فتح: تخريج دورة الشهيد محجوب عمر في الشمال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خرجت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال الدورة التنظيمية التثقيفية التي حملت اسم القائد العربي محجوب عمر، في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الأحد 14/10/2012.
وحضر التخريج أمين سر إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة الإقليم عاطف عبد العال، وأمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض، وقادة الوحدات العسكرية وقيادة المنطقة وكوادر وأعضاء الدورة.
افتتحت الدورة بالنشيد الوطني الفلسطيني ونشيد الحركة، ثم كانت كلمة لأمين سر المتابعة التنظيمية في الشمال الدكتور يوسف الأسعد حيث عرف بالمحاضرات التي أعطيت في الدورة وأهميتها في صقل وعي وإدراك قادة الخلايا التنظيمية، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الشهيد القائد محجوب عمر منذ بدايات العمل الثوري الفلسطيني، حيث انتسب إلى حركة "فتح" في العام 1967، ولم يغادرها إلا شهيداً يتمتع بكل الاحترام والتقدير لكل الجهود التي قدمها على طريق التحرير والعودة، مؤكداً بأنه لا توجد قيادة بلا قاعدة، وبأن الخلية هي صلة الوصل بين القيادة والجماهير، وأن صحة وسلامة الخلية تعني صحة وسلامة الجسم التنظيمي، وبأن قادة الخلايا أعضاء هذه الدورة يبشرون بأنهم قادة المستقبل إذا تمسكوا بالوحدة الوطنية وبفكر حركة "فتح" ومنهج ياسر عرفات.
اما كلمة خريجي الدورة فألقتها هناء زيد حيث أكدت التزام الجميع بالفكر الفتحاوي الذي يرتكز على الوحدة الوطنية والعطاء دون كلل من أجل التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ثم كانت كلمة الحاج رفعت شناعة حيث اعتبر فيها أن تخريج هذه الدورة خطوة على تحرير فلسطين، ويجب عدم الاستهانة بمثل هذه الخطوات لأنها تعلمنا كيف نفكر وكيف نضع الاليات وكيف نزرع بشكل سليم كي نحصد أجيالاً فتحاوية تنتمي لفلسطين وتسعى لتحريرها، مؤكداً على ضرورة متابعة الخريجين والتأكد من عملهم بشكل سليم لأن صحة الخلية التنظيمية يعتبر صحة لأي تنظيم.
وأشار شناعة إلى أن العدو الصهيوني قد قطع شوطاً كبيراً في مشروعه، حيث التهويد للقدس والتدنيس للمقدسات فيها والحصار لغزة والاستيطان للضفة ونحن نعاني من اغلاق وحصار مالي على السلطة، ونحن في حركة فتح لسنا كباقي فئات الشعب الفلسطيني التي تبيع قرارها لهذه الدولة أو تلك، ونحن أوقفنا المفاوضات وابلغنا كل الفصائل بذلك واخبرنا الإسرائيليين بشروطنا، ولكن العدو الصهيوني غير مستعد لأي مفاوضات معنا لأنه يرى العرب والمسلمون لا يحركون ساكناً على ما يجري في مدينة القدس لانهم يتبعون التعليمات التي تأتيهم من أمريكا.
وتطرق الحاج رفعت إلى أهمية تقديم طلب عضوية دولة مراقبة لفلسطين في الأمم المتحدة لكي يتم التعاطي معنا كدولة تحت الاحتلال، أيضاً من خلال وجودنا في المحكمة الجنائية الدولية وتقديمنا لطلبات محاكمة القادة الاسرائيليين فاننا نمنعهم من دخول العديد من الدول.
وأضاف، إن اتفاق أوسلو مطروح على بساط البحث، إلغاءه أو البقاء عليه، لكن السؤال ماذا بعد أوسلوا، إذا كان هناك توجه وطني فلسطيني فعلى حركة "حماس" إنهاء حالة الانقسام، ونحن في حركة "فتح" محزنون لأننا نرى حركة "حماس" تسيطر على قطاع غزة وتمنع الانتخابات وتصادر حقوق الشعب الفلسطيني في الانتخابات، ونحن نطالبهم ومن موقعنا ونقول لهم تفضلوا كي نجلس معاً ونتفق على مشروع لصالح شعبنا الفلسطيني، ولكن للأسف هناك دول عربية تعزز روح الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وشدد شناعة على التمسك بالوحدة الوطنية لأنها أساس في عملية التحرير والعودة، ويجب أن لا نقفل باب الحوار مع كافة الأطراف الفلسطينية، مؤكداً بأن حركة "فتح" هي الأساس وعلينا أن لا نخذل الحركة، وعلينا أن نكون محصنين بالفكر والجلسات الحركية والدورات، وأن تكون روح الإخوة والمحبة سائدة بيننا، وانه لا تطور للوضع الفلسطيني بعيداً عن تطور حركة "فتح"، منوهاً بالتوجه الحركي في الداخل نحو مقاومة شعبية ستكون مكلفة، وبأن من يقدم لنا الفُتَات لن يكون الضغط الأميركي عليه بسيطاً، ولكن رهاننا على الشعوب العربية، وأكثر الرهان على أطفالنا وشبابنا وشيوخنا لأننا شعب الجبارين.
zaخرجت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال الدورة التنظيمية التثقيفية التي حملت اسم القائد العربي محجوب عمر، في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الأحد 14/10/2012.
