شعث يطالب فرنسا بدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعت، وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بدعم بلاده، لما تحتله من موقع هام في مجلس الأمن وعلى المستوى الدولي، للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، للحصول على العضوية المراقبة لدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال لقاء شعث بوزير الخارجية الفرنسي، اليوم السبت، خلال أعمال المؤتمر السادس والسبعين للحزب الاشتراكي الفرنسي المنعقد في مدينة تولوز من 26 إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري .
ونقل شعت تحيات الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة "فتح" للحزب الاشتراكي، مثمنا الدور الذي يلعبه الحزب في دعم تحرك حركة "فتح" على مستوى الاشتراكية الدولية.
واعتبر أن القيادة الفلسطينية لم تسقط خيار الدولتين من أجندتها، ولكنها ذهبت للأمم المتحدة للحفاظ على هذا الخيار ولإبقائه حيا في وجه محاولات الحكومة الإسرائيلية القضاء عليه، من خلال استمرار الاحتلال، وتصعيد الاستيطان، وبناء جدار الفصل
من جهته، ثمن وزير الشؤون الخارجية الفرنسي مشاركة "فتح" في مؤتمر تولوز الذي يتزامن مع عيد الأضحى، مؤكدا متابعة الرئاسة والخارجية الفرنسية، على اعلي المستويات، للوضع الفلسطيني.
وقال إن فرنسا ستتواصل مع القيادة الفلسطينية في المرحلة المقبلة لبحث التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة .
وكان الوزير فابيوس قال في مداخلة، خلال مأدبة عشاء أقامها الحزب الاشتراكي على شرف الوفود الأجنبية المشاركة في مؤتمر الحزب الاشتراكي، إن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي هو أم العديد من الأزمات الهامة في المنطقة، وأنه لا سلام دائم دون تحقيق العدل للشعب الفلسطيني .
وأضاف أن غياب هجمات وأعمال عنف كبيرة لا يعني أبدا أن الأمور تسير بسلام على الملف الفلسطيني الإسرائيلي، وأنه على العكس يجب التذكير بهذا الملف، مطالبا المجتمع الدولي وأوروبا ببذل كل الجهود للوصول إلى قيام دولة فلسطينية مستقرة وحقيقة وفاعلة إلى جانب دولة إسرائيلية تعيش في أمن.
وفي السياق ذاته، التقى شعت مع الأمين العام الجديد للحزب الاشتراكي الفرنسي هارليم ديزير، حيث جرى التوافق على تعزيز العلاقات الثنائية بين الحزب الاشتراكي وحركة "فتح"، ومواصلة المشاورات السياسية بشأن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة .
كما التقى شعث برئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، ووزيرة العدل السابقة ايلزابيت غيغو ووزيرة الثقافة الفرنسية السابقة كاترين تروتمان، وأطلعهن على الوضع الفلسطيني .
ويواصل وفد "فتح" جهوده مع مختلف الشخصيات والتيارات الأساسية داخل الحزب الاشتراكي الحاكم بفرنسا، لتأمين الدعم الرسمي لفرنسا لعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ومساندتها على المستوى الأوروبي والدولي لهذا التوجه.
zaطالب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعت، وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بدعم بلاده، لما تحتله من موقع هام في مجلس الأمن وعلى المستوى الدولي، للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، للحصول على العضوية المراقبة لدولة فلسطين.
جاء ذلك خلال لقاء شعث بوزير الخارجية الفرنسي، اليوم السبت، خلال أعمال المؤتمر السادس والسبعين للحزب الاشتراكي الفرنسي المنعقد في مدينة تولوز من 26 إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري .
ونقل شعت تحيات الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة "فتح" للحزب الاشتراكي، مثمنا الدور الذي يلعبه الحزب في دعم تحرك حركة "فتح" على مستوى الاشتراكية الدولية.
واعتبر أن القيادة الفلسطينية لم تسقط خيار الدولتين من أجندتها، ولكنها ذهبت للأمم المتحدة للحفاظ على هذا الخيار ولإبقائه حيا في وجه محاولات الحكومة الإسرائيلية القضاء عليه، من خلال استمرار الاحتلال، وتصعيد الاستيطان، وبناء جدار الفصل
من جهته، ثمن وزير الشؤون الخارجية الفرنسي مشاركة "فتح" في مؤتمر تولوز الذي يتزامن مع عيد الأضحى، مؤكدا متابعة الرئاسة والخارجية الفرنسية، على اعلي المستويات، للوضع الفلسطيني.
وقال إن فرنسا ستتواصل مع القيادة الفلسطينية في المرحلة المقبلة لبحث التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة .
وكان الوزير فابيوس قال في مداخلة، خلال مأدبة عشاء أقامها الحزب الاشتراكي على شرف الوفود الأجنبية المشاركة في مؤتمر الحزب الاشتراكي، إن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي هو أم العديد من الأزمات الهامة في المنطقة، وأنه لا سلام دائم دون تحقيق العدل للشعب الفلسطيني .
وأضاف أن غياب هجمات وأعمال عنف كبيرة لا يعني أبدا أن الأمور تسير بسلام على الملف الفلسطيني الإسرائيلي، وأنه على العكس يجب التذكير بهذا الملف، مطالبا المجتمع الدولي وأوروبا ببذل كل الجهود للوصول إلى قيام دولة فلسطينية مستقرة وحقيقة وفاعلة إلى جانب دولة إسرائيلية تعيش في أمن.
وفي السياق ذاته، التقى شعت مع الأمين العام الجديد للحزب الاشتراكي الفرنسي هارليم ديزير، حيث جرى التوافق على تعزيز العلاقات الثنائية بين الحزب الاشتراكي وحركة "فتح"، ومواصلة المشاورات السياسية بشأن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة .
كما التقى شعث برئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، ووزيرة العدل السابقة ايلزابيت غيغو ووزيرة الثقافة الفرنسية السابقة كاترين تروتمان، وأطلعهن على الوضع الفلسطيني .
ويواصل وفد "فتح" جهوده مع مختلف الشخصيات والتيارات الأساسية داخل الحزب الاشتراكي الحاكم بفرنسا، لتأمين الدعم الرسمي لفرنسا لعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ومساندتها على المستوى الأوروبي والدولي لهذا التوجه.