قيادة حركة "فتح" في الشمال تزور فعاليات لبنانية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قام أمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض على رأس وفد من قيادة المنطقة بزيارات إلى فعاليات لبنانية في الشمال.
فزار الوفد دارة النائب اللبناني السابق وجيه البعريني الثلاثاء 17/10/2012، حيثُ أطلَع فياض البعريني على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية الخطوة التي قام بها الرئيس أبو مازن لجهة طلب عضوية للدولة الفلسطينية.
وأكد فياض ضرورة إنهاء الانقسام في الساحة لمواجهة التحديات الدولية والاسرائيلية الضاغطة على القيادة الفلسطينية وللدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، منوهاً بحالة النأي بالنفس التي يمارسها لبنان في ظلَّ ما يجري في الوطن العربي والتي يماثلها الموقف الفلسطيني في الساحة اللبنانية، ومشيراً إلى ضرورة الإسراع في إعادة إعمار مخيم البارد.
من جهته لفت البعريني إلى أنَّ الدول التي وافقت على ضرب عصابة فتح الاسلام ما أدى إلى تدمير المخيم بكامله عليها أن تتحمل مسؤولياتها في دفع الأموال التي تعهدت بها لإعادة إعمار المخيم.
ثمَّ قام الوفد بزيارة إلى رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار، حيث تباحث الطرفان في الشؤون الفلسطينية متطرقين إلى ضرورة التعاطي إيجاباً مع الجانب المصري، وخصوصاً بعد وصول حزب الإخوان إلى السلطة، من أجل إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية ولمنع حدوث أي تأثير ناتج عن إقامة منطقة تجارية حرة على حدود مصر-رفح من الجهة المصرية بتمويل قطري على المصالحة وتكريس حالة الانقسام الجغرافي للوطن الفلسطيني.
وأشاد فياض بالدور الريادي للدكتور كفاح الكسار في تعزيز العلاقة الأخوية بين مخيم البارد وجواره اللبناني.
بدوره أكد الكسار التزامه بالقضية الفلسطينية من وجهة نظر دينية وأخلاقية، آخذاً على عاتقه مساعدة الشعب الفلسطيني من الناحية الطبية، ومشدداً على ضرورة تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الفصائلية.
وفي ختام اللقاء قدم الوفد درع القدس درعاً تذكارياً تقديراً لجهوده.
كما قام الوفد بزيارة إلى مقر حركة المرابطون حيثُ كان في استقبالهم مسؤولها في منطقة الشمال السيد عبدالله الشمالي وأعضاء من قيادة الحركة.
وتباحث الطرفان في آخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية والعربية، مؤكدين خطورة ما يجري في الوطن العربي وانعكاساته السلبية على المستويات كافةً.
وشدد الشمالي على ضرورة إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وتوحيد جهود جميع الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
zaقام أمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض على رأس وفد من قيادة المنطقة بزيارات إلى فعاليات لبنانية في الشمال.
فزار الوفد دارة النائب اللبناني السابق وجيه البعريني الثلاثاء 17/10/2012، حيثُ أطلَع فياض البعريني على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية الخطوة التي قام بها الرئيس أبو مازن لجهة طلب عضوية للدولة الفلسطينية.
وأكد فياض ضرورة إنهاء الانقسام في الساحة لمواجهة التحديات الدولية والاسرائيلية الضاغطة على القيادة الفلسطينية وللدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، منوهاً بحالة النأي بالنفس التي يمارسها لبنان في ظلَّ ما يجري في الوطن العربي والتي يماثلها الموقف الفلسطيني في الساحة اللبنانية، ومشيراً إلى ضرورة الإسراع في إعادة إعمار مخيم البارد.
من جهته لفت البعريني إلى أنَّ الدول التي وافقت على ضرب عصابة فتح الاسلام ما أدى إلى تدمير المخيم بكامله عليها أن تتحمل مسؤولياتها في دفع الأموال التي تعهدت بها لإعادة إعمار المخيم.
ثمَّ قام الوفد بزيارة إلى رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار، حيث تباحث الطرفان في الشؤون الفلسطينية متطرقين إلى ضرورة التعاطي إيجاباً مع الجانب المصري، وخصوصاً بعد وصول حزب الإخوان إلى السلطة، من أجل إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية ولمنع حدوث أي تأثير ناتج عن إقامة منطقة تجارية حرة على حدود مصر-رفح من الجهة المصرية بتمويل قطري على المصالحة وتكريس حالة الانقسام الجغرافي للوطن الفلسطيني.
وأشاد فياض بالدور الريادي للدكتور كفاح الكسار في تعزيز العلاقة الأخوية بين مخيم البارد وجواره اللبناني.
بدوره أكد الكسار التزامه بالقضية الفلسطينية من وجهة نظر دينية وأخلاقية، آخذاً على عاتقه مساعدة الشعب الفلسطيني من الناحية الطبية، ومشدداً على ضرورة تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الفصائلية.
وفي ختام اللقاء قدم الوفد درع القدس درعاً تذكارياً تقديراً لجهوده.
كما قام الوفد بزيارة إلى مقر حركة المرابطون حيثُ كان في استقبالهم مسؤولها في منطقة الشمال السيد عبدالله الشمالي وأعضاء من قيادة الحركة.
وتباحث الطرفان في آخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية والعربية، مؤكدين خطورة ما يجري في الوطن العربي وانعكاساته السلبية على المستويات كافةً.
وشدد الشمالي على ضرورة إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وتوحيد جهود جميع الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.