"القدس" احدى البوابات الـ176 لأقدس بقعة على وجه الأرض
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد الأسطل – بابتسامة رقيقة وترحيب كبير يستقبل أكثر من ألف موظف وموظفة من المختصين وعدد آخر من رجال الأمن، المصلين الذين يدخلون إلى المسجد الحرام عبر 176 باباً، يمكن الوصول من خلالها إلى صحن الكعبة المشرفة والساحات الداخلية المجاورة لها والطابقين الأول والثاني إضافة إلى القبو، في مشهد يصعب على الزائر للمرة الأولى التمييز بين هذه الأبواب لتشابهها الكبير وتقاربها، لولا وجود أسماء وأرقام لها، تسهل التعرف عليها.
وتعطي هذه الأبواب إشارة خضراء عبر لوحة رقمية في حال وجود متسع لمزيد من المصلين، وإشارة حمراء تعني اكتمال القدرة الاستيعابية للمكان، وبالتالي الانتقال إلى أبواب أخرى، بينما تمنع الإدارة المختصة عن هذه الأبواب إدخال الحقائب والأمتعة وغيرها من الأمور التي يمكن أن تعيق المصلين، في الوقت الذي تخصص فيه أبواباً لذوي الاحتياجات الخاصة عبر مصاعد كهربائية وأبواب أخرى للنساء.
وأوضح أحد موظفي أبواب الحرم، أن مهمتهم الأساسية تتركز في تسهيل دخول المصلين إلى المسجد الحرام وعدم إعاقة سيولة الحركة في الدخول أو الخروج، خصوصاً في فترة الحج الذي تصل أعداد المصلين فيها إلى أقصاها مقارنة ببقية العام، مؤكداً أن منع إدخال الحقائب وتفتيش ما سمح بالدخول منها، تضمن سلامة الجميع وعدم التضييق على أحد في أداء الصلوات.
وزاد بشكل لافت أعداد قوات الأمن العاملة داخل المسجد الحرام، خصوصاً عند الأبواب للمساعدة في تسهيل وصول الحجيج لأداء الطواف والسعي والصلوات.
وتتنوع أسماء أبواب المسجد الحرام بين أسماء ملوك السعودية كباب الملك عبد العزيز وباب الملك الفهد، وأخرى لتسميتها قصص مختلفة كباب الفتح والسلام وشامية، بينما لم تغب القدس عن أسماء هذه الأبواب.
وعبر عدد من حجاج فلسطين عن سعادتهم لرؤيتهم اسم القدس على أحد أبواب المسجد الحرام، حتى أن بعضهم اعتاد هو ورفاقه على الدخول من خلال هذا الباب في كل الصلوات.
وقال عيسي السعايدة من غزة: "فوجئت باسم القدس يعلو أحد الأبواب، وشعرت بسعادة غامرة قبل أن التقط عنده صور بالجوال، ثم اعتدت أنا ومن أشاركهم الفندق على الدخول من باب القدس في كل صلاة".
ويعد المسجد الحرام الذي يقع في مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية، أقدس بقعة على وجه الأرض وأول بيت لعبادة الله بالنسبة للمسلمين، بينما يحتوي المسجد على الكعبة المشرفة التي تبدو مغطاة بالأسود، وحجر إسماعيل ومقام إبراهيم والحجر الأسود، إضافة إلى بئر زمزم والمطاف والمسعى والصفا والمروة.
zaمحمد الأسطل – بابتسامة رقيقة وترحيب كبير يستقبل أكثر من ألف موظف وموظفة من المختصين وعدد آخر من رجال الأمن، المصلين الذين يدخلون إلى المسجد الحرام عبر 176 باباً، يمكن الوصول من خلالها إلى صحن الكعبة المشرفة والساحات الداخلية المجاورة لها والطابقين الأول والثاني إضافة إلى القبو، في مشهد يصعب على الزائر للمرة الأولى التمييز بين هذه الأبواب لتشابهها الكبير وتقاربها، لولا وجود أسماء وأرقام لها، تسهل التعرف عليها.
وتعطي هذه الأبواب إشارة خضراء عبر لوحة رقمية في حال وجود متسع لمزيد من المصلين، وإشارة حمراء تعني اكتمال القدرة الاستيعابية للمكان، وبالتالي الانتقال إلى أبواب أخرى، بينما تمنع الإدارة المختصة عن هذه الأبواب إدخال الحقائب والأمتعة وغيرها من الأمور التي يمكن أن تعيق المصلين، في الوقت الذي تخصص فيه أبواباً لذوي الاحتياجات الخاصة عبر مصاعد كهربائية وأبواب أخرى للنساء.
وأوضح أحد موظفي أبواب الحرم، أن مهمتهم الأساسية تتركز في تسهيل دخول المصلين إلى المسجد الحرام وعدم إعاقة سيولة الحركة في الدخول أو الخروج، خصوصاً في فترة الحج الذي تصل أعداد المصلين فيها إلى أقصاها مقارنة ببقية العام، مؤكداً أن منع إدخال الحقائب وتفتيش ما سمح بالدخول منها، تضمن سلامة الجميع وعدم التضييق على أحد في أداء الصلوات.
وزاد بشكل لافت أعداد قوات الأمن العاملة داخل المسجد الحرام، خصوصاً عند الأبواب للمساعدة في تسهيل وصول الحجيج لأداء الطواف والسعي والصلوات.
وتتنوع أسماء أبواب المسجد الحرام بين أسماء ملوك السعودية كباب الملك عبد العزيز وباب الملك الفهد، وأخرى لتسميتها قصص مختلفة كباب الفتح والسلام وشامية، بينما لم تغب القدس عن أسماء هذه الأبواب.
وعبر عدد من حجاج فلسطين عن سعادتهم لرؤيتهم اسم القدس على أحد أبواب المسجد الحرام، حتى أن بعضهم اعتاد هو ورفاقه على الدخول من خلال هذا الباب في كل الصلوات.
وقال عيسي السعايدة من غزة: "فوجئت باسم القدس يعلو أحد الأبواب، وشعرت بسعادة غامرة قبل أن التقط عنده صور بالجوال، ثم اعتدت أنا ومن أشاركهم الفندق على الدخول من باب القدس في كل صلاة".
ويعد المسجد الحرام الذي يقع في مكة المكرمة غرب المملكة العربية السعودية، أقدس بقعة على وجه الأرض وأول بيت لعبادة الله بالنسبة للمسلمين، بينما يحتوي المسجد على الكعبة المشرفة التي تبدو مغطاة بالأسود، وحجر إسماعيل ومقام إبراهيم والحجر الأسود، إضافة إلى بئر زمزم والمطاف والمسعى والصفا والمروة.