مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

الاسير أسامة أبو حناني- مسيرة الأمل واليقين بالحرية والنصر

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 سلطت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الضوء على مسيرة الاسير الفلسطيني أسامة أبو حناني سكان جنين بمناسبة دخوله العام الـ21 خلف قضبان سجون الاحتلال.
وجاء في تقرير للوزارة ان الاسير أسامة أبو حناني الذي اعتقل بتاريخ 28/10/1992، هو احد عمداء الحركة الأسيرة واحد قادتها الذين تمرسوا في السجون واثبتوا شجاعتهم وصبرهم في مواجهة سنوات السجن العجاف...
يقول أسامة... رغم مساحات الحزن الواسعة في هذا الليل الطويل، وفي زنازين أرادوها مدافن للإرادة والعقيدة والانتماء، لا زلنا نضيء شموع الأمل، لتدلنا على طرق الفجر القادم وان طال غيابه...
كلمات أسامة ترددها والدته اليوم على مسامع الجميع وهي تغلق العام العشرين على اعتقال ابنها، لتجدد العهد والوفاء له، ولتستمد منه كل الأمل بالفجر القادم، فجر الحرية، قائلة: علينا ان نحمي وجودهم وتاريخهم ونضالاتهم، فالأسرى هم شعلة المستقبل، ولو فتحت قلبي لوجدت اسم أسامة ينبض بقوة فيه.
ولد أسامة أبو حناني عام 1973 ودرس في مدارس عرابة وفي سهول مرج بن عامر، وشق صفوفه مع المقاومة، وكان احد النشطاء الذين وهبوا حياتهم لشعبهم وقضيته العادلة، وليكون احد قادة الانتفاضة الأولى وفي مجموعات الفهد الأسود التابعة لحركة فتح، ولوحق وطورد على يد قوات الاحتلال حتى تم إلقاء القبض عليه ليزج في السجون ويحكم بالسجن المؤبد.
تعرض أسامة لتعذيب شديد، وحرم من زيارة ذويه سنوات طويلة، وخاب أمله عقب اتفاقيات أوسلو بالإفراج عنه وعن سائر زملائه المعتقلين، وزادت خيبة أمله بعد صفقة شاليط، ومع كل هذا بقي صبوراً مؤمناً بان يوم الحرية قريب ، وان عذابات الأسرى لن تذهب هدراً
يقول أسامة في رسالته بمناسبة دخوله العام الواحد والعشرين... لم نشعر بالهزيمة رغم كل المعاناة... لأننا أصحاب رسالة عادلة ومشروع وطني، نحن جزء من شعبنا وقواه ونضاله، وسنوات العذاب لم تؤثر فينا ولا في قيمنا ومبادئنا وانتماءنا الوطني الأصيل.
وأضاف كل قدامى الأسرى يرون في إصرار الرئيس أبو مازن على تحريرهم هو تأكيد ان قيادتنا وشعبنا لم يتخلوا عنا، وان تضحياتنا لم تضيع، وفي كل لحظة نتوقع الفرج والإفراج والحرية الكاملة لنا جميعا من سجننا الصغير، وسجن شعبنا الكبير لأننا أقوى من الاحتلال.
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024