القواسمي: تصريحات حماس حول الانتخابات تعبر عن عزلة سياسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استهجن المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، تصريحات بعض قادة "حماس" التي اعتبرت الانتخابات المحلية المقبلة مزورة.
واعتبر القواسمي في تصريح صحفي اليوم الحد، أن هذه التصريحات تعبر عن عزلة سياسية، وقلب للحقائق ومحاولة لتضليل الشارع الفلسطيني وتناف مع المنطق.
وأوضح أن لجنة الانتخابات المركزية هي التي تشرف على كامل العملية الانتخابية، وهي ذاتها التي أشرفت على انتخابات المجلس التشريعي في عام 2006، وعلى انتخابات المجالس المحلية والبلدية في العامين 2003 و2004 ، والتي أشادت حماس بنزاهتها وأدائها في ذلك الوقت، داعيا أبناء شعبنا إلى أوسع مشاركة في الانتخابات القبلة كحق طبيعي وقانوني لكل مواطن وتكريسا للديمقراطية .
وقال "إن الانتخابات المحلية التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري هي تأكيد على حق المواطن الطبيعي في اختيار ممثليه في المجالس البلدية والمحلية، وتعزيز للنهج الديمقراطي التي أصرت حركة فتح على تكريسه بين أبناء شعبنا كوسيلة وحيدة لتداول السلطة في كل المؤسسات، وتصليبا للجبهة الداخلية وتعزيزا لصمود أبناء شعبنا".
وأوضح أن المشاركة الواسعة في الترشح للانتخابات ألمحلية من قبل الأغلبية العظمى من قوى وفصائل ومستقلين، يدلل بشكل واضح على ثقة شعبنا وفصائله المختلفة في العملية الديمقراطية ونزاهة وشفافية إدارتها، منطلقين بذلك من الثقة العالية بالقيادة الفلسطينية واستقلالية ونزاهة لجنة الانتخابات المركزية، ومن التجارب السابقة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية التي جرت خلال السنوات الماضية والتي كانت نموذجا في الشفافية والنزاهة.
zaاستهجن المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، تصريحات بعض قادة "حماس" التي اعتبرت الانتخابات المحلية المقبلة مزورة.
واعتبر القواسمي في تصريح صحفي اليوم الحد، أن هذه التصريحات تعبر عن عزلة سياسية، وقلب للحقائق ومحاولة لتضليل الشارع الفلسطيني وتناف مع المنطق.
وأوضح أن لجنة الانتخابات المركزية هي التي تشرف على كامل العملية الانتخابية، وهي ذاتها التي أشرفت على انتخابات المجلس التشريعي في عام 2006، وعلى انتخابات المجالس المحلية والبلدية في العامين 2003 و2004 ، والتي أشادت حماس بنزاهتها وأدائها في ذلك الوقت، داعيا أبناء شعبنا إلى أوسع مشاركة في الانتخابات القبلة كحق طبيعي وقانوني لكل مواطن وتكريسا للديمقراطية .
وقال "إن الانتخابات المحلية التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري هي تأكيد على حق المواطن الطبيعي في اختيار ممثليه في المجالس البلدية والمحلية، وتعزيز للنهج الديمقراطي التي أصرت حركة فتح على تكريسه بين أبناء شعبنا كوسيلة وحيدة لتداول السلطة في كل المؤسسات، وتصليبا للجبهة الداخلية وتعزيزا لصمود أبناء شعبنا".
وأوضح أن المشاركة الواسعة في الترشح للانتخابات ألمحلية من قبل الأغلبية العظمى من قوى وفصائل ومستقلين، يدلل بشكل واضح على ثقة شعبنا وفصائله المختلفة في العملية الديمقراطية ونزاهة وشفافية إدارتها، منطلقين بذلك من الثقة العالية بالقيادة الفلسطينية واستقلالية ونزاهة لجنة الانتخابات المركزية، ومن التجارب السابقة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية التي جرت خلال السنوات الماضية والتي كانت نموذجا في الشفافية والنزاهة.