الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

أضحى .. ما زال حزينا

جانب من الاعتصام الاسبوعي لأهالي الاسرى أمام الصليب الاحمر

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رشا حرزالله
الساعة العاشرة من صباح كل ثلاثاء، موعد مقدس ثابت لا تغيره الظروف مهما بلغت عظمتها، تشق الحاجة مسعدة حجيجي، من بلدة قراوة بني زيد، شمال مدينة رام الله، طريقها على استعجال، نحو مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله، لتجلس ساعة من الزمن محتضنة صورة نجلها الأسير سامي في الاعتصام الأسبوعي للأسرى.
الحاجة مسعدة "قلبها محروق" كما تقول، فهي لم تر نجلها سامي الذي يقبع في سجن نفحة، منذ ثلاثة شهور، بسبب المرض الذي أعياها.
تتحدث مسعدة بصوت متحشرج :"اعتقل سامي وعمره 24 عاما، ويبلغ الآن من العمر 30 عاما، قضى زهرة شبابه خلف القضبان، كانت لديه أحلام كثيرة يرغب بتحقيقها، لكن الاحتلال والسجان حالا دون تحقيق أي منها".
وبينما يغرق الجميع بالنوم كل ليلة، غير أن مسعدة تلازم السهر كل ليلة، مترددة على غرفته، تمسد براحتيها فراش ابنها سامي، وتدعو في سرها "الله يفرج عنك يما".
تتوقف لبرهة عن الحديث، وسرعان ما تعود لتتذكر: " أخبرني ذات يوم عن نيته بالزواج غير أنني رفضت كونه كان ملاحقا من قبل قوات الاحتلال، حلم عمري أن أرى أولاده، كذلك كان حلم والده قبل أن يموت قبل عامين".
وترفع المناسبات التي تمر على شعبنا سواء الأعياد أو شهر رمضان وغيرها، منسوب الألم لدى عائلات وذوي الأسرى، فلا تتلفظ  ألسنتهم سوى بكلمة "يا ريت".
وعشية عيد الأضحى المبارك، تغوص مسعدة عميقا في تفكيرها بنجلها سامي، مستذكرة ملامح قديمة لنكهة العيد حينما كان سامي بينهم: "حينما أتكلم معه في المناسبات، أحاول التخفيف عنه، كان يحب كعك العيد، يستيقظ صباحا ليذهب مع والده للصلاة، ومن ثم يزور العائلة، كل عيد يمر حزينا، لكن الحمد لله على كل شيء".
وتأمل والدة الأسير سامي بأن يكون حجم التضامن مع قضية الأسرى أكبر، ليلتفت العالم إلى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، غير أنها مصممة على الحضور أسبوعيا للاعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتستمد كما قالت قوتها من أمهات الأسرى اللواتي يشاركنها في الاعتصام.
 


 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025