الرجوب: أسبوع الشباب الوطني فرصة لعرض معاناتنا وتأكيد أهدافنا الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال رئيس اللجنة الوطنية لأسبوع الشباب الوطني الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب، إن الجميع من أبناء شعبنا مدعو للمشاركة في أسبوع الشباب الوطني الذي سيكون بمثابة رسالة واضحة للعالم أن هناك شعبا فلسطينيا متحضرا متمسكا بثوابته الوطنية ويعاني الأمرين بفعل الاحتلال.
وكان الرجوب قد شارك في الاجتماع التحضيري لأسبوع الشباب الوطني الفلسطيني والذي عقد في مقر غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، بحضور رئيس اللجنة في محافظة بيت لحم سمير حزبون، ومدير التربية والتعليم سامي مروة، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، وعضو اتحاد الكرة سهيل دعيبس، وممثلين عن جامعة بيت لحم واتحاد لجان المرأة وآخرين.
وقال الرجوب إنه حدث وطني وطموحنا أن يكون في أعلى درجات الشمول بالمنطق الجغرافي والسياسي والاجتماعي، وعلينا أن نفكر بخارج الفهم النمطي للعمل الوطني الذي ارتبط بأجندات فصائلية، وأن التراكمات في علاقات الفصائل كانت دائما تنعكس على العمل الوطني.
وأشار إلى أن هذا الحدث يأتي بقرار سياسي مصدره الرئيس محمود عباس مصدقا من قبل الحكومة وفصائل العمل الوطني وصدر عنه بيان، وعليه فإن الهدف من إحياء هذا الأسبوع هو التأكيد على علاقته بالمشروع الوطني وقدرتنا على توظيف خاماتنا وإمكانياتنا وفق المفهوم الوطني وربطه بأحداث لها مغزى في تاريخنا.
وأوضح الرجوب أن الأسبوع سيتخلله إحياء ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات تكريسا للهوية الوطنية والكيان الفلسطيني في يومه الأول، وفي اليوم الثاني، له علاقة بالثقافة العامة ببرامج موحده من خلال المدارس والجامعات والأماكن العامة، أما اليوم الثالث فله علاقة بالعمل التطوعي من خلال التكافل الأسري، وذلك في كل محافظة التي لها خصوصية وسيكون التكافل موجه لثلاث فئات في المجتمع الفلسطيني وهي: الشهيد الفلسطيني وأسرته والأسير الفلسطيني وأسرته والمتضرر بشكل مباشر ومتميز من قبل الاحتلال تحديدا الجرحى والبيوت المتواجدة بالقرب من الجدار.
أما اليوم الرابع فسيتخلله حالة من الانتشار في كل محافظات الوطن كل واحدة بخصوصيتها، بحيث يكون لها برنامج على ان تتضمن 5 أنشطة رياضية وثقافية وفنية واجتماعية .
وشدد الرجوب انه لن يسمح لأحد بان يرفع غير علم فلسطين الذي سيكون العلم الواحد والموحد للفعاليات عدا عن الشعارات الموحدة الداعية لكنس الاحتلال.
وتطرق الى المهمات الضرورية للأسبوع، مشيرا الى وجوب تحديد الفعاليات وأماكن التجمع، وكذلك تحديد الأنشطة وعمل لجان تنظيمية في مختلف المواقع على أن يكون لها زي واحد وموحد، وسيتم توفيره من قبلهم.
وركز الرجوب على المتطلبات ما بعد الانتهاء من التحضيرات، مشددا على أهمية وحدة المفهوم بين القطاعات ذات الصلة والتصديق على الخطة لكل محافظة ضمن خصوصياتها وصول الى الدخول في التفاصيل من خلال لقاء مركزي، حيث سيصار الى لقاء اللجان مع الرئيس ورئيس الوزراء وقيادات الفصائل.
وكشف الرجوب عن أن 17 دولة عربية سيكون لها حضور في الفعاليات من خلال وفود كبيرة سيتم توزيعها على مختلف محافظات الوطن عدا عن تأكيد بمشاركة اسبانية من خلال 48 متضامنا وبريطانيا بــ75.
وكان حزبون قد استهل الاجتماع قائلا إن هذا الاجتماع هو بداية لتحديد البرامج والتوجهات وهو بمثابة اجتماع مفصلي وأساسي لوضع كافة التوجهات لهذا الحدث في تاريخ شعبنا.
