92 ألف ناخب في نابلس سيدلون بأصواتهم لانتخاب 13 هيئة محلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بسام أبو الرب
تستعد القوائم الانتخابية التي تتنافس على مقاعد الهيئات المحلية في محافظة نابلس، لاختتام جدول أعمال دعايتها الانتخابية، التي بدأت في السادس من تشرين الأول الجاري وتنتهى مساء اليوم الخميس، حسب الجدول الزمني الذي حددته لجنة الانتخابات المركزية.
محافظة نابلس التي وصل عدد الناخبين المسجلين فيها إلى ما يقارب 92 ألف ناخب وناخبة، في ثلاث عشرة هيئة محلية، يستعدون للاقتراع والمشاركة في الانتخابات المحلية المزمع عقدها السبت المقبل، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في الحادي والعشرين من تموز الماضي.
وأوضح رئيس دائرة لجنة الانتخابات في المحافظة محمود المسيمي لـ"وفا"، أن الانتخابات التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري، ستشارك فيها 13 هيئة محلية، من أصل 52 هيئة في المحافظة، حيث فازت قوائم 28 هيئة بالتزكية، وما يقارب 11 هيئة ستخوض الانتخابات في مرحلة الانتخابات التكميلية في الرابع والعشرين من تشرين الثاني المقبل.
وأضاف، "إن عدد الذين يحق لهم الاقتراع في الـ13 هيئة، وصل ما يقارب 92 ألف ناخبا وناخبة، في محافظة نابلس، مشيرا إلى أن عقد الانتخابات التكميلية جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (01/ 19 / 14 / م.و /س.ف) لعام 2012، الصادر بتاريخ 25/9/2012، والقاضي بتكليف لجنة الانتخابات المركزية بتنفيذ الانتخابات المحلية التكميلية في موعدها المحدد، وفق المفاصل القانونية لتنفيذ الانتخابات المحلية وتواريخها، استنادا إلى قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005".
وأوضح المسيمي أن عدد القوائم المعتمدة في المحافظة وصل إلى 44 قائمة، يتنافسون على مقاعد الهيئات المحلية، لافتا إلى أن ثلاث قوائم تتنافس في مدينة نابلس على مقاعد مجلسها البلدي الـ15، وفيها 36 مركزا انتخابيا، من أصل 54 مركزا في المحافظة.
وأشار إلى أن عدد مقاعد الهيئات المحلية الأخرى مقسمة على النحو التالي: ست هيئات لها تسعة مقاعد، ثلاث هيئات لها أحد عشر مقعدا، وثلاث هيئات لها ثلاثة عشر مقعدا، موضحا أن منتسبي الأجهزة الأمنية يدلون بأصواتهم اليوم أي قبل موعد الانتخابات بيومين، في أربعة مراكز انتخابية وهي عصيرة الشمالية، وبرقة، وبيت فوريك، ومدينة نابلس.
وأضاف المسيمي، "إن عدد الذين يحق لهم الاقتراع من منتسبي الأمن وصل في مدينة نابلس 1120 عسكريا، 166 في مركز اقتراع بيت فوريك، و186 عسكريا في مركز عصيرة الشمالية، و182 عسكريا في مركز برقة". مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تسير بإقبال جيد، والتزام من قبل المقترعين بجميع التعليمات، من أجل ضمان سير العملية بشكل إيجابي.
وفي سياق متصل، أشاد محافظ نابلس جبرين البكري، بالأجواء الإيجابية التي رافقت انطلاق الحملة الانتخابية، داعيا القوائم الانتخابية المتنافسة إلى ضرورة أداء دورها في إطار القانون، وذلك بالالتزام بالأنظمة، والتعليمات الخاصة بالحملات الانتخابية، والابتعاد عن أية خروقات، لا سيما بالخطاب الانتخابي الذي من المفترض أن يكون خطابا عقلانيا وموضوعيا، بعيدا عن الشخصنة والحسابات الضيقة، ويركز على كل ما هو إيجابي في مسيرة شعبنا ومجتمعنا.
وأكد المحافظ البكري أن القانون الانتخابي الذي تجرى على أساسه انتخابات المجالس والهيئات المحلية الراهنة يعطي كافة القوائم حقا متساويا في تقديم برامجها، وشرح وجهة نظرها كاملة للجمهور دون تمييز بين قائمة وأخرى، وبالتالي لا يوجد سبب لأي قائمة بأن تخرج عن القانون أو تسجل على نفسها مخالفات، مؤكدا أن نزاهة الانتخابات وشفافيتها تؤكدان ديمقراطية العملية الانتخابية، ويعزز الخيار الديمقراطي التعددي في المجتمع الفلسطيني.
