السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

عريقات: ذهابنا للأمم المتحدة ليس لنزع شرعية أحد بل تكريسا لمبدأ الدولتين

عريقات يتحدث خلال الندوة القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 جدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صائب عريقات تأكيده أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لم يكن موجها لنزع الشرعية عن إسرائيل أو إسقاطها، وإنما إحقاقا للحق الفلسطيني ولرفع المكانة الدولية لفلسطين بالصورة التي تستحقها.
وأوضح، خلال ندوة دعا لها المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، في مقره بمدينة البيرة مساء اليوم الاثنين، أن "القيادة ليست بصدد الصراع مع أحد أو نزع الشرعية عن أحد، أو تسجيل نقاط، بل إنها تكرس مبدأ الدولتين، وتسعى لتثبيت الحق الفلسطيني، ولإعادة فلسطين للخارطة".
وبين أن هناك خلطا فيما يتعلق بالتوجه للأمم المتحدة، حيث أن الطلب الفلسطيني لنيل العضوية مقدم منذ العام الماضي، وتحديدا في 23 أيلول من عام 2011، وأن التوجه للجمعية العامة ليس لتقديم طلب جديد وإنما للحصول على مشروع قرار يتضمن رفع المكانة السياسية لفلسطين، ودعوة مجلس الأمن الدولي للبت في طلب العضوية، والطلب من الدول الأعضاء الذين لم يعترفوا بفلسطين دولة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الاعتراف بها.
وقال إن الرئيس محمود عباس وقع رسالة سترسل لـ189 دولة عبر قارات العالم، تتضمن طلبا لدعم المطلب الفلسطيني بعودة فلسطين لمكانها الطبيعي بين الأمم، وأن هذه العودة يجب أن تكون طبيعية نظرا لحجم التضحيات التي قدمها أبناء فلسطين، هذا إلى جانب لقاء سيعقده وزير الخارجية رياض المالكي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة لتنسيق الخطوات والمواقف.
وأشار إلى أن هناك خطة إعلامية بدء التحضير لها لمواكبة كافة التحركات الدبلوماسية الفلسطينية.
وقال "إن كل ما سبق هي الخطوات التي تسبق يوم التصويت، لكن ما الذي سيحصل بعد يوم التصويت؟، حيث ستصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال على عكس ما يروج المشروع الإسرائيلي بأن الصراع على أراض متنازع عليها، الأمر الذي يمكنهم من الحفاظ على الواقع القائم، وتحويل السلطة الوطنية لسلطة دفع رواتب فقط".
وشدد على أنه "لا يمكن الاستمرار في الوضع القائم حاليا، فالسلطة قامت بموجب اتفاق تعاقدي مدته خمس سنوات ونحن مددنا الخمس سنوات ولا يجب أن نمددها أكثر ولو لثانية واحدة".
وقال إن "ضغوطا مورست ولا زالت تمارس، خاصة من قبل الولايات المتحدة التي هددت بقطع المساعدات وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، إلى جانب منع الدول من التصويت لصالح الطلب الفلسطيني، وعدم حصولنا على نسبة التسعة أصوات اللازمة لطرح المطلب الفلسطيني في مجلس الأمن".
 وحول إضعاف دور ووجود منظمة التحرير مع التوجه للهيئة الدولية، قال عريقات: "على العكس تماما، المنظمة هي صاحبة الطلب، ولا يختلف أي فلسطيني أينما كان مكانه، على شرعية وتمثيل المنظمة، وذهابنا للأمم المتحدة لا يضعف المنظمة بل يعززها".
وأشار إلى أن الانقلاب والانقسام "يبقى جرحا نازفا في الكف، فلا يمكن أن تكون دولة من دون غزة، كما لا يمكن أن تكون دولة دون القدس عاصمة لها، لذلك إن لم نساعد أنفسنا لإنهاء الانقسام لن يساعدنا أحد، وعندما نختلف نحتكم لصناديق الاقتراع وليس لصناديق الرصاص".
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025