عشراوي تطالب بإرسال مراقبين دوليين لحماية المزارعين في موسم الزيتون
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي البعثات الدبلوماسية في فلسطين، بإرسال فرق مراقبين دوليين إلى الأراضي المحتلة لوضع حد للإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون على المزارعين الفلسطينيين ومحاصيلهم، وممتلكاتهم، وردع هجماتهم واعتداءاتهم.
ودعت عشراوي في رسالة عاجلة وجهتها إلى البعثات الدبلوماسية في فلسطين، وعرضت فيها تصاعد اعتداءات المستوطنين على الحقول والمواطنين، إلى "توثيق وفضح الخروقات المنافية لقواعد القانون الدولي التي ينفذها المستوطنون تحت حماية ودعم قوات جيش الاحتلال".
وقالت: "إن التصعيد في أعمال العنف التي تحركها دوافع سياسية وعنصرية ضد أبناء شعبنا تشكل تهديدا صريحا للسلام والاستقرار".
وأضافت: "شعبنا الفلسطيني، وبالتزامن مع موسم قطف الزيتون في هذا الشهر، والذي تتصاعد فيه هجمات العنف ضد القرى والحقول الفلسطينية، يطالبكم بإرسال مراقبين إلى جميع مناطق قطف الزيتون الرئيسية المعرضة للخطر، لحماية أبناء شعبنا، وتوثيق انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال، ونحن على ثقة أن تواجدكم سيردع أي أعمال عنف أخرى".
ورصدت عشراوي في رسالتها أهم الأعمال الإرهابية التي نفذها المستوطنون، وأشارت إلى ارتفاع أعمال العنف ضد أبناء شعبنا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وازدادت الهجمات الناتجة عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات إلى 32٪ في عام 2011 طبقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). حيث دمر المتطرفون اليهود في العام الماضي أكثر من 7500 شجرة زيتون، واقتلعوا 2500 شجرة في أيلول.
ولفتت إلى أن المستوطنين اقتلعوا الشهر الماضي 300 شجرة في قرى ترمسعيا، والمغير، وقطعوا 120 شجرة في مدينة نابلس، ودمروا 100 شتلة زيتون وأشجار الكرمة في قرية الخضر، واقتلعوا 40 شجرة في راس كركر، واعتدوا على ثلاثة مزارعين تم نقلهم إلى المستشفى وجرح آخر.
وأشارت عشراوي إلى تواطؤ قوات الاحتلال مع المستوطنين، وتابعت: "وتقدم قوات جيش الاحتلال الدعم والمساعدات إلى المعتدين المستوطنين بدلا من الدفاع عن الفلسطينيين ضحايا الإرهاب، حيث أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) تقريرا يفيد بأن جنودا إسرائيليين قتلوا فلسطينيا وجرح أكثر 125 آخرين خلال اشتباكات مع المستوطنين الإسرائيليين العام الماضي".
كما أصدرت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيليم"، في العشرين من مايو العام الجاري، تسجيلا مصورا لمستوطنين مسلحين يهاجمون قرية فلسطينية، حيث أطلق أحد المستوطنين الرصاص على شاب فلسطيني في الرقبة، بينما وقف الجندي الإسرائيلي مكتوف الأيدي. وفي حادثة أخرى وقعت قبل ثلاثة أسابيع فقط، هاجم قطعان المستوطنين مزارعين فلسطينيين، وتم اعتقالهما من قبل قوات الاحتلال، إضافة إلى ذلك، قام المستوطنون من مستوطنة "رامتي ياشي" في 11 أكتوبر، بسرقة الزيتون من أرض قرب الخليل تعود ملكيتها للفلسطينيين، بينما قام جنود الاحتلال بتوفير الحماية لهم.
وطبقاُ لـ"أوتشا"، فإن سلطات الاحتلال تغلق أكثر من 90% من ملفات عنف المستوطنين التي يرفعها الفلسطينيون من دون محاكمة.
وأكدت عشراوي أنه في مقابل هذه الانتهاكات والتجاوزات غير القانونية، فقد حافظت قوات الأمن الفلسطينية، على نحو فعال، على النظام العام والأمن الخاضعين لولايتها المحدودة، في الوقت الذي تسمح به إسرائيل لمواطنيها الاعتداء على أبناء شعبنا والإفلات من العقاب.
وشددت في رسالتها على أن سلوك إسرائيل لا يشكّل فقط انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والذي يُلزم دولة الاحتلال بضمان سلامة الذين يعيشون تحت سيطرتها، بل يوضح فهم الحكومة الإسرائيلية الاستغلالي لما تعتبره أمن الاحتلال بينما تتوقع من الفلسطينيين تقديم الحماية للمحتل الذي يتنكر لحقوق وحريات شعب تحت الاحتلال.
ودعت عشراوي المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل، القوة المحتلة، باتفاقية جنيف الرابعة، وقالت: "في ظل دعم الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين، ورفضها السماح للسلطة الوطنية بتوفير الحماية لشعبنا الأعزل، وخاصة في المناطق المسماة (ب، ج)، فإن شعبنا يطالبكم باتخاذ تدابير دولية عاجلة لضمان أمنه".
zaطالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي البعثات الدبلوماسية في فلسطين، بإرسال فرق مراقبين دوليين إلى الأراضي المحتلة لوضع حد للإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون على المزارعين الفلسطينيين ومحاصيلهم، وممتلكاتهم، وردع هجماتهم واعتداءاتهم.
