الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

المقدسيون يرغبون بالمشاركة في الانتخابات المحلية كباقي أبناء الوطن

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
  وكالة وفا  - كريستين ريناوي
في ظل انشغال المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية في العملية الانتخابية للهيئات المحلية، يشتكي أهالي القدس من عدم خوضهم تجربة هذا العرس الديمقراطي، ويطالبون بحل يخولهم المشاركة في هذه التجربة كباقي أبناء وطنهم.
وقال الشاب وسام عبد ربه (23 عاماً)من شعفاط شمال القدس لـ "وفا"، إنه يجب إيجاد حلول لإشراك الفلسطينيين بكافة أماكن تواجدهم ومن ضمنهم المقدسيين للمشاركة بمنظومة العمل السياسية الفلسطينية وليس فقط انتخابات محلية، وأضاف: "أتوقع أنه من الممكن إشراك المقدسيين حملة الهوية الزرقاء من خلال توجههم لمناطق يوجد بها صناديق اقتراع مثل مناطق "ج" وبذلك يكون الفلسطيني جزء من العمل السياسي".
من جانبها، قالت الشابة يارا درويش (21 عاماً) من العيسوية شمال شرقي القدس، إنه على القيادات الفلسطينية محاربة ما يحاول الاحتلال زرعه من فرقة وتفرقة بين أبناء شعبنا، لذلك يجب إدماج القدس والمقدسيين قدر المستطاع في المحافل الوطنية والدولية، مشيرة إلى رغبة المجتمع المقدسي بالمشاركة في كل ما يخص الفلسطينيين،" الانتخاب حق على المقدسي انتزاعه وإعلاء صوته الفلسطيني"، مناشدة لإيجاد طرق تُتيح للمقدسيين المشاركة في الانتخابات المقبلة بأنواعها المختلفة.
أما معاذ الخطيب (28عاماً) من بلدة العيزرية شرق القدس، فأشار إلى أن جده المرحوم حسن الخطيب كان رئيس مجلس محلي في العيزرية، والآن هو لا يستطيع انه يكون ناخباً لأي قائمة في بلدته لأنه من حملة الهوية الزرقاء، موضحاً أن عائلته تنقسم إلى حاملي الهوية الفلسطينية والهوية الزرقاء.
وقال: "عدم مشاركتنا بالتصويت يعتبر عزل لحملة هوية القدس المحتلة، وفي حالتي أنا انحدر من بلدة العيزرية وهي جزء من الضفة الغربية، وعلى مستوى العائلة قريبي يستطيع الانتخاب وممارسته حقه باختيار ممثل يقدم له الخدمات حيث يسكن، أما أنا لا أستطيع لنوع الهوية التي أحملها، ونحن من نفس العائلة ونفس البلدة!."
ولفت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي المقدسية راسم عبيدات، إلى أن عدم مشاركة المقدسيين في الانتخابات المحلية، هو ناتج عن وقوع القدس داخل جدار الضم والتوسع، ووضع القدس المحتلة مؤجل إلى ما يسمى بالمرحلة النهائية من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، وبالتالي لا يوجد للسلطة الوطنية أية شكل من أشكال السيادة عليها، مشيراً إلى عدم امتلاك السلطة القرار أو القدرة على إجرائها في القدس، إضافة إلى منع الاحتلال أي شكل من أشكال الانتخابات المرتبطة بالسلطة فالمسألة بالأساس لها علاقة بالسيادة.
بدوره، أوضح وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني لـ "وفا"، أن الانتخابات التي جرت اليوم في محافظات الضفة الغربية هي انتخابات محلية خدماتية لانتخاب مجلس محلي خدماتي كل في منطقته، وقال: "هذا لا يعتبر عزل لأن كل مواطن سينتخب مجلس خدماتي في منطقته، فكيف ساكن بيت حنينا مثلاً ينتخب في منطقة ليست منطقته، الأجدر أن تتحرر القدس وتُتوج عاصمة لدولتنا، وحينها سيمارس المقدسي حقه الطبيعي كمواطن في الانتخاب."
وأضاف أن القدس مدينة محتلة منذ العام 1967 ويُطبق عليها ما يسري على كافة المناطق المحتلة، مؤكداً أن السلطة الوطنية لم تُغفل القدس في انتخاباتها أبداً، فمشاركة القدس والمقدسيين حاضرة في كافة المحافل المحلية والدولية، مشيراً إلى مشاركة القدس في الانتخابات التشريعية مرتين في العامين 1994 و2006، ومرة في الانتخابات الرئاسية عام 2005.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025