عشراوي تثمن دور البرازيل في دعم طلب فلسطين بالأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ثمّنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي دور البرازيل في دعم طلب فلسطين للحصول على مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة، كما أشادت بدورها الإيجابي والمُبادر باعتبارها سبّاقة في دول أمريكا اللاتينية عندما اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس عام 2010.
جاء ذلك خلال لقاء عشراوي وزير الخارجية البرازيلي انتونيو دياغويار باتريوتا، وسفيرة البرازيل لدى السلطة الوطنية ليجيا ماريا شيرير، والوفد المرافق برام الله اليوم الإثنين في مقر منظمة التحرير.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة، والاستعصاء السياسي بسبب الغطرسة الإسرائيلية والخروقات المنافية لقواعد القانون الدولي، وبسبب المعاملة الخاصة والحصانة التي يحظى بها الاحتلال وإعفائه من المساءلة القانونية والسياسية، وفشل المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي ولعب دور سياسي فاعل، مشددة على ضرورة التوجه إلى الأمم المتحدة باعتبارها خطوة لوقف هذا التدهور وإنقاذ الوضع الفلسطيني من منطق السيطرة والقوة الإسرائيلية والاستحواذ الأمريكي على العملية السياسية.
كما استعرضت واقع الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وآثارها على احتمالات السلام، واستقرار المنطقة، بما في ذلك الحملة الاستيطانية التوسعية في القدس ومحيطها والمناطق المسماة (ج)، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واعتقال الأطفال، وتصاعد حملة الاعتداءات المنظمة التي يشنّها المستوطنين على الحقول الفلسطينية، والمواطنين الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية وممتلكاتهم في موسم قطف الزيتون، والتي ينفذونها تحت حماية ودعم قوات جيش الاحتلال.
وأشادت عشراوي بالمواقف السياسية التاريخية البرازيلية الداعمة لحقوق شعبنا بالحرية وانجاز الاستقلال، وأعربت عن شكرها لدعم البرازيل للسلطة الوطنية، ولوكالة الغوث الدولية (الأونروا)، وقالت: "إننا ننظر إلى البرازيل باعتبارها طرفا رئيسيا في عملية صنع السلام في المنطقة، وندعوها إلى تعزيز دورها من خلال مبادرات متقدمة لإنقاذ الوضع السياسي الراهن".
ورأت في بروز دور دول "البركس" الصاعدة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) رافعة للحق الفلسطيني والسلام في المنطقة
ووصفت الاجتماع بالبناء والمثمر، حيت تم خلاله التوافق في الرؤى والتفاهم على آليات عمل مشتركة، كما ناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل التعاون والعمل وتبادل الخبرات والمساعدة من خلال المشاريع التي تدعمها حكومة البرازيل من أجل تمكين شعبنا.
zaثمّنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي دور البرازيل في دعم طلب فلسطين للحصول على مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة، كما أشادت بدورها الإيجابي والمُبادر باعتبارها سبّاقة في دول أمريكا اللاتينية عندما اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس عام 2010.
جاء ذلك خلال لقاء عشراوي وزير الخارجية البرازيلي انتونيو دياغويار باتريوتا، وسفيرة البرازيل لدى السلطة الوطنية ليجيا ماريا شيرير، والوفد المرافق برام الله اليوم الإثنين في مقر منظمة التحرير.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة، والاستعصاء السياسي بسبب الغطرسة الإسرائيلية والخروقات المنافية لقواعد القانون الدولي، وبسبب المعاملة الخاصة والحصانة التي يحظى بها الاحتلال وإعفائه من المساءلة القانونية والسياسية، وفشل المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي ولعب دور سياسي فاعل، مشددة على ضرورة التوجه إلى الأمم المتحدة باعتبارها خطوة لوقف هذا التدهور وإنقاذ الوضع الفلسطيني من منطق السيطرة والقوة الإسرائيلية والاستحواذ الأمريكي على العملية السياسية.
كما استعرضت واقع الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وآثارها على احتمالات السلام، واستقرار المنطقة، بما في ذلك الحملة الاستيطانية التوسعية في القدس ومحيطها والمناطق المسماة (ج)، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واعتقال الأطفال، وتصاعد حملة الاعتداءات المنظمة التي يشنّها المستوطنين على الحقول الفلسطينية، والمواطنين الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية وممتلكاتهم في موسم قطف الزيتون، والتي ينفذونها تحت حماية ودعم قوات جيش الاحتلال.
وأشادت عشراوي بالمواقف السياسية التاريخية البرازيلية الداعمة لحقوق شعبنا بالحرية وانجاز الاستقلال، وأعربت عن شكرها لدعم البرازيل للسلطة الوطنية، ولوكالة الغوث الدولية (الأونروا)، وقالت: "إننا ننظر إلى البرازيل باعتبارها طرفا رئيسيا في عملية صنع السلام في المنطقة، وندعوها إلى تعزيز دورها من خلال مبادرات متقدمة لإنقاذ الوضع السياسي الراهن".
ورأت في بروز دور دول "البركس" الصاعدة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) رافعة للحق الفلسطيني والسلام في المنطقة
ووصفت الاجتماع بالبناء والمثمر، حيت تم خلاله التوافق في الرؤى والتفاهم على آليات عمل مشتركة، كما ناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل التعاون والعمل وتبادل الخبرات والمساعدة من خلال المشاريع التي تدعمها حكومة البرازيل من أجل تمكين شعبنا.