وأوضح أن القوائم الثلاث التي تتنافس على مقاعد مجلس بلدي نابلس، تتمثل في قائمة "الاستقلال والتنمية"، برئاسة أمين مقبول، وهي تحالف بين حركة فتح والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني وشخصيات مستقلة، إضافة إلى قائمة "نابلس للجميع"، برئاسة فراس الشخشير، والمكونة من الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية، وقائمة "نابلس الوطنية المستقلة"، برئاسة غسان الشكعة.
إلى ذلك، اتفقت جميع القوائم خلال برامجها الانتخابية، على النهوض بمدينة نابلس، وتقديم المزيد من المشاريع البينية التحتية، والاهتمام في البلدة القديمة، والعمل على إدراجها ضمن التراث العالمي، والنهوض في الإطار التربوي والثقافي والتربوي في المدينة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، والنهوض بدور المرأة في الإطار المجتمعي.
والملفت أن سكان المخيمات لن يشاركوا في الانتخابات المحلية، وذلك لاعتبارات وطنية، منها عدم المساس أو الانتقاص من مسؤولية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين" الأونروا" في الإشراف على شؤون المخيمات الخدماتية، إضافة إلى أن المشاركة تلغي حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948، وأنهم ليسوا ضيوفا على أراضي المخيمات.
وحسب إحصاءات وكالة الغوث "الأونروا" تحتضن الضفة الغربية ما مجموعه 848,500 لاجئ مسجل، يعيش حوالي الربع منهم في 19 مخيما رسميا، بينما يعيش الباقون في مدن وقرى الضفة الغربية، وتقع بعض المخيمات بالقرب من المدن الرئيسة، فيما يقع البعض الآخر منها في المناطق الريفية.
وفي الوقت الذي تعد فيه الضفة الغربية الأكثر من حيث عدد المخيمات من بين مناطق عمليات الأونروا الخمس، إلا أن أكبر المخيمات فيها، هو مخيم بلاطة شرق نابلس، ويضم عددا من السكان مساويا تقريبا لعدد سكان أصغر المخيمات في غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن مخيمات الضفة الغربية تعد وحدات اجتماعية نشطة؛ ويقوم سكان المخيمات بإدارة نشاطاتهم، وتعد اللجان في كل مخيم هيئة رسمية تمثل سكان المخيم، وتقوم الأونروا برعاية عدد من مراكز برامج المرأة، ومراكز التأهيل المجتمعي، والنشاطات الشبابية في المخيمات، بهدف رعاية احتياجات النساء واللاجئين الذين يعانون من الإعاقة وفئة الشباب.
zaبسام أبو الرب
تستعد القوائم الانتخابية التي تتنافس على مقاعد الهيئات المحلية في محافظة نابلس، لاختتام جدول أعمال دعايتها الانتخابية، التي بدأت في السادس من تشرين الأول الجاري وتنتهى مساء اليوم الخميس، حسب الجدول الزمني الذي حددته لجنة الانتخابات المركزية.
محافظة نابلس التي وصل عدد الناخبين المسجلين فيها إلى ما يقارب 92 ألف ناخب وناخبة، في ثلاث عشرة هيئة محلية، يستعدون للاقتراع والمشاركة في الانتخابات المحلية المزمع عقدها السبت المقبل، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في الحادي والعشرين من تموز الماضي.
وأوضح رئيس دائرة لجنة الانتخابات في المحافظة محمود المسيمي لـ"وفا"، أن الانتخابات التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري، ستشارك فيها 13 هيئة محلية، من أصل 52 هيئة في المحافظة، حيث فازت قوائم 28 هيئة بالتزكية، وما يقارب 11 هيئة ستخوض الانتخابات في مرحلة الانتخابات التكميلية في الرابع والعشرين من تشرين الثاني المقبل.
وأضاف، "إن عدد الذين يحق لهم الاقتراع في الـ13 هيئة، وصل ما يقارب 92 ألف ناخبا وناخبة، في محافظة نابلس، مشيرا إلى أن عقد الانتخابات التكميلية جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (01/ 19 / 14 / م.و /س.ف) لعام 2012، الصادر بتاريخ 25/9/2012، والقاضي بتكليف لجنة الانتخابات المركزية بتنفيذ الانتخابات المحلية التكميلية في موعدها المحدد، وفق المفاصل القانونية لتنفيذ الانتخابات المحلية وتواريخها، استنادا إلى قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005".
وأوضح المسيمي أن عدد القوائم المعتمدة في المحافظة وصل إلى 44 قائمة، يتنافسون على مقاعد الهيئات المحلية، لافتا إلى أن ثلاث قوائم تتنافس في مدينة نابلس على مقاعد مجلسها البلدي الـ15، وفيها 36 مركزا انتخابيا، من أصل 54 مركزا في المحافظة.
