الأسير أمجد الشافعي وحكاية صور أطفال العائلة الجدد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
امين ابو وردة - في ليل السابع من تموز 2006 كانت طرقات الجنود على بوابة منزل الأسير أمجد إبراهيم شافعي 30 عاماً كفيلة بإيقاظ جميع الساكنين بالمنزل والجيران حتى تتضح الصورة بعد دقائق أنه الهدف المقصود ولينقل على الفور إلى معسكر حوارة ومن ثم إلى مركز تحقيق بتاح تكفا. أمضى 46 يوماً في التحقيق على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بإطلاق نار والاشتباه المسلح وتجهيز عبوة في إطار كتائب شهداء الأقصى.
وبعد انتهاء محطات التحقيق جرى نقله إلى سجن مجدو ثم النقب ثم أعيد إلى سجن مجدو حيث ما زال يقبع.
ويعاني الشافعي كما يقول من حرمان غالبية أفراد أسرته من الزيارة حيث يسمح فقط لوالديه بالزيارة إضافة إلى شقيقه الصغير.
كما جرى عرقلة زيارتهم في الفترة الأولى من الاعتقال وخلال مرحلة التحقيق جرى نقله إلى مشفى الرملة ثلاث مرات لأغراض إجراء الفحوصات الطبية بسبب أساليب التعذيب النفسية التي تعرض لها. وتعرض الشافعي للقمع في سجن النقب بسبب نشاطه داخل السجن وتقلده منصاب داخل أقسام السجن حيث عمل لفترات متعددة ممثلاً لحركة فتح في عدة أقسام نقل إليها. كما تلقى خبر وفاة خالته وهو بالسجن كما استشهد عدد من أصدقائه وأبرزهم: إبراهيم المسيمي ورائد أبو العدس وأحمد سناقرة ومنهم شهداء من أفراد قضيته التي جرى الحكم عليه بها.
وتلقى الشافعي داخل السجن عدة دورات منها دورة اللغة العبرية ودورة الكادر كما يواظب على القراءة والمطالعة. ومن الغرائب التي يعاني منها الشافعي وحول تدفق عشرات الصور لأطفال أشقائه وشقيقاته دون أن يعرف أسماؤهم من هذا أين متى !! قائلاً رائحة الصور ولا العدم ليواكب جلاء 13 طفلاً وهو بالأسر.
ومن اللافت أن أمجد كان لا يكاد يرى أبناء جيرانه بسبب الملاحقة الاحتلالية للجميع لكن السجن مكنه العيش معهم بنفس الخيمة وبنفس القسم وبنفس السجن وهما سلطان أبو مصطفى ونمر أبو مصطفى الذين يعيشون في بيوت متجاورة.
ويقول الشافعي حتى السجن أحياناً شكرت له فضائل علينا لأن الاحتلال يسعى لقتلنا لكن القدر يأبى إلا وأن يكتب لنا الحياة من جديد.
zaامين ابو وردة - في ليل السابع من تموز 2006 كانت طرقات الجنود على بوابة منزل الأسير أمجد إبراهيم شافعي 30 عاماً كفيلة بإيقاظ جميع الساكنين بالمنزل والجيران حتى تتضح الصورة بعد دقائق أنه الهدف المقصود ولينقل على الفور إلى معسكر حوارة ومن ثم إلى مركز تحقيق بتاح تكفا. أمضى 46 يوماً في التحقيق على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بإطلاق نار والاشتباه المسلح وتجهيز عبوة في إطار كتائب شهداء الأقصى.
وبعد انتهاء محطات التحقيق جرى نقله إلى سجن مجدو ثم النقب ثم أعيد إلى سجن مجدو حيث ما زال يقبع.
ويعاني الشافعي كما يقول من حرمان غالبية أفراد أسرته من الزيارة حيث يسمح فقط لوالديه بالزيارة إضافة إلى شقيقه الصغير.
كما جرى عرقلة زيارتهم في الفترة الأولى من الاعتقال وخلال مرحلة التحقيق جرى نقله إلى مشفى الرملة ثلاث مرات لأغراض إجراء الفحوصات الطبية بسبب أساليب التعذيب النفسية التي تعرض لها. وتعرض الشافعي للقمع في سجن النقب بسبب نشاطه داخل السجن وتقلده منصاب داخل أقسام السجن حيث عمل لفترات متعددة ممثلاً لحركة فتح في عدة أقسام نقل إليها. كما تلقى خبر وفاة خالته وهو بالسجن كما استشهد عدد من أصدقائه وأبرزهم: إبراهيم المسيمي ورائد أبو العدس وأحمد سناقرة ومنهم شهداء من أفراد قضيته التي جرى الحكم عليه بها.
وتلقى الشافعي داخل السجن عدة دورات منها دورة اللغة العبرية ودورة الكادر كما يواظب على القراءة والمطالعة. ومن الغرائب التي يعاني منها الشافعي وحول تدفق عشرات الصور لأطفال أشقائه وشقيقاته دون أن يعرف أسماؤهم من هذا أين متى !! قائلاً رائحة الصور ولا العدم ليواكب جلاء 13 طفلاً وهو بالأسر.
ومن اللافت أن أمجد كان لا يكاد يرى أبناء جيرانه بسبب الملاحقة الاحتلالية للجميع لكن السجن مكنه العيش معهم بنفس الخيمة وبنفس القسم وبنفس السجن وهما سلطان أبو مصطفى ونمر أبو مصطفى الذين يعيشون في بيوت متجاورة.
ويقول الشافعي حتى السجن أحياناً شكرت له فضائل علينا لأن الاحتلال يسعى لقتلنا لكن القدر يأبى إلا وأن يكتب لنا الحياة من جديد.