حجاجنا من اللجوء اللبناني يلتقون اهلهم في الضفة بابراج الوحدة بمكة المكرمة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دموع وآهات وذكريات وامل تدحرجت في نفوس وعيون الحجاج الفلسطينيين في ابراج الوحدة بمكة المكرمة اثر قيام حجاجنا من اللجوء اللبناني بزيارة اهلهم وذويهم حجاج الضفة الغربية امس ، في اطار التكافل الاجتماعي وتعرف حجاجنا على اهلهم وربعهم وذويهم في الضفة الغربية، والذين بدورهم استقبلوهم بحرارة ، استقبال الاخ لاخوه ،والاهل لابنائهم ،والدموع تنهال من مقلهم جميعا، والكلمات تكاد تنخنق في افواههم، اثر هذا اللقاء الاول من نوعه بينهم والذي كان على الاراضي السعودية في مكة المكرمة.
فالمأساة الفلسطينية ما زالت حاضرة في كل مكان وخاصة في الشتات وبالذات في لبنان، فكانت زيارتهم الى الديار الحجازية لاداء فريضة الحج لهذا العام مناسبة مهمة لزيارتهم وتعرفهم باهلهم الحجاج القادمين من الضفة الغربية، فلا يوجد حاج او حاجة الا وله اهل او اقرباء او اصحاب من حجاجنا في الضفة او القطاع،فكم كان اللقاء حارا رغم اختلاج الفرح فيه بالحزن ، لكن الالتقاء بحد ذاته مهما لهم بخاصة انه في موسم الايمان موسم الحج، فله طعم خاص .
الحاجة ام احمد من الشتات اللبناني لم تستطع الصمود طويلا فبعد مشاهدتها لحجاجنا بانتظارهم امام ابراج الوحدة بمكة انهالت دموعها على وجنتيها بغزارة ولم تستطع التحدثت مطلقا من شدة الحزن او الفرحة لا نستطيع الحكم على مثل هكذا منظر ، وبعد الالتقاء بالاهل واخذ وهلة وفرصة بعد السلام والمعانقات الحارة بينهم، تحدثت ام احمد من الشتات معتبرة ان هذا اللقاء بالنسبة لها ممزوج بالفرح من جانب والحزن من جانب اخر، فالفرح لرؤية الاهل والاحباب لاول مرة منذ الهجرة الى لبنان والحزن كون اللقاء سيكون ساعات معدودة وايام محددة ومن ثم سيغادر كل الى مكان سكنه واهله وبلده باستثناء حجاجنا في الشتات بشكل عام وحجاجنا من اللجوء اللبناني بشكل خاص، وهذا ما يختلج في الصدور من حزن ومأساة ، فانت ترى جميع الخلق يأتي من بلده وموطنه الى اداء فريضة الحج ومن ثم يعود الى وطنه معززا مكرما باستثناء الحاج الفلسطيني المقيم في الشتات الذي يأتي من الشتات ويعود الى الشتات.
ولم تخف الحاجة ام محمد من الضفة الغربية حزنها ايضا على هذا المنظر ودموعها تنسال على وجنتيها بغزارة وتقول : ماساة شعبنا الفلسطيني لا تنتهي، فها نحن نرى اهلنا في اللجوء اللبناني لاول مرة منذ زمن بعيد وتضيف : لعن الله الاحتلال الذي يقف حجر عثرة امام الاخ لان يلتقي باخيه والاهل باهلهم، وقالت ليس لنا سوى رب العالمين من اجل لم شملنا في فلسطين، وها نحن نلهج بالدعاء ليلا نهارا في الكعبة المشرفة واثناء الصلاوات بان ينصرنا الله ويعيد لنا اهلنا من الشتات الى فلسطين معززين مكرمين.
zaدموع وآهات وذكريات وامل تدحرجت في نفوس وعيون الحجاج الفلسطينيين في ابراج الوحدة بمكة المكرمة اثر قيام حجاجنا من اللجوء اللبناني بزيارة اهلهم وذويهم حجاج الضفة الغربية امس ، في اطار التكافل الاجتماعي وتعرف حجاجنا على اهلهم وربعهم وذويهم في الضفة الغربية، والذين بدورهم استقبلوهم بحرارة ، استقبال الاخ لاخوه ،والاهل لابنائهم ،والدموع تنهال من مقلهم جميعا، والكلمات تكاد تنخنق في افواههم، اثر هذا اللقاء الاول من نوعه بينهم والذي كان على الاراضي السعودية في مكة المكرمة.
فالمأساة الفلسطينية ما زالت حاضرة في كل مكان وخاصة في الشتات وبالذات في لبنان، فكانت زيارتهم الى الديار الحجازية لاداء فريضة الحج لهذا العام مناسبة مهمة لزيارتهم وتعرفهم باهلهم الحجاج القادمين من الضفة الغربية، فلا يوجد حاج او حاجة الا وله اهل او اقرباء او اصحاب من حجاجنا في الضفة او القطاع،فكم كان اللقاء حارا رغم اختلاج الفرح فيه بالحزن ، لكن الالتقاء بحد ذاته مهما لهم بخاصة انه في موسم الايمان موسم الحج، فله طعم خاص .
الحاجة ام احمد من الشتات اللبناني لم تستطع الصمود طويلا فبعد مشاهدتها لحجاجنا بانتظارهم امام ابراج الوحدة بمكة انهالت دموعها على وجنتيها بغزارة ولم تستطع التحدثت مطلقا من شدة الحزن او الفرحة لا نستطيع الحكم على مثل هكذا منظر ، وبعد الالتقاء بالاهل واخذ وهلة وفرصة بعد السلام والمعانقات الحارة بينهم، تحدثت ام احمد من الشتات معتبرة ان هذا اللقاء بالنسبة لها ممزوج بالفرح من جانب والحزن من جانب اخر، فالفرح لرؤية الاهل والاحباب لاول مرة منذ الهجرة الى لبنان والحزن كون اللقاء سيكون ساعات معدودة وايام محددة ومن ثم سيغادر كل الى مكان سكنه واهله وبلده باستثناء حجاجنا في الشتات بشكل عام وحجاجنا من اللجوء اللبناني بشكل خاص، وهذا ما يختلج في الصدور من حزن ومأساة ، فانت ترى جميع الخلق يأتي من بلده وموطنه الى اداء فريضة الحج ومن ثم يعود الى وطنه معززا مكرما باستثناء الحاج الفلسطيني المقيم في الشتات الذي يأتي من الشتات ويعود الى الشتات.
ولم تخف الحاجة ام محمد من الضفة الغربية حزنها ايضا على هذا المنظر ودموعها تنسال على وجنتيها بغزارة وتقول : ماساة شعبنا الفلسطيني لا تنتهي، فها نحن نرى اهلنا في اللجوء اللبناني لاول مرة منذ زمن بعيد وتضيف : لعن الله الاحتلال الذي يقف حجر عثرة امام الاخ لان يلتقي باخيه والاهل باهلهم، وقالت ليس لنا سوى رب العالمين من اجل لم شملنا في فلسطين، وها نحن نلهج بالدعاء ليلا نهارا في الكعبة المشرفة واثناء الصلاوات بان ينصرنا الله ويعيد لنا اهلنا من الشتات الى فلسطين معززين مكرمين.