وأشار إلى أن عدد مقاعد الهيئات المحلية الأخرى مقسمة على النحو التالي: ست هيئات لها تسعة مقاعد، ثلاث هيئات لها أحد عشر مقعدا، وثلاث هيئات لها ثلاثة عشر مقعدا، موضحا أن منتسبي الأجهزة الأمنية يدلون بأصواتهم اليوم أي قبل موعد الانتخابات بيومين، في أربعة مراكز انتخابية وهي عصيرة الشمالية، وبرقة، وبيت فوريك، ومدينة نابلس.
وأضاف المسيمي، "إن عدد الذين يحق لهم الاقتراع من منتسبي الأمن وصل في مدينة نابلس 1120 عسكريا، 166 في مركز اقتراع بيت فوريك، و186 عسكريا في مركز عصيرة الشمالية، و182 عسكريا في مركز برقة". مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تسير بإقبال جيد، والتزام من قبل المقترعين بجميع التعليمات، من أجل ضمان سير العملية بشكل إيجابي.
وفي سياق متصل، أشاد محافظ نابلس جبرين البكري، بالأجواء الإيجابية التي رافقت انطلاق الحملة الانتخابية، داعيا القوائم الانتخابية المتنافسة إلى ضرورة أداء دورها في إطار القانون، وذلك بالالتزام بالأنظمة، والتعليمات الخاصة بالحملات الانتخابية، والابتعاد عن أية خروقات، لا سيما بالخطاب الانتخابي الذي من المفترض أن يكون خطابا عقلانيا وموضوعيا، بعيدا عن الشخصنة والحسابات الضيقة، ويركز على كل ما هو إيجابي في مسيرة شعبنا ومجتمعنا.
وأكد المحافظ البكري أن القانون الانتخابي الذي تجرى على أساسه انتخابات المجالس والهيئات المحلية الراهنة يعطي كافة القوائم حقا متساويا في تقديم برامجها، وشرح وجهة نظرها كاملة للجمهور دون تمييز بين قائمة وأخرى، وبالتالي لا يوجد سبب لأي قائمة بأن تخرج عن القانون أو تسجل على نفسها مخالفات، مؤكدا أن نزاهة الانتخابات وشفافيتها تؤكدان ديمقراطية العملية الانتخابية، ويعزز الخيار الديمقراطي التعددي في المجتمع الفلسطيني.
وأوضح أن القوائم الثلاث التي تتنافس على مقاعد مجلس بلدي نابلس، تتمثل في قائمة "الاستقلال والتنمية"، برئاسة أمين مقبول، وهي تحالف بين حركة فتح والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني وشخصيات مستقلة، إضافة إلى قائمة "نابلس للجميع"، برئاسة فراس الشخشير، والمكونة من الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية، وقائمة "نابلس الوطنية المستقلة"، برئاسة غسان الشكعة.
إلى ذلك، اتفقت جميع القوائم خلال برامجها الانتخابية، على النهوض بمدينة نابلس، وتقديم المزيد من المشاريع البينية التحتية، والاهتمام في البلدة القديمة، والعمل على إدراجها ضمن التراث العالمي، والنهوض في الإطار التربوي والثقافي والتربوي في المدينة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، والنهوض بدور المرأة في الإطار المجتمعي.
والملفت أن سكان المخيمات لن يشاركوا في الانتخابات المحلية، وذلك لاعتبارات وطنية، منها عدم المساس أو الانتقاص من مسؤولية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين" الأونروا" في الإشراف على شؤون المخيمات الخدماتية، إضافة إلى أن المشاركة تلغي حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948، وأنهم ليسوا ضيوفا على أراضي المخيمات.
وحسب إحصاءات وكالة الغوث "الأونروا" تحتضن الضفة الغربية ما مجموعه 848,500 لاجئ مسجل، يعيش حوالي الربع منهم في 19 مخيما رسميا، بينما يعيش الباقون في مدن وقرى الضفة الغربية، وتقع بعض المخيمات بالقرب من المدن الرئيسة، فيما يقع البعض الآخر منها في المناطق الريفية.
وفي الوقت الذي تعد فيه الضفة الغربية الأكثر من حيث عدد المخيمات من بين مناطق عمليات الأونروا الخمس، إلا أن أكبر المخيمات فيها، هو مخيم بلاطة شرق نابلس، ويضم عددا من السكان مساويا تقريبا لعدد سكان أصغر المخيمات في غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن مخيمات الضفة الغربية تعد وحدات اجتماعية نشطة؛ ويقوم سكان المخيمات بإدارة نشاطاتهم، وتعد اللجان في كل مخيم هيئة رسمية تمثل سكان المخيم، وتقوم الأونروا برعاية عدد من مراكز برامج المرأة، ومراكز التأهيل المجتمعي، والنشاطات الشبابية في المخيمات، بهدف رعاية احتياجات النساء واللاجئين الذين يعانون من الإعاقة وفئة الشباب.