قريع يحذر من تبعات التعبئة العنصرية لاستهداف أبناء شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية، رئيس دائرة القدس أحمد قريع، من النتائج الخطيرة لاستطلاع للرأي الإسرائيلي، تعكس تعبئة وتحريض عنصري للمجتمع الإسرائيلي لاستهداف أبناء شعبنا.
ودعا قريع في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي لمراقبة الممارسات والانتهاكات العنصرية الإسرائيلية، ما يستدعي النظر في معاقبة اسرائيل دبلوماسيا وثقافيا واقتصاديا باعتبارها كيان عنصري.
وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو خلال زيارته لمستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي المقدسيين وأراضي بيت جالا، جاءت للتأكيد على سياسة حكومته لمنع اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، من خلال مشروعه الاستيطاني الاحلالي وكجزء من الدعاية الانتخابية القادمة بان القدس عاصمة إسرائيل الموحدة.
وأكد قريع أن المواقف والتصريحات العنصرية التي تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال، لم تأت بمعزل عن استطلاع للرأي الإسرائيلي نشر في صحيفة هآرتس يظهر بأن إسرائيل هي دولة فصل عنصري، حيث عكست إجابات أكثر من ثلثي المجموعة درجة تصاعد وتفشي العنصرية والحقد والكراهية لدى المجتمع الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، من خلال موافقة 33% من العينة على ضرورة منع مشاركة أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 في الحياة السياسية والدعوة لطردهم إلى أراضي الضفة الغربية.
وأضاف، تعكس نتائج الاستطلاع بان 58% من الإسرائيليين يعترفون بوجود سياسة فصل عنصري، ويؤيد 74% منهم فصل الشوارع والطرقات بين الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية، في حين أظهر 69% من الذين شملهم الاستطلاع بضرورة منع الفلسطينيين من المشاركة في الانتخابات التشريعية في إسرائيل في حال تم ضم الضفة الغربية إليها.
وشدد على أن نشر نتائج الاستطلاع جاءت بعد أسبوع من اعتراف حكومة الاحتلال وحسب المعطيات الإحصائية الرسمية في نيسان من العام الحالي، بعدم وجود أغلبية يهودية ما بين النهر والبحر.
zaحذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية، رئيس دائرة القدس أحمد قريع، من النتائج الخطيرة لاستطلاع للرأي الإسرائيلي، تعكس تعبئة وتحريض عنصري للمجتمع الإسرائيلي لاستهداف أبناء شعبنا.
ودعا قريع في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي لمراقبة الممارسات والانتهاكات العنصرية الإسرائيلية، ما يستدعي النظر في معاقبة اسرائيل دبلوماسيا وثقافيا واقتصاديا باعتبارها كيان عنصري.
وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو خلال زيارته لمستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي المقدسيين وأراضي بيت جالا، جاءت للتأكيد على سياسة حكومته لمنع اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، من خلال مشروعه الاستيطاني الاحلالي وكجزء من الدعاية الانتخابية القادمة بان القدس عاصمة إسرائيل الموحدة.
وأكد قريع أن المواقف والتصريحات العنصرية التي تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال، لم تأت بمعزل عن استطلاع للرأي الإسرائيلي نشر في صحيفة هآرتس يظهر بأن إسرائيل هي دولة فصل عنصري، حيث عكست إجابات أكثر من ثلثي المجموعة درجة تصاعد وتفشي العنصرية والحقد والكراهية لدى المجتمع الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، من خلال موافقة 33% من العينة على ضرورة منع مشاركة أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 في الحياة السياسية والدعوة لطردهم إلى أراضي الضفة الغربية.
وأضاف، تعكس نتائج الاستطلاع بان 58% من الإسرائيليين يعترفون بوجود سياسة فصل عنصري، ويؤيد 74% منهم فصل الشوارع والطرقات بين الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية، في حين أظهر 69% من الذين شملهم الاستطلاع بضرورة منع الفلسطينيين من المشاركة في الانتخابات التشريعية في إسرائيل في حال تم ضم الضفة الغربية إليها.
وشدد على أن نشر نتائج الاستطلاع جاءت بعد أسبوع من اعتراف حكومة الاحتلال وحسب المعطيات الإحصائية الرسمية في نيسان من العام الحالي، بعدم وجود أغلبية يهودية ما بين النهر والبحر.