فيديو- كلمة الرئيس عقب تسلمه مفاتيح القدس
الرئيس محمود عباس يتسلم مفاتيح القدس
قال السيد الرئيس عقب تسلمه مفاتيح القدس امس، في كلمته مخاطبا الحضور وأهالي القدس، في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، "يتساءل الكثيرون من الذي يحرر القدس، وكيف نحررها وكيف نعيدها لتكون عاصمة لدولة فلسطين؟، أقول بصراحة أنتم الذين ستعيدونها، بصمودكم وإصراركم وبثباتكم، بتحملكم لكل المعاناة والقهر والظلم الذي يجثو على صدوركم وصدورنا، أنتم المواجهون المباشرون لهذا الظلم التاريخي، ليس غيركم من سيحرر القدس ويقف على مشارفها ويبنيها لتكون عاصمة فلسطين المقبلة إن شاء الله".
وأضاف: "يعبثون بها ونحن نعرف هذا، يهدمون البيوت في كل مكان، في الشيخ جراح والبستان وفي كل مكان، يحفرون تحت الحرم المقدسي، يفعلون كل ما يريدون من أجل إثبات أن لهم في هذه الأرض حق، خسئوا هي لنا وستبقى لنا مهما فعلوا وعملوا وارتكبوا من الجرائم في القدس وأكنافها، وفي فلسطين وكل مكان، مهما حرقوا من المساجد والكنائس، ومهما قطعوا من الأشجار وقتلوا من البشر، نحن هنا باقون صامدون، لن نخرج ولن نرتكب الأخطاء القديمة، وسنبقى في أرضنا مخرزا في عيونهم".
وتابع الرئيس: "نحن نعرف المعاناة التي تعانونها تماما ونقدر الظروف التي تعيشونها ونعرف كم يتحمل الإنسان المقدسي بالذات لأنهم يريدون إخراجه من وطنه والتخلص منه بأية طريقة، سواء بالضرائب أو وضع المعيقات، أو بهدم البيوت أو بعدم إعطاء تصريحات للبيوت وكأن أبناء القدس طارئون عليها وليسوا أهلها الأصليين منذ آلاف السنين، وأن الطارئين عليها هم الذين يجب أن يخرجوا منها، نعلم كل هذا ونعمل كل ما نستطيع وأنتم تعرفون الظروف التي نعيش".
وقال: "في كل المناسبات يتحدثون عن القدس ولكن لا نرى شيئا، أحاديث لدعم القدس ولبنائها ولصمودها دعمها ولا نرى شيئا، ومع ذلك لن نيأس لأننا نحن وأنتم الذين سنحرر القدس بصمودنا، هناك كثير من القرارات اتخذت في قمم كثيرة ومع ذلك التنفيذ موقف، لا يوجد تنفيذ، سنصبر، لا يوجد دعم سنصبر، لا يوجد دعم سنصبر، لا يوجد مساعدة سنصبر، أما أن يخرج علينا من يقول لا تزوروا القدس لأنه حرام فالتحريم فقط لا يأتي إلا من عند الله، ولا احد يستطيع أن يقول هذا حرام وهذا حلال إلا الله سبحانه وتعالى ولا أدري كيف قالوا إن الذهاب للقدس حرام، مع أنها مرت بمثل هذه الظروف وكلنا نعرف، ومع ذلك كانت زيارتها حلالا، منذ الإسراء الرسول عليه الصلاة السلام زار القدس وصلى بكل الأنبياء ولم يأخذ إذنا من الرومان، وأيام صلاح الدين كانت الناس تزورها، وأيام الانتداب البريطاني وبعضكم يذكر هذا خاصة كبار السن، والناس تزورها وتقدس بها وتعقد المؤتمرات العلمية والسياسية لإنقاذ القدس في مدينة القدس والاحتلال البريطاني موجود، فكيف يقولون الآن زيارة القدس حرام؟".
نص الكلمة قراءة على الرابط التالي
http://www.fatehwatan.ps/page-37738-ar.html
zaوأضاف: "يعبثون بها ونحن نعرف هذا، يهدمون البيوت في كل مكان، في الشيخ جراح والبستان وفي كل مكان، يحفرون تحت الحرم المقدسي، يفعلون كل ما يريدون من أجل إثبات أن لهم في هذه الأرض حق، خسئوا هي لنا وستبقى لنا مهما فعلوا وعملوا وارتكبوا من الجرائم في القدس وأكنافها، وفي فلسطين وكل مكان، مهما حرقوا من المساجد والكنائس، ومهما قطعوا من الأشجار وقتلوا من البشر، نحن هنا باقون صامدون، لن نخرج ولن نرتكب الأخطاء القديمة، وسنبقى في أرضنا مخرزا في عيونهم".
وتابع الرئيس: "نحن نعرف المعاناة التي تعانونها تماما ونقدر الظروف التي تعيشونها ونعرف كم يتحمل الإنسان المقدسي بالذات لأنهم يريدون إخراجه من وطنه والتخلص منه بأية طريقة، سواء بالضرائب أو وضع المعيقات، أو بهدم البيوت أو بعدم إعطاء تصريحات للبيوت وكأن أبناء القدس طارئون عليها وليسوا أهلها الأصليين منذ آلاف السنين، وأن الطارئين عليها هم الذين يجب أن يخرجوا منها، نعلم كل هذا ونعمل كل ما نستطيع وأنتم تعرفون الظروف التي نعيش".
وقال: "في كل المناسبات يتحدثون عن القدس ولكن لا نرى شيئا، أحاديث لدعم القدس ولبنائها ولصمودها دعمها ولا نرى شيئا، ومع ذلك لن نيأس لأننا نحن وأنتم الذين سنحرر القدس بصمودنا، هناك كثير من القرارات اتخذت في قمم كثيرة ومع ذلك التنفيذ موقف، لا يوجد تنفيذ، سنصبر، لا يوجد دعم سنصبر، لا يوجد دعم سنصبر، لا يوجد مساعدة سنصبر، أما أن يخرج علينا من يقول لا تزوروا القدس لأنه حرام فالتحريم فقط لا يأتي إلا من عند الله، ولا احد يستطيع أن يقول هذا حرام وهذا حلال إلا الله سبحانه وتعالى ولا أدري كيف قالوا إن الذهاب للقدس حرام، مع أنها مرت بمثل هذه الظروف وكلنا نعرف، ومع ذلك كانت زيارتها حلالا، منذ الإسراء الرسول عليه الصلاة السلام زار القدس وصلى بكل الأنبياء ولم يأخذ إذنا من الرومان، وأيام صلاح الدين كانت الناس تزورها، وأيام الانتداب البريطاني وبعضكم يذكر هذا خاصة كبار السن، والناس تزورها وتقدس بها وتعقد المؤتمرات العلمية والسياسية لإنقاذ القدس في مدينة القدس والاحتلال البريطاني موجود، فكيف يقولون الآن زيارة القدس حرام؟".
نص الكلمة قراءة على الرابط التالي
http://www.fatehwatan.ps/page-37738-ar.html