الرئيس يحقق حلم ذوي شهداء ومتقاعدين من لاجئينا في لبنان بالحج
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد أبو فياض
حقق الرئيس محمود عباس حلم 50 حاجا وحاجة من ذوي الشهداء والمتقاعدين من لاجئينا في لبنان ضمن مكرمة سيادته للحج لبيت الله العتيق في مكة المكرمة
ويتلقى هؤلاء الحجاج وفق لجنة الحج الفلسطينية الخاصة بحجاج فلسطين من لبنان، أفضل الخدمات وبشكل ممتاز.
وهللت بعض النسوة من الحجاج ما سمعن اسم السيد الرئيس محمود عباس، وأطلقن الزغاريد في حين نشدت إحداهن زجل شعبي، بينما وجدت ثالثة في الدموع وسيلة للتعبير عن شكرها للرئيس والحنين للوطن.
الحاجتان خديجة سعدي وأم طارق الأشقر عبرتا عن شكرهن وامتنانهن للرئيس الذي تكرم عليهن ووفر لهن فرصة الحج، ودعتا الله عز وجل أن يحفظ سيادته ويمد في عمره، في حين طلب الحاجان أحمد موسى وفرحات حجير من الرئيس زيادة عدد الحجاج من هذه الفئة لتحقيق حلم أكبر عدد من لاجئينا في لبنان.
وبين صلاح الدين حماد المدير الإداري للجنة أن الحجاج البالغ عددهم 50 حاجا على نفقة الرئيس هم من عوائل الشهداء والجرحى وهيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان، واختيارهم يتم وفق النظام المعمول به في فلسطين ومؤسسة رعاية أسر الشهداء ويشمل جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان ووفق شروط شبيهة بالمعمول به بالقانون الموجود في فلسطين على أن لا يكون المتقدم قد أدى الحج في السابق وان يكون متقدم في السن.
وأكد حماد أن الرئيس ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية يهتمون بأدق التفاصيل الخاصة بتوفير كل سبل الراحة للحجاج حيث يتم نقل الحاج من مسكنه حتى المملكة العربية السعودية، وبالعكس دون أن يبذل أي مجهود بدني أو مالي، لاهتمام السيد الرئيس بهذه الفئة من حجاجنا لذلك يؤدي هؤلاء الحجاج المناسك بكل يسر ودون أي مجهودات.
وتعليقا على ذلك قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش: إن هذه المكرمة حققت حلم هؤلاء وأثبتت من جديد للقاصي والداني أن شعبنا واحد في الوطن والشتات.
ونقل الوزير الهباش خلال زيارته لهؤلاء الحجاج تحيات الرئيس الذي يحافظ على استمرار هذه المكرمة ويعمل على توفير أفضل الخدمات لشعبنا.
وكان الرئيس محمود عباس هنأ ليلة البارحة هؤلاء الحجاج، وخاطبهم عبر الهاتف من رام الله في الضفة الغربية قائلاً: السلام عليكم أيها الأخوة الأحبة القادمين من لبنان البلد الشقيق إلى مكة المكرمة، حج مبرور وذنب مغفور وتجارة لن تبور بإذن الله، أرجو الله سبحانه وتعالى القبول منكم، أدعو الله سبحانه وتعالى وانتم في مكة أن يحفظ القدس وفلسطين، وان تقوم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واللقاء إنشاء الله في القدس في أقرب فرصة، الله يوفقكم ويتقبل منكم.
zaمحمد أبو فياض
حقق الرئيس محمود عباس حلم 50 حاجا وحاجة من ذوي الشهداء والمتقاعدين من لاجئينا في لبنان ضمن مكرمة سيادته للحج لبيت الله العتيق في مكة المكرمة
ويتلقى هؤلاء الحجاج وفق لجنة الحج الفلسطينية الخاصة بحجاج فلسطين من لبنان، أفضل الخدمات وبشكل ممتاز.
وهللت بعض النسوة من الحجاج ما سمعن اسم السيد الرئيس محمود عباس، وأطلقن الزغاريد في حين نشدت إحداهن زجل شعبي، بينما وجدت ثالثة في الدموع وسيلة للتعبير عن شكرها للرئيس والحنين للوطن.
الحاجتان خديجة سعدي وأم طارق الأشقر عبرتا عن شكرهن وامتنانهن للرئيس الذي تكرم عليهن ووفر لهن فرصة الحج، ودعتا الله عز وجل أن يحفظ سيادته ويمد في عمره، في حين طلب الحاجان أحمد موسى وفرحات حجير من الرئيس زيادة عدد الحجاج من هذه الفئة لتحقيق حلم أكبر عدد من لاجئينا في لبنان.
وبين صلاح الدين حماد المدير الإداري للجنة أن الحجاج البالغ عددهم 50 حاجا على نفقة الرئيس هم من عوائل الشهداء والجرحى وهيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان، واختيارهم يتم وفق النظام المعمول به في فلسطين ومؤسسة رعاية أسر الشهداء ويشمل جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان ووفق شروط شبيهة بالمعمول به بالقانون الموجود في فلسطين على أن لا يكون المتقدم قد أدى الحج في السابق وان يكون متقدم في السن.
وأكد حماد أن الرئيس ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية يهتمون بأدق التفاصيل الخاصة بتوفير كل سبل الراحة للحجاج حيث يتم نقل الحاج من مسكنه حتى المملكة العربية السعودية، وبالعكس دون أن يبذل أي مجهود بدني أو مالي، لاهتمام السيد الرئيس بهذه الفئة من حجاجنا لذلك يؤدي هؤلاء الحجاج المناسك بكل يسر ودون أي مجهودات.
وتعليقا على ذلك قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش: إن هذه المكرمة حققت حلم هؤلاء وأثبتت من جديد للقاصي والداني أن شعبنا واحد في الوطن والشتات.
ونقل الوزير الهباش خلال زيارته لهؤلاء الحجاج تحيات الرئيس الذي يحافظ على استمرار هذه المكرمة ويعمل على توفير أفضل الخدمات لشعبنا.
وكان الرئيس محمود عباس هنأ ليلة البارحة هؤلاء الحجاج، وخاطبهم عبر الهاتف من رام الله في الضفة الغربية قائلاً: السلام عليكم أيها الأخوة الأحبة القادمين من لبنان البلد الشقيق إلى مكة المكرمة، حج مبرور وذنب مغفور وتجارة لن تبور بإذن الله، أرجو الله سبحانه وتعالى القبول منكم، أدعو الله سبحانه وتعالى وانتم في مكة أن يحفظ القدس وفلسطين، وان تقوم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واللقاء إنشاء الله في القدس في أقرب فرصة، الله يوفقكم ويتقبل منكم.