وتخلل الاجتماع بعض المداخلات من قبل المشاركين والاستفسارات.
zaقال رئيس اللجنة الوطنية لأسبوع الشباب الوطني الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب، إن الجميع من أبناء شعبنا مدعو للمشاركة في أسبوع الشباب الوطني الذي سيكون بمثابة رسالة واضحة للعالم أن هناك شعبا فلسطينيا متحضرا متمسكا بثوابته الوطنية ويعاني الأمرين بفعل الاحتلال.
وكان الرجوب قد شارك في الاجتماع التحضيري لأسبوع الشباب الوطني الفلسطيني والذي عقد في مقر غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم، بحضور رئيس اللجنة في محافظة بيت لحم سمير حزبون، ومدير التربية والتعليم سامي مروة، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، وعضو اتحاد الكرة سهيل دعيبس، وممثلين عن جامعة بيت لحم واتحاد لجان المرأة وآخرين.
وقال الرجوب إنه حدث وطني وطموحنا أن يكون في أعلى درجات الشمول بالمنطق الجغرافي والسياسي والاجتماعي، وعلينا أن نفكر بخارج الفهم النمطي للعمل الوطني الذي ارتبط بأجندات فصائلية، وأن التراكمات في علاقات الفصائل كانت دائما تنعكس على العمل الوطني.
وأشار إلى أن هذا الحدث يأتي بقرار سياسي مصدره الرئيس محمود عباس مصدقا من قبل الحكومة وفصائل العمل الوطني وصدر عنه بيان، وعليه فإن الهدف من إحياء هذا الأسبوع هو التأكيد على علاقته بالمشروع الوطني وقدرتنا على توظيف خاماتنا وإمكانياتنا وفق المفهوم الوطني وربطه بأحداث لها مغزى في تاريخنا.
وأوضح الرجوب أن الأسبوع سيتخلله إحياء ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات تكريسا للهوية الوطنية والكيان الفلسطيني في يومه الأول، وفي اليوم الثاني، له علاقة بالثقافة العامة ببرامج موحده من خلال المدارس والجامعات والأماكن العامة، أما اليوم الثالث فله علاقة بالعمل التطوعي من خلال التكافل الأسري، وذلك في كل محافظة التي لها خصوصية وسيكون التكافل موجه لثلاث فئات في المجتمع الفلسطيني وهي: الشهيد الفلسطيني وأسرته والأسير الفلسطيني وأسرته والمتضرر بشكل مباشر ومتميز من قبل الاحتلال تحديدا الجرحى والبيوت المتواجدة بالقرب من الجدار.
أما اليوم الرابع فسيتخلله حالة من الانتشار في كل محافظات الوطن كل واحدة بخصوصيتها، بحيث يكون لها برنامج على ان تتضمن 5 أنشطة رياضية وثقافية وفنية واجتماعية .
وشدد الرجوب انه لن يسمح لأحد بان يرفع غير علم فلسطين الذي سيكون العلم الواحد والموحد للفعاليات عدا عن الشعارات الموحدة الداعية لكنس الاحتلال.
وتطرق الى المهمات الضرورية للأسبوع، مشيرا الى وجوب تحديد الفعاليات وأماكن التجمع، وكذلك تحديد الأنشطة وعمل لجان تنظيمية في مختلف المواقع على أن يكون لها زي واحد وموحد، وسيتم توفيره من قبلهم.
وركز الرجوب على المتطلبات ما بعد الانتهاء من التحضيرات، مشددا على أهمية وحدة المفهوم بين القطاعات ذات الصلة والتصديق على الخطة لكل محافظة ضمن خصوصياتها وصول الى الدخول في التفاصيل من خلال لقاء مركزي، حيث سيصار الى لقاء اللجان مع الرئيس ورئيس الوزراء وقيادات الفصائل.
وكشف الرجوب عن أن 17 دولة عربية سيكون لها حضور في الفعاليات من خلال وفود كبيرة سيتم توزيعها على مختلف محافظات الوطن عدا عن تأكيد بمشاركة اسبانية من خلال 48 متضامنا وبريطانيا بــ75.
وكان حزبون قد استهل الاجتماع قائلا إن هذا الاجتماع هو بداية لتحديد البرامج والتوجهات وهو بمثابة اجتماع مفصلي وأساسي لوضع كافة التوجهات لهذا الحدث في تاريخ شعبنا.
وتخلل الاجتماع بعض المداخلات من قبل المشاركين والاستفسارات.