البعثة الفلسطينية بالأمم المتحدة: الحالة الراهنة للمرأة الفلسطينية حرجة ومأساوية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت المستشارة بالبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك سمية البرغوثي "إن الحالة الراهنة للمرأة الفلسطينية لا تزال حرجة ومأساوية، وخاصة في قطاع غزة وفي مخيمات اللاجئين العديدة التي اضطرت أجيال من الفلسطينيين للعيش فيها:.
وأضافت في كلمة لها أمام اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، حول بند النهوض بالمرأة، أن الحالة المأساوية للمرأة الفلسطينية ناجمة بالأساس عن استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأكثر من 45 سنة وتصاعد سياسات وتدابير السلطة القائمة بالاحتلال القمعية ضد الشعب الفلسطيني، ومن بينها تكثيف بناء وتوسيع المستوطنات غيرالقانونية وجدار الفصل العنصري، وهدم المنازل، وفرض قيود مشددة على حركة الأشخاص والبضائع وتدمير الممتلكات الفلسطينية والحقول الزراعية، علاوة على أعمال العنف والارهاب من قبل المستوطنين المتطرفين.
وتطرقت البرغوثي الى مسألة الأسرى الفلسطينيين في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، وذكرت أنه منذ عام 1967 اعتقلت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أكثر من 800 ألف، أي أكثر من 25٪ من مجموع السكان، في انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة.
وأشارت الى انه على الرغم من أن غالبية الأسرى من الرجال فإن المرأة الفلسطينية تتحمل التكلفة الاجتماعية والمالية من جراء اسر واحتجاز الأزواج والآباء والأخوة لتوليها دورا إضافيا في رعاية أسرهم.
وذكرت أن المشكلة الأخرى التي تعيق جهود المرأة الفلسطينية من أجل تحقيق المساواة والتمكين، هو زيادة العنف ضدها نتيجة لارتفاع معدلات الفقر والبطالة ومشاعر اليأس بين السكان الذكور نتيجة الاحتلال العسكري الإسرائيلي القمعي. لذلك، تتعرض المرأة الفلسطينية، بحسب البرغوثي، ليس فقط إلى أشكال نموذجية من العنف الذي يواجه العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، ولكن أيضا للعنف السياسي من قبل قوات الاحتلال ومن قبل مئات الآلاف من المستوطنين المتطرفين الذين تم نقلهم بصورة غير قانونية الى الأرض الفلسطينية المحتلة في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
وأردفت البرغوثي أنه على الرغم من هذه التحديات والصعوبات الجسام التي تواجه المرأة الفلسطينية يوما بعد يوم، إلا أنها لا تزال تعمل على المضي قدما وتبذل جهودا جبارة للتغلب على جميع العقبات نحو النهوض بها وتمكينها، بما في ذلك مكافحة جميع أشكال العنف الموجه ضدها.
واختتمت سمية البرغوثي كلمتها بالقول: "إنه على الرغم من مشاعر الألم والغضب للمرأة الفلسطينية، إلا أنها تواصل بلا هوادة نضالها النبيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحرية في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتحقيق التمكين الحقيقي لها بشكل كامل، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يتعين على المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة أن تضاعف جهودها في مساعدة المرأة الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة".
zaقالت المستشارة بالبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك سمية البرغوثي "إن الحالة الراهنة للمرأة الفلسطينية لا تزال حرجة ومأساوية، وخاصة في قطاع غزة وفي مخيمات اللاجئين العديدة التي اضطرت أجيال من الفلسطينيين للعيش فيها:.
وأضافت في كلمة لها أمام اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، حول بند النهوض بالمرأة، أن الحالة المأساوية للمرأة الفلسطينية ناجمة بالأساس عن استمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأكثر من 45 سنة وتصاعد سياسات وتدابير السلطة القائمة بالاحتلال القمعية ضد الشعب الفلسطيني، ومن بينها تكثيف بناء وتوسيع المستوطنات غيرالقانونية وجدار الفصل العنصري، وهدم المنازل، وفرض قيود مشددة على حركة الأشخاص والبضائع وتدمير الممتلكات الفلسطينية والحقول الزراعية، علاوة على أعمال العنف والارهاب من قبل المستوطنين المتطرفين.
وتطرقت البرغوثي الى مسألة الأسرى الفلسطينيين في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، وذكرت أنه منذ عام 1967 اعتقلت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أكثر من 800 ألف، أي أكثر من 25٪ من مجموع السكان، في انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة.
وأشارت الى انه على الرغم من أن غالبية الأسرى من الرجال فإن المرأة الفلسطينية تتحمل التكلفة الاجتماعية والمالية من جراء اسر واحتجاز الأزواج والآباء والأخوة لتوليها دورا إضافيا في رعاية أسرهم.
وذكرت أن المشكلة الأخرى التي تعيق جهود المرأة الفلسطينية من أجل تحقيق المساواة والتمكين، هو زيادة العنف ضدها نتيجة لارتفاع معدلات الفقر والبطالة ومشاعر اليأس بين السكان الذكور نتيجة الاحتلال العسكري الإسرائيلي القمعي. لذلك، تتعرض المرأة الفلسطينية، بحسب البرغوثي، ليس فقط إلى أشكال نموذجية من العنف الذي يواجه العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، ولكن أيضا للعنف السياسي من قبل قوات الاحتلال ومن قبل مئات الآلاف من المستوطنين المتطرفين الذين تم نقلهم بصورة غير قانونية الى الأرض الفلسطينية المحتلة في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
وأردفت البرغوثي أنه على الرغم من هذه التحديات والصعوبات الجسام التي تواجه المرأة الفلسطينية يوما بعد يوم، إلا أنها لا تزال تعمل على المضي قدما وتبذل جهودا جبارة للتغلب على جميع العقبات نحو النهوض بها وتمكينها، بما في ذلك مكافحة جميع أشكال العنف الموجه ضدها.
واختتمت سمية البرغوثي كلمتها بالقول: "إنه على الرغم من مشاعر الألم والغضب للمرأة الفلسطينية، إلا أنها تواصل بلا هوادة نضالها النبيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحرية في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتحقيق التمكين الحقيقي لها بشكل كامل، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يتعين على المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة أن تضاعف جهودها في مساعدة المرأة الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة".