حسين عفيفي.. قصة فتى نكّل به ثم اعتقل دون أن يدري لماذا ؟!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد أبو الريش- قد لا تكون قصة الفتى حسين العفيفي المقيم و عائلته على مقربة من "باب الحديد" بالقدس العتيقة، ذات طبيعة إستثنائية في فلسطين، حيث كل فلسطيني و فلسطينية، "شخص مشتبه به" و متهم مفترض، حتى عندما تنزلق قدم جندي أو مستوطن إسرائيلي على قشرة موز في أحد الأزقة ...
حسين العفيفي الذي لم يبلغ ألـ 16 عاما بعد، كان تيقظ على نفسه خلال الأيام القليلة الماضية في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي بالقدس الغربية ( بعد تحويله إليه من "سجن المسكوبية " ) وقد أصيب بالتورم في وجهه و أنحاء من جسمه، فيما لم تكن مخيلته المنهكة، قادرة على ضبط صورة واضحة للمشهد الذي كان بطله و ضحيتة في آن؛ حيث على آخر المشهد قبل أن يفقد وعيه جراء التنكيل به على أيدي عدد من حنود الاحتلال ، لم تكن سوى صرخات أمّه و والده وهو تحت ضربات الجنود .
قال الفتى العفيفي للقدس، بعد إطلاق سراحه أنه "رأى الموت" وهو تحت التنكيل من قبل 6 جنود إسرائيليين كانوا باغتوه أمام منزل العائلة، مشيرا إلى أن "محكمة الصلح الإسرائيلية" (!!) أفرجت عنه بعد تغريم عائلته مبلغ 7 آلاف شيكل ( إضافة إلى كفالة غير مدفوعة بمبلغ 10 آلاف شيكل لإلزامه بالحضور للمحاكمة ) وبشرط عدم مغادرته منزل العائلة لمدة 15 يوما، فيما تقول عائلته أن التهمة المستهجنة التي وجهت إلى نجلها "إلقاء الحجارة باتجاه الجنود" و "محاولة طعن أحدهم" !
والدة الفتى العفيفي البالغة من العمر 40 عاما، أكدت أن فحص البصمات التي وجدت على السكين المزعومة التي ادعى جنود الإحتلال أن نجلها استخدمها في "محاولة لطعن أحدهم" ( بناء على طلب من المحامي المكلف بالدفاع عنه ) لم تثبت التهمة التي يحاولون "تلبيسها" له، موضحة أنها كانت تعرضت للإعتداء عليها من قبل الجنود وهي تحاول إنقاذه من بين أيديهم، وذلك بإفراغ علبة من "غاز الفلفل" في عينيها . قالت : " شعرت بالقهر لعجزي عن حماية ابني وهم ينقضون عليه كالذئاب ؛ حتى أنني لم أقو سوى على الصراخ..حتى فقدت الوعي"، سيما رأت دمه النازف من جروحه على الأرض وهم يدخلونه من "باب الحديد" إلى باحة المسجد الأقصى . من جهته، قال فخري أبو دياب المسؤول في "لجنة الدفاع عن المسجد الأقصى" لـ "القدس "دوت كوم أن الاعتداء على الفتى العفيفي يندرج ضمن سلسلة من الإعتداءات التي ينفذها جنود الاحتلال على الأطفال المقدسين، لافتا إلى أن أطفال القدس الذين يتعرضون لصنوف من التنكيل الجسدي و النفسي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، "قد يكونون من أكثر أطفال العالم بؤسا"!
zaمحمد أبو الريش- قد لا تكون قصة الفتى حسين العفيفي المقيم و عائلته على مقربة من "باب الحديد" بالقدس العتيقة، ذات طبيعة إستثنائية في فلسطين، حيث كل فلسطيني و فلسطينية، "شخص مشتبه به" و متهم مفترض، حتى عندما تنزلق قدم جندي أو مستوطن إسرائيلي على قشرة موز في أحد الأزقة ...
حسين العفيفي الذي لم يبلغ ألـ 16 عاما بعد، كان تيقظ على نفسه خلال الأيام القليلة الماضية في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي بالقدس الغربية ( بعد تحويله إليه من "سجن المسكوبية " ) وقد أصيب بالتورم في وجهه و أنحاء من جسمه، فيما لم تكن مخيلته المنهكة، قادرة على ضبط صورة واضحة للمشهد الذي كان بطله و ضحيتة في آن؛ حيث على آخر المشهد قبل أن يفقد وعيه جراء التنكيل به على أيدي عدد من حنود الاحتلال ، لم تكن سوى صرخات أمّه و والده وهو تحت ضربات الجنود .
قال الفتى العفيفي للقدس، بعد إطلاق سراحه أنه "رأى الموت" وهو تحت التنكيل من قبل 6 جنود إسرائيليين كانوا باغتوه أمام منزل العائلة، مشيرا إلى أن "محكمة الصلح الإسرائيلية" (!!) أفرجت عنه بعد تغريم عائلته مبلغ 7 آلاف شيكل ( إضافة إلى كفالة غير مدفوعة بمبلغ 10 آلاف شيكل لإلزامه بالحضور للمحاكمة ) وبشرط عدم مغادرته منزل العائلة لمدة 15 يوما، فيما تقول عائلته أن التهمة المستهجنة التي وجهت إلى نجلها "إلقاء الحجارة باتجاه الجنود" و "محاولة طعن أحدهم" !
والدة الفتى العفيفي البالغة من العمر 40 عاما، أكدت أن فحص البصمات التي وجدت على السكين المزعومة التي ادعى جنود الإحتلال أن نجلها استخدمها في "محاولة لطعن أحدهم" ( بناء على طلب من المحامي المكلف بالدفاع عنه ) لم تثبت التهمة التي يحاولون "تلبيسها" له، موضحة أنها كانت تعرضت للإعتداء عليها من قبل الجنود وهي تحاول إنقاذه من بين أيديهم، وذلك بإفراغ علبة من "غاز الفلفل" في عينيها . قالت : " شعرت بالقهر لعجزي عن حماية ابني وهم ينقضون عليه كالذئاب ؛ حتى أنني لم أقو سوى على الصراخ..حتى فقدت الوعي"، سيما رأت دمه النازف من جروحه على الأرض وهم يدخلونه من "باب الحديد" إلى باحة المسجد الأقصى . من جهته، قال فخري أبو دياب المسؤول في "لجنة الدفاع عن المسجد الأقصى" لـ "القدس "دوت كوم أن الاعتداء على الفتى العفيفي يندرج ضمن سلسلة من الإعتداءات التي ينفذها جنود الاحتلال على الأطفال المقدسين، لافتا إلى أن أطفال القدس الذين يتعرضون لصنوف من التنكيل الجسدي و النفسي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، "قد يكونون من أكثر أطفال العالم بؤسا"!