فتح: المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة يعزز فرص السلام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن الحركة تقف موحدة خلف القيادة الفلسطينية في توجهاتها نحو نيل فلسطين صفة الدولة غير العضو في الأمم المتحدة.
وأكد في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز فرص السلام في المنطقة وقطع الطريق على المحاولات الاسرائيلية الرامية لجعل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 مناطق متنازع عليها، كما وأنها تؤكد على حل الدولتين وفقا للشرعية الدولية.
وقال القواسمي إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تقوم بتدمير ونسف كامل لعملية السلام وللأسس التي انطلقت من أجلها، وذلك من خلال رفضها المطلق للشرعية الدولية وإمعانها في ممارسات عنصرية ضد الفلسطينيين من استيطان ومصادرة للأراضي وتهويد ممنهج للمقدسات الإسلامية والمسيحية وهدم البيوت وبناء جدار الفصل عنصري، وتقديم الدعم المباشر لعصابات المستوطنين في اعتداءاتهم اليومية بحق الفلسطينيين ومزروعاتهم وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم.
وأكد رفض حركة فتح لكل سياسات التهديد والترهيب التي تمارس من بعض دول العالم على القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه للأمم المتحدة، ومحاولاتها التأثير على البعض من دول العالم وعلى مؤسسات دولية بهدف عدم دعم الطلب والجهود الفلسطينية، داعيا تلك الدول أن تضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي وإلزامها بالشرعية والقانون الدوليين، بدلا من الضغط والتهديد على القيادة الفلسطينية المتمسكة بقرارات الأمم المتحدة وشرعية القانون الدولي.