الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

المسك والسواك والبخور والعطور والمسبحة والسجادة هدايا حجاجنا لزائريهم

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد أبو فياض
المسبحة والسجادة والمسك والسواك والبخور والعطور هي الهدايا الأقرب لأرواح حجاجنا لأنها من جوار البيت العتيق في البلد الحرام.
ويحرص حجاجنا على التسوق وشراء هذا النوع من الهدايا كي يهدوها لزوارهم حين العودة إلى أرض الوطن، في حين اضطر آخرين لشرائها وحملها كل هذه المسافات فقط لان الأحفاد والأبناء والأصدقاء والقربى هم من وصاهم بشراء هذه الهدايا.
وقال الحاج عدلي الحموري من القدس الشريف: لقد وصاني الأولاد بشراء هدايا تتعلق بمكة المكرمة وإسلامنا الحنيف حتى يتذكروا أن والدهم الحاج احضر الهدايا من ارض الحرم الشريف في مكة المكرمة فطلبوا مني ماء زمزم الذي فيه شفاء للناس.
وأضاف: لقد طلب البعض مني الهدايا التقليدية كالسجادة السعودية والمسبحة والدشداشة السعودية رغم ان كل هذه الهدايا موجودة في ارض الوطن غير أن الأشياء تبقى بقيمة المكان الذي أحضرت منه وهي من مكة بلد الله الحرم وبيته العتيق.
وبين ان الجميع يتبارك بالهدايا التي تجلب من مكة، مشيرا الى ان هناك بضائع في متناول الجميع في حين ان بضائع أخرى باهظة الثمن خاصة تلك التي تباع في محال ملاصقة للحرم الشريف، أي أنها تباع في محلات خمسة نجوم.
وذكر انه سيهدي من يزوره لتهنئته بالحج والعودة لأرض الوطن مسبحة مكة المكرمة ومصحف المسجد الأقصى المصنوع في غزة لأهمية المسجدين في عقيدة المسلمين.
وفي شارع ام القرى، قالت الحاجة أم الفتح المصطفى التي كانت تتسوق: أنا أتسوق لزوجات أولادي وأولادي وبناتي والأحفاد، أريد أن احمل لهم هدايا تحمل رائحة بيت الله الذي يحلم كل إنسان بزيارته.
وأضافت أنها أوصت أبنائها بشراء هدايا من جنين لكنها لابد لها من شراء هدايا تخص القربى لان البضاعة نفسها موجودة في الضفة الغربية وبأسعار اقل.
وبالقرب من ام الفتح كان الحاج جواد العلي من  جنين يبحث في محلات ذات الشارع عن مبخرة لجارتهم التي أوصتهم وأكثرت الاتصال تلفونيا عليهم لجلب مبخرة لها من مكة.
وقال ان معظم الهدايا هي المسبحة والدشداشة وملابس الأطفال، وما باليد حيلة لازم اشتري وأنفذ لكل واحدة طلبه".
وفي شارع المنصور في مكة حيث المحلات الشعبية، قالت الحاجة ماجدة جميل: أكثرنا من شراء الدناديش التقليدية والمجوهرات التقليدية والألعاب  للأطفال فهي الهدايا الأحب لقلوب أطفالنا.
وأضافت: كذلك لابد من شراء الملايات السوداء الخاصة بكبيرات السن فهي جزء من الزي الفلسطيني التقليدي لا يمكن لي العودة للبيت دون شراء هذا النوع من غطاء الرأس، إضافة الى النقاب لان جودته هنا أفضل رغم سعره المرتفع مقارنة مع أسواقنا المحلية في غزة.
اما الحاج عبد القادر إبراهيم فكان يبحث عن عباءة فروة رجالي لوالدة المسن في أسواق شارع المنصور، كي تحميه من برد الشتاء.
وقال الحاج عبد القادر: هناك أناس قريبون لقلوبنا لابد من تخصيصهم في الهدايا لا يمكن الرجوع للوطن دون هديا مميزة للوالدين والزوجة الأولاد والأخوة والأخوات واله يعيننا على حمل هذه الهدايا الثقيلة.
وفي شارع الستين تمكن الحاج يوسف قاسم من شراء كيس كبير من المسابح والمساويك وزجاجات عصر المسك الصغيرة والطواقي للرجال والأطفال كهدايا للحجاج.
وقال الحاج يوسف: لابد من شراء هذه الهدايا لابد من تحمل غلاء أسعارها وعناء حملها ونقلها خلال السفر لكنها لابد منها، "هل أعود خالي الوفاض وبلا هدايا لقريتي ماذا يقولون عني".
وأصر الحاج يوسف كذلك على شراء العقال السعودي بلونية الأبيض والأحمر كي يهديه للقريبين جدا منه كالأصدقاء وأزواج بناته والأعزاء

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025