في كلمته امام الثوري... الرئيس يؤكد إصرار القيادة على التوجه للأمم المتحدة للحفاظ على الحقوق الفلسطينية
الرئيس أثناء اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الرئيس محمود عباس إصرار القيادة على التوجه للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، مطالبا الجميع بالاستعداد والجاهزية الكاملة للمرحلة المقبلة بما يمكن أن تحمله من مخاطر.
وأشار سيادته، في كلمته باجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، الذي عقد مساء اليوم الأربعاء بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، إلى التحضيرات التي تجري حاليا للإعداد للتوجه الفلسطيني، من خلال التشاور مع الأشقاء العرب والأصدقاء، موضحا أن هناك تحذيرات وصلت للقيادة الفلسطينية من قبل عدد من الأطراف الدولية لثني القيادة عن التوجه إلى الأمم المتحدة.
واستعرض الرئيس، في كلمته، آخر مستجدات الوضع السياسي، والمسعى الفلسطيني للتوجه نحو الأمم المتحدة لرفع مستوى تمثيل دولة فلسطين إلى عضو مراقب غير كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تطرق الرئيس إلى الوضع المالي الصعب الذي تمر به السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك عجزا ماليا كبيرا، داعيا إلى ضرورة وجود تفهم لهذا الوضع الصعب من قبل الجميع.
وأكد أعضاء المجلس الثوري، دعمهم والتفافهم حول خطوة سيادته نحو التوجه إلى الأمم المتحدة لرفع عضوية دولة فلسطين فيها.
وأشار أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، إلى أن المجلس استعرض الخطوات الفلسطينية المقبلة والاستعدادات لدعم توجه القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة.
وحول زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة، أكد مقبول أن القيادة الفلسطينية أعربت عن أملها بأن لا تشجع هذه الزيارة على ترسيخ الانقسام، وتعزز تيار الانفصاليين في غزة.
وأوضح أن الاجتماع تناول كذلك قضية الانتخابات المحلية، حيث أشاد الرئيس والمجلس الثوري بنزاهتها وسيرها بشكل سلس، وبالنجاحات التي حققتها حركة "فتح"، رغم وجود بعض الخروقات والإخفاقات التي حدثت، مشيرا إلى أن سيادته طالب بتقييم الانتخابات في جلسات المجلس الثوري المقبلة لأخذ العبر والمحاسبة للمتجاوزين أيا كانوا.
وأجاب الرئيس على عدد من تساؤلات أعضاء المجلس الثوري بخصوص مختلف القضايا المطروحة.
zaأكد الرئيس محمود عباس إصرار القيادة على التوجه للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، مطالبا الجميع بالاستعداد والجاهزية الكاملة للمرحلة المقبلة بما يمكن أن تحمله من مخاطر.
وأشار سيادته، في كلمته باجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، الذي عقد مساء اليوم الأربعاء بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، إلى التحضيرات التي تجري حاليا للإعداد للتوجه الفلسطيني، من خلال التشاور مع الأشقاء العرب والأصدقاء، موضحا أن هناك تحذيرات وصلت للقيادة الفلسطينية من قبل عدد من الأطراف الدولية لثني القيادة عن التوجه إلى الأمم المتحدة.
واستعرض الرئيس، في كلمته، آخر مستجدات الوضع السياسي، والمسعى الفلسطيني للتوجه نحو الأمم المتحدة لرفع مستوى تمثيل دولة فلسطين إلى عضو مراقب غير كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تطرق الرئيس إلى الوضع المالي الصعب الذي تمر به السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك عجزا ماليا كبيرا، داعيا إلى ضرورة وجود تفهم لهذا الوضع الصعب من قبل الجميع.
وأكد أعضاء المجلس الثوري، دعمهم والتفافهم حول خطوة سيادته نحو التوجه إلى الأمم المتحدة لرفع عضوية دولة فلسطين فيها.
وأشار أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، إلى أن المجلس استعرض الخطوات الفلسطينية المقبلة والاستعدادات لدعم توجه القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة.
وحول زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة، أكد مقبول أن القيادة الفلسطينية أعربت عن أملها بأن لا تشجع هذه الزيارة على ترسيخ الانقسام، وتعزز تيار الانفصاليين في غزة.
وأوضح أن الاجتماع تناول كذلك قضية الانتخابات المحلية، حيث أشاد الرئيس والمجلس الثوري بنزاهتها وسيرها بشكل سلس، وبالنجاحات التي حققتها حركة "فتح"، رغم وجود بعض الخروقات والإخفاقات التي حدثت، مشيرا إلى أن سيادته طالب بتقييم الانتخابات في جلسات المجلس الثوري المقبلة لأخذ العبر والمحاسبة للمتجاوزين أيا كانوا.
وأجاب الرئيس على عدد من تساؤلات أعضاء المجلس الثوري بخصوص مختلف القضايا المطروحة.