سميح القاسم يلهب حماس جمهور الأمسية الأخيرة لمعرض الكتاب برام الله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال إن دولة فلسطين وعاصمته القدس ستقوم وعلى الحمقى المحتلين أن يفهموا التاريخ
جلس سميح القاسم على أريكة في مدخل معرض الكتاب الدولي في البيرة ومن حوله الشبان والصبايا كل يريد أن يلتقط صورة معه، من أجل أن تبقى تذكارا....للقاء شاعر كبير عرف بشاعر المقاومة وشاعر الوطن.
سميح القاسم يعاني في الفترة الاخيرة من مرض صعب لكن معنوياته عالية جدا ولا يتردد من المشاركة في أمسيات شعرية يعتبرها هو جزء كبير من المقاومة، مقاومة المحتل والغاصب. قال سميح لـ "وفا" إن صحته في تحسن وهو متفائل. الأمسية الأخيرة في معرض الكتاب كانت لسميح القاسم، رئيس الحكومة سلام فياض ووزيرة التربية لميس العلمي وشعراء وأدباء حضروا للمعرض لرؤية القاسم والاستمتاع بشعره.
عشرات الشبان والصبايا جلسوا في القاعة، ووقف الكثيرون خارجها لعدم وجود أماكن للجلوس، وعندما ذكر مقدم الأمسية اسم القاسم، دوى التصفيق التي استمر طويلا، "سميح شاعر المقاومة ترجمت كتبه إلى عشرات اللغات وهو حاصل على جوائز تقديرية كثيرة" قال المقدم.
الدكتور سلام فياض كرم الشاعر القاسم وقدم له هدية تذكارية عبارة عن لوحة رسمها الفنان حسني رضوان. عندما وقف سميح القاسم لإلقاء كلمة وقصيدة وقف الحضور لتحيته بالتصفيق الحار، وقال القاسم "قبل فترة وجيزة نجحنا في الحصول على عضوية اليونسكو، وهناك من استهتر في هذا الانجاز، لكنه حدث تاريخي نحن نقيم معارض للكتاب وهم يقيمون معارض للأسلحة "طز عليهم وعلى أسلحتهم" قال القاسم، وأضاف إن المشروع القادم سيكون انضمام فلسطين الى الامم المتحدة وسيقوم قادة الشعب الفلسطيني بإيجاد الطرق التي لا تعرفها اسرائيل ولا الولايات المتحدة للحصول على الاعتراف."ان لم يكن الاعتراف اليوم أو غدا أو حتى بعد قرن لكن فلسطين ستقوم وعاصمتها القدس الشريف" قال القاسم.
وتطرق القاسم إلى المحتلين بالقول: "على الحمقى المحتلين أن يفهموا التاريخ لأنه هذه هي فلسطين وأسلحتنا الفتاكة هي القصيدة" قال ورحب بالوفود من العالم العربي المشاركين في المعرض وبعد ذلك ألقى قصيدة أثارت حماس الجمهور.
مها زحالقة من قرية كفر قرع في المثلث الشمالي وصلت الى رام الله خصيصا لتكون بالقرب من سميح القاسم ولتستمع الى شعره "القاسم هو شاعر العروبة وقصائده زرعت بي الوطنية وحب وعشق فلسطين "قصيدة سميح سلاح فتاك" قالت زحالقة.
zaقال إن دولة فلسطين وعاصمته القدس ستقوم وعلى الحمقى المحتلين أن يفهموا التاريخ
جلس سميح القاسم على أريكة في مدخل معرض الكتاب الدولي في البيرة ومن حوله الشبان والصبايا كل يريد أن يلتقط صورة معه، من أجل أن تبقى تذكارا....للقاء شاعر كبير عرف بشاعر المقاومة وشاعر الوطن.
سميح القاسم يعاني في الفترة الاخيرة من مرض صعب لكن معنوياته عالية جدا ولا يتردد من المشاركة في أمسيات شعرية يعتبرها هو جزء كبير من المقاومة، مقاومة المحتل والغاصب. قال سميح لـ "وفا" إن صحته في تحسن وهو متفائل. الأمسية الأخيرة في معرض الكتاب كانت لسميح القاسم، رئيس الحكومة سلام فياض ووزيرة التربية لميس العلمي وشعراء وأدباء حضروا للمعرض لرؤية القاسم والاستمتاع بشعره.
عشرات الشبان والصبايا جلسوا في القاعة، ووقف الكثيرون خارجها لعدم وجود أماكن للجلوس، وعندما ذكر مقدم الأمسية اسم القاسم، دوى التصفيق التي استمر طويلا، "سميح شاعر المقاومة ترجمت كتبه إلى عشرات اللغات وهو حاصل على جوائز تقديرية كثيرة" قال المقدم.
الدكتور سلام فياض كرم الشاعر القاسم وقدم له هدية تذكارية عبارة عن لوحة رسمها الفنان حسني رضوان. عندما وقف سميح القاسم لإلقاء كلمة وقصيدة وقف الحضور لتحيته بالتصفيق الحار، وقال القاسم "قبل فترة وجيزة نجحنا في الحصول على عضوية اليونسكو، وهناك من استهتر في هذا الانجاز، لكنه حدث تاريخي نحن نقيم معارض للكتاب وهم يقيمون معارض للأسلحة "طز عليهم وعلى أسلحتهم" قال القاسم، وأضاف إن المشروع القادم سيكون انضمام فلسطين الى الامم المتحدة وسيقوم قادة الشعب الفلسطيني بإيجاد الطرق التي لا تعرفها اسرائيل ولا الولايات المتحدة للحصول على الاعتراف."ان لم يكن الاعتراف اليوم أو غدا أو حتى بعد قرن لكن فلسطين ستقوم وعاصمتها القدس الشريف" قال القاسم.
وتطرق القاسم إلى المحتلين بالقول: "على الحمقى المحتلين أن يفهموا التاريخ لأنه هذه هي فلسطين وأسلحتنا الفتاكة هي القصيدة" قال ورحب بالوفود من العالم العربي المشاركين في المعرض وبعد ذلك ألقى قصيدة أثارت حماس الجمهور.
مها زحالقة من قرية كفر قرع في المثلث الشمالي وصلت الى رام الله خصيصا لتكون بالقرب من سميح القاسم ولتستمع الى شعره "القاسم هو شاعر العروبة وقصائده زرعت بي الوطنية وحب وعشق فلسطين "قصيدة سميح سلاح فتاك" قالت زحالقة.