زيارة امير قطر قد تستغل لتعميق الانقسام..... الأحمد: المركزية لم تفرض قوائم في البلديات والأقاليم هي من اختارت وفتح اكتسحت البلديات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،عضو اللجنة المركزية المشرفة على عملية الانتخابات ، عزام الأحمد ، ما ورد في جريدة القدس العربي ، من تصريحات نسبت اليه ، حول التلاسن بينه وبين الرئيس محمود عباس بسبب الانتخابات البلدية ، وأكد على أن هذا الخبر لا صحة له ، ولا يعرف المصدر الذي استمدت القدس العربي منه الخبر .
وأكد الأحمد على أن اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات لم تتدخل باختيار اسماء المرشحين في المناطق ، كما وأنه شخصياً غير مسئول عن منطقة جنين فقط، و لكنه ضمن اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات بكافة محافظات الضفة ، وكلجنة مركزية لا تتدخل باختيار الاسماء ، و كل إقليم اختار بكل حرية الاسماء التي يريد ، وأن اللجنة المشرفة من واجبها أن تدعم خيارات الاقاليم حتى ولو كانت ضد قناعات البعض.
وقال الأحمد :" لم اتدخل بإختيار أي اسم لا في جنين ولا في غيرها ، ونحن نعطي ثقتنا بكوادرنا المحلية كل في منطقته وهذه كانت طريقة لإدارتنا للانتخابات هذه المرة ، وما طبق على نابلس طبق على جنين ورام الله وكل المحافظات الأخرى ".
وكانت الانتخابات نجاحا كبيرا للشعب الفلسطيني ، في اطار العملية الديمقراطية التي حاولت حركة حماس قتلها ، وكانت حركة فتح هي الفائزة الاول بإمتياز في نتائج الانتخابات من خلال اكتساحها ، رغم ان حماس شاركت جزئيا وبالسر في انتخابات البلدية لإضعاف قوائم حركة فتح ، والرئيس عباس أكثر الناس سعادة بنتائج الانتخابات .
وتعقيبا على منع حماس اجراء الانتخابات في قطاع غزة ، قال الأحمد : حماس تتحمل المسئولية كاملة ، وحتى حماس لا تستخدم أي ذريعة بخصوص اجراء الانتخابات المحلية ، اقنعت الرئيس محمود عباس ، باجراء الانتخابات بالمناطق حسب ظروف كل منطقة ، بعد أن كانت الانتخابات موجبة الاجراء دفعة واحدة في كل المناطق ، ووافق الرئيس على تعديل القانون الخاص بهذه الفقرة ، لإتاحة الفرصة لإجراء الانتخابات في قطاع غزة بالظروف التي تسمح لذلك ، ولكن حماس للأسف لا تؤمن بالديمقراطية ولا تدوال السلطة ، ولو كانت في المجالس المحلية والبلدية ، وعطلت عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة ، منذ 2 / 7 من العام الحالي ، ولم تستكمل لجنة الانتخابات عملها ، ورغم ذلك نأمل أن تعود حماس الى رشدها ، والسماح للجنة الانتخابات العودة الى عملها في القطاع ، واللجنة المركزية للانتخابات لا يحق يتدخل في عملها ، لا حماس ولا فتح ولا أي فصيل ولا أي مؤسسة حتى الرئاسة نفسها ، فعملها مستقل و يضمن حق المواطن بممارسة حقه الانتخابي بكل شفافية وحرية ، ولكن يبدو الجهل بالقوانين من قبل حماس يجعلها تتدخل بعمل لجنة الانتخابات ، ومع كل هذا بالامكان اجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة بعد ان تنجز لجنة الانتخابات المركزية عملها في القطاع ، واما ان نخضع لإبتزاز حماس فأصبح غير وارد اطلاقاً والعملية الديمقراطية يجب أن تبقى مستمرة .
وبالنسبة لزيارة أمير قطر حمد أل ثاني الى غزة ورفض الرئيس محمود عباس مرافقته قال الأحمد : الرئيس عباس هو من يدعو الشيخ حمد وكافة الرؤوساء والقادة العرب والمسلمين الى زيارة قطاع غزة ، لفك الحصار عنه ، والرئيس عباس لا يتلقى دعوة لزيارة جزء من بلده من أي جهة كانت، وفعلا جرى اتصال بين الرئيس عباس والشيخ حمد ، وابلغ حمد الرئيس عباس بنيته زيارة غزة ، وكان هذا الاتصال أمس الاحد ، ولم يكن هناك أي اتصال سابق بين الشيخ حمد والرئيس عباس ، وكنا نتمنى أن يكون هناك اتصالات مسبقة عندما ولدت الفكرة ليتم التنسيق لها والعمل على إنجاحها ، والتنسيق مع الرئيس عباس الذي يمثل الشرعية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني ، مهما كانت المواقف متباينة .
واضاف الأحمد : أن الزيارة سيتم استغلالها سياسيا من قبل دعاة الانقسام، لتعميقه ، وايضاً لإظهار الوضع الفلسطيني ، ونحن على ابواب التوجه للأمم المتحدة ، على أن شعبنا مجزء ، ورغم تأكيدات الشيخ حمد أنه لن يتم استغلال الزيارة لغزة لتعميق الانقسام ، إلا أن اطرافاً ستعمل على ذلك .
وأضاف الأحمد ، نحن مع اعادة اعمار قطاع غزة ، وع تنفيذ قرارات شرم الشيخ وقد سبق للسعودية بعمليات اعمار وبناء في القطاع بدون ضجيج اعلامي ، والدول المانحة مستمرة في مشاريعها وفق ما تحدد السلطة في قطاع غزة ، بعيداً عن الاعلام والاستغلال السياسي ، وأهل غزة أهلنا.