عريقات: تبني الحكومة الإسرائيلية تقرير ليفي يتطلب إجراءات دولية فورية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، "إن ما يسمى (بتقرير ليفي) يعكس بكل وضوح موقف وسياسة الحكومة الإسرائيلية المتبعة بترسيخ الاحتلال وضم وفرض واقع الفصل العنصري في فلسطين، كما يعكس عدم مبالاتها باتخاذ خطوات ممكنة للسلام الحقيقي".
وأضاف في بيان له اليوم الخميس، "إن البيانات الصادرة من جانب المجتمع الدولي ليست كافية لردع سياسات إسرائيل التدميرية. كما أن غض النظر سمح لإسرائيل بالتمادي، وضرب القانون الدولي بعرض الحائط.
وتابع، إن إسرائيل تعودت على الإفلات من العقاب لكثرة إصدار البيانات التي لا تحمل أي ضغط سياسي حقيقي، وإن الاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها إلى الأمم المتحدة هو أحد الردود الفعالة من المجتمع الدولي على سياسات إسرائيل".
وأشار عريقات إلى الضغوطات التي تمارس من بعض الحكومات لغرض تأجيل التصويت في الأمم المتحدة: "البعض يطالبنا بأن نعيد النظر بقرارنا، ولكن نحن لن نتنازل عن أحد حقوقنا الشرعية ونقول لهم نحن نتصرف وفقا للقانون الدولي، الاعتراف بدولة فلسطين طال انتظاره منذ 65 عاما، وإن وقوفكم بوجه العدالة والقانون الدولي هو الذي يسمح لإسرائيل بالإفلات من العقاب ويشجع الحكومة الإسرائيلية على اعتماد السياسات المتطرفة والمدمرة لفرصة حل الدولتين على أساس حدود عام 1967".
وقال عريقات، "ما نراه على أرض الواقع هو تجسيد لمناقشات الحكومة الإسرائيلية: هم لا يريدون إنهاء الاحتلال، بل يريدون تبني نظام الفصل العنصري بكل صراحة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات دولية فورية، بدءا من قبول دولة فلسطين عضو لدى الأمم المتحدة على حدود عام 1967
zaقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، "إن ما يسمى (بتقرير ليفي) يعكس بكل وضوح موقف وسياسة الحكومة الإسرائيلية المتبعة بترسيخ الاحتلال وضم وفرض واقع الفصل العنصري في فلسطين، كما يعكس عدم مبالاتها باتخاذ خطوات ممكنة للسلام الحقيقي".
وأضاف في بيان له اليوم الخميس، "إن البيانات الصادرة من جانب المجتمع الدولي ليست كافية لردع سياسات إسرائيل التدميرية. كما أن غض النظر سمح لإسرائيل بالتمادي، وضرب القانون الدولي بعرض الحائط.
وتابع، إن إسرائيل تعودت على الإفلات من العقاب لكثرة إصدار البيانات التي لا تحمل أي ضغط سياسي حقيقي، وإن الاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها إلى الأمم المتحدة هو أحد الردود الفعالة من المجتمع الدولي على سياسات إسرائيل".
وأشار عريقات إلى الضغوطات التي تمارس من بعض الحكومات لغرض تأجيل التصويت في الأمم المتحدة: "البعض يطالبنا بأن نعيد النظر بقرارنا، ولكن نحن لن نتنازل عن أحد حقوقنا الشرعية ونقول لهم نحن نتصرف وفقا للقانون الدولي، الاعتراف بدولة فلسطين طال انتظاره منذ 65 عاما، وإن وقوفكم بوجه العدالة والقانون الدولي هو الذي يسمح لإسرائيل بالإفلات من العقاب ويشجع الحكومة الإسرائيلية على اعتماد السياسات المتطرفة والمدمرة لفرصة حل الدولتين على أساس حدود عام 1967".
وقال عريقات، "ما نراه على أرض الواقع هو تجسيد لمناقشات الحكومة الإسرائيلية: هم لا يريدون إنهاء الاحتلال، بل يريدون تبني نظام الفصل العنصري بكل صراحة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات دولية فورية، بدءا من قبول دولة فلسطين عضو لدى الأمم المتحدة على حدود عام 1967