مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في ملابسات وفاة مواطن داخل أحد مراكز حماس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتحقيق في ظروف وملابسات وفاة المواطن محمد سعيد الزقزوق في مركز تابع لأجهزة حماس في خان يونس، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.
وأوضح المركز، في بيان أصدره، اليوم الخميس، أنه حصل على إفادة مشفوع بالقسم من أحد النزلاء في النظارة التي كان يحتجز فيها الزقزوق، حيث أكد مشاهدته ثلاثة عناصر من شرطة حماس، حضروا وقاموا بإخراج الزقزوق من الزنزانة وقاموا ببطحه على ظهره وضربه "فلكة" على قدميه حوالي خمسة عشر دقيقة.
وأضاف الشاهد، حسب بيان المركز، إنه استمع إلى حديث عناصر شرطة حماس لدى تواصلهم مع المسؤول حول نفس الموقوف، ومن ثم دخل عليه ثلاثة عناصر وقاموا بضربه حوالي عشر ضربات "ببربيش" على جسده، ومن ثم أغلقوا باب الزنزانة عليه وغادروا المكان، حيث خرج جميع أفراد شرطة حماس من داخل النظارة وأغلقوا الباب الخارجي على المساجين.
وتابع الشاهد، أنه في موعد العشاء، قام هو وموقوف آخر بتوزيع طعام العشاء، حيث دخل زنزانة الزقزوق ووضع الطعام له، وشاهد حبل ملفوف على رقبته غير أنه لم يكترث لذلك، ولم يخبر الحراس أيضاً، ظناً منه أنه غير جاد، لأنه كررها مرتين عصر ذلك اليوم. وذكر الشاهد بأنه لاحظ هدوء في زنزانة الزقزوق، وناداه من الشباك فلم يرد، ورأى الحبل مربوط في شباك زنزانته، فهزه فوجده ثقيلا، فقام بفتح باب الزنزانة، حيث رآه معلقاً على باب الزنزانة وجالس على ركبتيه، فصرخ على عناصر شرطة حماس لإحضار سكينة لقطع الحبل، فقام شرطي بإلقاء مشرط، حيث أخذه الشاهد وقطع الحبل الملفوف على رقبة الضحية.
وفي ضوء ذلك، طالب المركز بفتح تحقيق فوري حول شبهة الإهمال في وفاة الزقزوق، وإعلان نتائج التحقيق على الملأ، مؤكدا أن شرطة حماس أهملت في واجبها بالحفاظ على حياة الموقوف، نظراً لحالة الهيجان الشديد التي أصابته، عندما لم تنقله إلى المستشفى فوراً، ولم تستدع طبيب لمعاينة حالته الصحية، وفقا لما نصت عليه المادة (15) من قانون مركز الإصلاح والتأهيل.
كما أكد المركز، في بيانه، أن الزقزوق تعرض للضرب وسوء المعاملة خلال احتجازه والذي ربما قد ساهم في تدهور حالته النفسية ودفعه إلى الانتحار، مشيرا إلى حق أسرة الزقزوق بالمطالبة بالتعويض إذا ثبت قضائياً إهمال الشرطة في الحفاظ على حياة ابنها.
zaطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بالتحقيق في ظروف وملابسات وفاة المواطن محمد سعيد الزقزوق في مركز تابع لأجهزة حماس في خان يونس، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.
وأوضح المركز، في بيان أصدره، اليوم الخميس، أنه حصل على إفادة مشفوع بالقسم من أحد النزلاء في النظارة التي كان يحتجز فيها الزقزوق، حيث أكد مشاهدته ثلاثة عناصر من شرطة حماس، حضروا وقاموا بإخراج الزقزوق من الزنزانة وقاموا ببطحه على ظهره وضربه "فلكة" على قدميه حوالي خمسة عشر دقيقة.
وأضاف الشاهد، حسب بيان المركز، إنه استمع إلى حديث عناصر شرطة حماس لدى تواصلهم مع المسؤول حول نفس الموقوف، ومن ثم دخل عليه ثلاثة عناصر وقاموا بضربه حوالي عشر ضربات "ببربيش" على جسده، ومن ثم أغلقوا باب الزنزانة عليه وغادروا المكان، حيث خرج جميع أفراد شرطة حماس من داخل النظارة وأغلقوا الباب الخارجي على المساجين.
وتابع الشاهد، أنه في موعد العشاء، قام هو وموقوف آخر بتوزيع طعام العشاء، حيث دخل زنزانة الزقزوق ووضع الطعام له، وشاهد حبل ملفوف على رقبته غير أنه لم يكترث لذلك، ولم يخبر الحراس أيضاً، ظناً منه أنه غير جاد، لأنه كررها مرتين عصر ذلك اليوم. وذكر الشاهد بأنه لاحظ هدوء في زنزانة الزقزوق، وناداه من الشباك فلم يرد، ورأى الحبل مربوط في شباك زنزانته، فهزه فوجده ثقيلا، فقام بفتح باب الزنزانة، حيث رآه معلقاً على باب الزنزانة وجالس على ركبتيه، فصرخ على عناصر شرطة حماس لإحضار سكينة لقطع الحبل، فقام شرطي بإلقاء مشرط، حيث أخذه الشاهد وقطع الحبل الملفوف على رقبة الضحية.
وفي ضوء ذلك، طالب المركز بفتح تحقيق فوري حول شبهة الإهمال في وفاة الزقزوق، وإعلان نتائج التحقيق على الملأ، مؤكدا أن شرطة حماس أهملت في واجبها بالحفاظ على حياة الموقوف، نظراً لحالة الهيجان الشديد التي أصابته، عندما لم تنقله إلى المستشفى فوراً، ولم تستدع طبيب لمعاينة حالته الصحية، وفقا لما نصت عليه المادة (15) من قانون مركز الإصلاح والتأهيل.
كما أكد المركز، في بيانه، أن الزقزوق تعرض للضرب وسوء المعاملة خلال احتجازه والذي ربما قد ساهم في تدهور حالته النفسية ودفعه إلى الانتحار، مشيرا إلى حق أسرة الزقزوق بالمطالبة بالتعويض إذا ثبت قضائياً إهمال الشرطة في الحفاظ على حياة ابنها.