الشقيقان الكيلاني فرقهما الاحتلال وجمعتهما مكة المكرمة
الشقيقان زيد ومحمد الكيلاني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد أبو فياض
بعد فراق دام 10 سنوات، تعانق الشقيقان زيد ومحمد الكيلاني، في مكة المكرمة، ضمن مكرمة خادمين الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لذوي الشهداء والأسرى، والبالغ عددهم ألفي حاج من فلسطين.
حدث اللقاء بين زيد الذي جاء للحج من محافظة طوباس بالضفة الغربية، وشقيقه محمد الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة، في أحد الفنادق في بطحاء قريش، جوار غار ثور في مكة، حيث يقيم حجاج المكرمة السعودية من فلسطين.
في مدخل وأروقة وغرف وساحات وطرقات الفندق كان يمكن تتبع ومشاهدة ومراقبة زيد باحثا وبحرارة وشوق ولهفة عن شقيقه، بين صفوف حجاج غزة، الذين وصلوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين.
وبعد برهة من الزمن حانت لحظة اللقاء، وتعانق الشقيقان في مشهد مؤثر وملفت.. لدرجة توقف العديد من الحجاج عن تناول طعامهم، لمراقبة تلك اللحظات المؤثرة.
شد كل منهما الآخر نحو طاولة قريبة من المكان، وجلسا قرب بعضهما البعض، وعلى الفور تناول زيد هاتفه المحمول من جيبه، وهاتف ذويه ليسمعهم صوت شقيقه من مكة، ويبلغهم أنهما يجلسان سويا على طاولة واحدة.
كثيرة هي الأحداث التي مرت بعائلة الكيلاني منذ اعتقال محمد، فقد تزوجت الأخت الوحيدة العام الماضي، ولم يستطع شقيقها محمد حضور حفل زفافها، كما توفي والده ولم يشارك في جنازته، وشقيقه زيد رزق بأولاد لم يروا عمهم حتى اللحظة، فيما المبعد محمد تزوج هو الآخر من قطاع غزة، ولم يشاركه أحد فرحته.
زيد يصف لحظة اللقاء بالصعبة، ويقول: "مشاعري جياشة ولا توصف، والفضل في هذا اللقاء يعود لله عز وجل أولا، ولجهود الملك السعودي حفظه الله، معربا عن أمله بأن يتم اللقاء في المرة المقبلة ببيت العائلة بالضفة الغربية.
zaمحمد أبو فياض
بعد فراق دام 10 سنوات، تعانق الشقيقان زيد ومحمد الكيلاني، في مكة المكرمة، ضمن مكرمة خادمين الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لذوي الشهداء والأسرى، والبالغ عددهم ألفي حاج من فلسطين.
حدث اللقاء بين زيد الذي جاء للحج من محافظة طوباس بالضفة الغربية، وشقيقه محمد الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة، في أحد الفنادق في بطحاء قريش، جوار غار ثور في مكة، حيث يقيم حجاج المكرمة السعودية من فلسطين.
في مدخل وأروقة وغرف وساحات وطرقات الفندق كان يمكن تتبع ومشاهدة ومراقبة زيد باحثا وبحرارة وشوق ولهفة عن شقيقه، بين صفوف حجاج غزة، الذين وصلوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين.
وبعد برهة من الزمن حانت لحظة اللقاء، وتعانق الشقيقان في مشهد مؤثر وملفت.. لدرجة توقف العديد من الحجاج عن تناول طعامهم، لمراقبة تلك اللحظات المؤثرة.
شد كل منهما الآخر نحو طاولة قريبة من المكان، وجلسا قرب بعضهما البعض، وعلى الفور تناول زيد هاتفه المحمول من جيبه، وهاتف ذويه ليسمعهم صوت شقيقه من مكة، ويبلغهم أنهما يجلسان سويا على طاولة واحدة.
كثيرة هي الأحداث التي مرت بعائلة الكيلاني منذ اعتقال محمد، فقد تزوجت الأخت الوحيدة العام الماضي، ولم يستطع شقيقها محمد حضور حفل زفافها، كما توفي والده ولم يشارك في جنازته، وشقيقه زيد رزق بأولاد لم يروا عمهم حتى اللحظة، فيما المبعد محمد تزوج هو الآخر من قطاع غزة، ولم يشاركه أحد فرحته.
زيد يصف لحظة اللقاء بالصعبة، ويقول: "مشاعري جياشة ولا توصف، والفضل في هذا اللقاء يعود لله عز وجل أولا، ولجهود الملك السعودي حفظه الله، معربا عن أمله بأن يتم اللقاء في المرة المقبلة ببيت العائلة بالضفة الغربية.