وحضر التخريج أمين سر إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة الإقليم عاطف عبد العال، وأمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض، وقادة الوحدات العسكرية وقيادة المنطقة وكوادر وأعضاء الدورة.
افتتحت الدورة بالنشيد الوطني الفلسطيني ونشيد الحركة، ثم كانت كلمة لأمين سر المتابعة التنظيمية في الشمال الدكتور يوسف الأسعد حيث عرف بالمحاضرات التي أعطيت في الدورة وأهميتها في صقل وعي وإدراك قادة الخلايا التنظيمية، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الشهيد القائد محجوب عمر منذ بدايات العمل الثوري الفلسطيني، حيث انتسب إلى حركة "فتح" في العام 1967، ولم يغادرها إلا شهيداً يتمتع بكل الاحترام والتقدير لكل الجهود التي قدمها على طريق التحرير والعودة، مؤكداً بأنه لا توجد قيادة بلا قاعدة، وبأن الخلية هي صلة الوصل بين القيادة والجماهير، وأن صحة وسلامة الخلية تعني صحة وسلامة الجسم التنظيمي، وبأن قادة الخلايا أعضاء هذه الدورة يبشرون بأنهم قادة المستقبل إذا تمسكوا بالوحدة الوطنية وبفكر حركة "فتح" ومنهج ياسر عرفات.
اما كلمة خريجي الدورة فألقتها هناء زيد حيث أكدت التزام الجميع بالفكر الفتحاوي الذي يرتكز على الوحدة الوطنية والعطاء دون كلل من أجل التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ثم كانت كلمة الحاج رفعت شناعة حيث اعتبر فيها أن تخريج هذه الدورة خطوة على تحرير فلسطين، ويجب عدم الاستهانة بمثل هذه الخطوات لأنها تعلمنا كيف نفكر وكيف نضع الاليات وكيف نزرع بشكل سليم كي نحصد أجيالاً فتحاوية تنتمي لفلسطين وتسعى لتحريرها، مؤكداً على ضرورة متابعة الخريجين والتأكد من عملهم بشكل سليم لأن صحة الخلية التنظيمية يعتبر صحة لأي تنظيم.
وأشار شناعة إلى أن العدو الصهيوني قد قطع شوطاً كبيراً في مشروعه، حيث التهويد للقدس والتدنيس للمقدسات فيها والحصار لغزة والاستيطان للضفة ونحن نعاني من اغلاق وحصار مالي على السلطة، ونحن في حركة فتح لسنا كباقي فئات الشعب الفلسطيني التي تبيع قرارها لهذه الدولة أو تلك، ونحن أوقفنا المفاوضات وابلغنا كل الفصائل بذلك واخبرنا الإسرائيليين بشروطنا، ولكن العدو الصهيوني غير مستعد لأي مفاوضات معنا لأنه يرى العرب والمسلمون لا يحركون ساكناً على ما يجري في مدينة القدس لانهم يتبعون التعليمات التي تأتيهم من أمريكا.
وتطرق الحاج رفعت إلى أهمية تقديم طلب عضوية دولة مراقبة لفلسطين في الأمم المتحدة لكي يتم التعاطي معنا كدولة تحت الاحتلال، أيضاً من خلال وجودنا في المحكمة الجنائية الدولية وتقديمنا لطلبات محاكمة القادة الاسرائيليين فاننا نمنعهم من دخول العديد من الدول.
وأضاف، إن اتفاق أوسلو مطروح على بساط البحث، إلغاءه أو البقاء عليه، لكن السؤال ماذا بعد أوسلوا، إذا كان هناك توجه وطني فلسطيني فعلى حركة "حماس" إنهاء حالة الانقسام، ونحن في حركة "فتح" محزنون لأننا نرى حركة "حماس" تسيطر على قطاع غزة وتمنع الانتخابات وتصادر حقوق الشعب الفلسطيني في الانتخابات، ونحن نطالبهم ومن موقعنا ونقول لهم تفضلوا كي نجلس معاً ونتفق على مشروع لصالح شعبنا الفلسطيني، ولكن للأسف هناك دول عربية تعزز روح الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وشدد شناعة على التمسك بالوحدة الوطنية لأنها أساس في عملية التحرير والعودة، ويجب أن لا نقفل باب الحوار مع كافة الأطراف الفلسطينية، مؤكداً بأن حركة "فتح" هي الأساس وعلينا أن لا نخذل الحركة، وعلينا أن نكون محصنين بالفكر والجلسات الحركية والدورات، وأن تكون روح الإخوة والمحبة سائدة بيننا، وانه لا تطور للوضع الفلسطيني بعيداً عن تطور حركة "فتح"، منوهاً بالتوجه الحركي في الداخل نحو مقاومة شعبية ستكون مكلفة، وبأن من يقدم لنا الفُتَات لن يكون الضغط الأميركي عليه بسيطاً، ولكن رهاننا على الشعوب العربية، وأكثر الرهان على أطفالنا وشبابنا وشيوخنا لأننا شعب الجبارين.