرض جنوب غرب القرية، على بعد قرابة كيلومترين من المنطقة التي أقيمت عليها مستوطنة "عيلي".
وكان السكان قد حضروا إلى المكان في اليوم السابق، ولذا من الواضح أن إتلاف الأشجار جرى في أثناء الليل. وتقع الأراضي في منطقة لا يطلب فيها الجيش من الفلسطينيين التنسيق معه من أجل الوصول إليها، إلا أن أصحاب الأراضي قالوا ل"بتسيلم" إنهم يفضلون قطف الزيتون في جماعات خشية عنف المستوطنين.
ينوي السكان تقديم شكوى إلى الشرطة جراء إتلاف الأشجار. وقد قامت منظمة "حاخامين لحقوق الإنسان" بالتبليغ عن الحادثة في البداية.
-المغير (شمال شرق رام الله)١٠/١٠/٢٠١٢،
في صباح يوم ١٠/١٠/٢٠١٢ أجرى ممثل عن دائرة التنسيق والارتباط الفلسطينية اتصالا برتيب نعسان، وهو من سكان قرية المغير، وأبلغه بأن دائرة الارتباط الإسرائيلية ابلغتهم بإتلاف أشجار زيتون في هذه المنطقة. وجرى هذا على ما يبدو في أعقاب تبليغ وصل من جندي، ووصل نعسان إلى المكان من أجل فحص ما إذا كانت أشجار الزيتون التابعة له قد تضررت واكتشف أن القطعة التابعة له والتي زرع فيها قرابة ١٠٠ شجرة زيتون، قد جرى إتلاف الأشجار فيها بالكامل وغالبيتها الكبيرة قطعت حتى الجذع.
إضافة إلى ذلك اكتشف سمعان أنه جرى في القطعة المحاذية التابعة لأخيه جمال إتلاف قرابة ٤٠ شجرة أخرى، وعند وصول نعسان إلى أرضه وجد هناك ممثلين عن الشرطة الذين وثقوا الضرر اللاحق بالأشجار وطلبوا منه تقديم شكوى في محطة بنيامين، وهو ينوي فعل ذلك.
وقال مركز "بتسيلم" انه وثق في الماضي ثلاث حوادث إضافية (في كانون الثاني ٢٠٠٨ وتشرين الأول ٢٠٠٩ وتشرين الأول ٢٠١٠) لإتلاف أشجار الزيتون وسرقة الزيتون عن الأشجار التابعة لرتيب نعسان.
واضاف: الحالة الوحيدة التي قدمت فيها لائحة اتهام، على حد علمنا، كانت حين وفرت بتسيلم للشرطة توثيقا بالڤيديو صوره متطوع من المنظمة، ويظهر فيه مستوطنون يسرقون الزيتون الذي قطفوه في قطعة الأرض، وفي الحالتين الأخريين أغلق الملفان من دون اتهام، وقدمت بتسيلم و"يش دين" استئنافات ضد إغلاق الملفين.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025