ودعت عشراوي في رسالة عاجلة وجهتها إلى البعثات الدبلوماسية في فلسطين، وعرضت فيها تصاعد اعتداءات المستوطنين على الحقول والمواطنين، إلى "توثيق وفضح الخروقات المنافية لقواعد القانون الدولي التي ينفذها المستوطنون تحت حماية ودعم قوات جيش الاحتلال".
وقالت: "إن التصعيد في أعمال العنف التي تحركها دوافع سياسية وعنصرية ضد أبناء شعبنا تشكل تهديدا صريحا للسلام والاستقرار".
وأضافت: "شعبنا الفلسطيني، وبالتزامن مع موسم قطف الزيتون في هذا الشهر، والذي تتصاعد فيه هجمات العنف ضد القرى والحقول الفلسطينية، يطالبكم بإرسال مراقبين إلى جميع مناطق قطف الزيتون الرئيسية المعرضة للخطر، لحماية أبناء شعبنا، وتوثيق انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال، ونحن على ثقة أن تواجدكم سيردع أي أعمال عنف أخرى".
ورصدت عشراوي في رسالتها أهم الأعمال الإرهابية التي نفذها المستوطنون، وأشارت إلى ارتفاع أعمال العنف ضد أبناء شعبنا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وازدادت الهجمات الناتجة عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات إلى 32٪ في عام 2011 طبقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). حيث دمر المتطرفون اليهود في العام الماضي أكثر من 7500 شجرة زيتون، واقتلعوا 2500 شجرة في أيلول.
ولفتت إلى أن المستوطنين اقتلعوا الشهر الماضي 300 شجرة في قرى ترمسعيا، والمغير، وقطعوا 120 شجرة في مدينة نابلس، ودمروا 100 شتلة زيتون وأشجار الكرمة في قرية الخضر، واقتلعوا 40 شجرة في راس كركر، واعتدوا على ثلاثة مزارعين تم نقلهم إلى المستشفى وجرح آخر.
وأشارت عشراوي إلى تواطؤ قوات الاحتلال مع المستوطنين، وتابعت: "وتقدم قوات جيش الاحتلال الدعم والمساعدات إلى المعتدين المستوطنين بدلا من الدفاع عن الفلسطينيين ضحايا الإرهاب، حيث أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) تقريرا يفيد بأن جنودا إسرائيليين قتلوا فلسطينيا وجرح أكثر 125 آخرين خلال اشتباكات مع المستوطنين الإسرائيليين العام الماضي".
كما أصدرت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيليم"، في العشرين من مايو العام الجاري، تسجيلا مصورا لمستوطنين مسلحين يهاجمون قرية فلسطينية، حيث أطلق أحد المستوطنين الرصاص على شاب فلسطيني في الرقبة، بينما وقف الجندي الإسرائيلي مكتوف الأيدي. وفي حادثة أخرى وقعت قبل ثلاثة أسابيع فقط، هاجم قطعان المستوطنين مزارعين فلسطينيين، وتم اعتقالهما من قبل قوات الاحتلال، إضافة إلى ذلك، قام المستوطنون من مستوطنة "رامتي ياشي" في 11 أكتوبر، بسرقة الزيتون من أرض قرب الخليل تعود ملكيتها للفلسطينيين، بينما قام جنود الاحتلال بتوفير الحماية لهم.
وطبقاُ لـ"أوتشا"، فإن سلطات الاحتلال تغلق أكثر من 90% من ملفات عنف المستوطنين التي يرفعها الفلسطينيون من دون محاكمة.
وأكدت عشراوي أنه في مقابل هذه الانتهاكات والتجاوزات غير القانونية، فقد حافظت قوات الأمن الفلسطينية، على نحو فعال، على النظام العام والأمن الخاضعين لولايتها المحدودة، في الوقت الذي تسمح به إسرائيل لمواطنيها الاعتداء على أبناء شعبنا والإفلات من العقاب.
وشددت في رسالتها على أن سلوك إسرائيل لا يشكّل فقط انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والذي يُلزم دولة الاحتلال بضمان سلامة الذين يعيشون تحت سيطرتها، بل يوضح فهم الحكومة الإسرائيلية الاستغلالي لما تعتبره أمن الاحتلال بينما تتوقع من الفلسطينيين تقديم الحماية للمحتل الذي يتنكر لحقوق وحريات شعب تحت الاحتلال.
ودعت عشراوي المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل، القوة المحتلة، باتفاقية جنيف الرابعة، وقالت: "في ظل دعم الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين، ورفضها السماح للسلطة الوطنية بتوفير الحماية لشعبنا الأعزل، وخاصة في المناطق المسماة (ب، ج)، فإن شعبنا يطالبكم باتخاذ تدابير دولية عاجلة لضمان أمنه".