مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

الأسير أمجد الشافعي وحكاية صور أطفال العائلة الجدد

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
امين ابو وردة - في ليل السابع من تموز 2006 كانت طرقات الجنود على بوابة منزل الأسير أمجد إبراهيم شافعي 30 عاماً كفيلة بإيقاظ جميع الساكنين بالمنزل والجيران حتى تتضح الصورة بعد دقائق أنه الهدف المقصود ولينقل على الفور إلى معسكر حوارة ومن ثم إلى مركز تحقيق بتاح تكفا. أمضى 46 يوماً في التحقيق على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بإطلاق نار والاشتباه المسلح وتجهيز عبوة في إطار كتائب شهداء الأقصى.
وبعد انتهاء محطات التحقيق جرى نقله إلى سجن مجدو ثم النقب ثم أعيد إلى سجن مجدو حيث ما زال يقبع.
 ويعاني الشافعي كما يقول من حرمان غالبية أفراد أسرته من الزيارة حيث يسمح فقط لوالديه بالزيارة إضافة إلى شقيقه الصغير.
كما جرى عرقلة زيارتهم في الفترة الأولى من الاعتقال وخلال مرحلة التحقيق جرى نقله إلى مشفى الرملة ثلاث مرات لأغراض إجراء الفحوصات الطبية بسبب أساليب التعذيب النفسية التي تعرض لها. وتعرض الشافعي للقمع في سجن النقب بسبب نشاطه داخل السجن وتقلده منصاب داخل أقسام السجن حيث عمل لفترات متعددة ممثلاً لحركة فتح في عدة أقسام نقل إليها. كما تلقى خبر وفاة خالته وهو بالسجن كما استشهد عدد من أصدقائه وأبرزهم: إبراهيم المسيمي ورائد أبو العدس وأحمد سناقرة ومنهم شهداء من أفراد قضيته التي جرى الحكم عليه بها.
 وتلقى الشافعي داخل السجن عدة دورات منها دورة اللغة العبرية ودورة الكادر كما يواظب على القراءة والمطالعة. ومن الغرائب التي يعاني منها الشافعي وحول تدفق عشرات الصور لأطفال أشقائه وشقيقاته دون أن يعرف أسماؤهم من هذا أين متى !! قائلاً رائحة الصور ولا العدم ليواكب جلاء 13 طفلاً وهو بالأسر.
ومن اللافت أن أمجد كان لا يكاد يرى أبناء جيرانه بسبب الملاحقة الاحتلالية للجميع لكن السجن مكنه العيش معهم بنفس الخيمة وبنفس القسم وبنفس السجن وهما سلطان أبو مصطفى ونمر أبو مصطفى الذين يعيشون في بيوت متجاورة.
ويقول الشافعي حتى السجن أحياناً شكرت له فضائل علينا لأن الاحتلال يسعى لقتلنا لكن القدر يأبى إلا وأن يكتب لنا الحياة من جديد.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024