"فتح" تشارك في مؤتمر الحزب الاشتراكي الفرنسي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تشارك حركة "فتح"، في المؤتمر السادس والسبعين للحزب الاشتراكي الفرنسي، المنعقد حاليا في مدينة تولوز جنوب فرنسا من 26 إلى 28 تشرين أول.
ويترأس وفد "فتح" عضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، وينعقد المؤتمر بعد أشهر من فوز الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في شهر أيار الماضي.
وقدم شعت أمس مداخلتين في طاولة مستديرة، بعنوان: "ماذا تعني اليوم التقدمية"، بمشاركة قيادات الأحزاب الاشتراكية المدعوة والتي ترأسها نائب رئيس الحزب الاشتراكي الأوروبي ومفوض العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الفرنسي جان كريسنوف كومباداليس، حول رؤية حركة فتح لعمل الأحزاب الاشتراكية والتقدمية في العالم وكيفية تحويلها لاستراتيجيات وبرامج نضالية تتلاءم مع التحولات الهامة التي يعرفها العالم اليوم وخاصة المنطقة العربية.
كما شرح دوافع التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، والذي جاء في ظل التعنت الإسرائيلي وتوقف العملية السياسية والاستمرار في الاستيطان، إلى جانب تهرب إسرائيل من التزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ورفضها تحديد مرجعية للمفاوضات، إلى جانب رفضها تحديد حدود الدولة الفلسطينية.
وأكد عدد من المتحدثين عن الأحزاب الاشتراكية بخاصة العربية منها، على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة دعم نضال شعبنا في مسعاه نحو الحرية والاستقلال.
وفي هذا السياق، طالب مفوض لعلاقات الدولية للحزب الاشتراكي الفرنسي بدعم مبادرة حركة فتح بطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وكان عضو مركزية "فتح"، قد عقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادات الأحزاب الاشتراكية المشاركة وبحث معهم مبادرة حركة فتح مع عدد من الأحزاب التقدمية في تونس ومصر لعقد مؤتمر للحركات الأحزاب التقدمية والاشتراكية العربية مطلع العام القادم في القاهرة.
يذكر أن حركة "فتح" نالت العام الماضي العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية والعضوية المراقبة مؤخرا في منظومة الأحزاب الاشتراكية الأوروبية.
zaتشارك حركة "فتح"، في المؤتمر السادس والسبعين للحزب الاشتراكي الفرنسي، المنعقد حاليا في مدينة تولوز جنوب فرنسا من 26 إلى 28 تشرين أول.
ويترأس وفد "فتح" عضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، وينعقد المؤتمر بعد أشهر من فوز الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في شهر أيار الماضي.
وقدم شعت أمس مداخلتين في طاولة مستديرة، بعنوان: "ماذا تعني اليوم التقدمية"، بمشاركة قيادات الأحزاب الاشتراكية المدعوة والتي ترأسها نائب رئيس الحزب الاشتراكي الأوروبي ومفوض العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الفرنسي جان كريسنوف كومباداليس، حول رؤية حركة فتح لعمل الأحزاب الاشتراكية والتقدمية في العالم وكيفية تحويلها لاستراتيجيات وبرامج نضالية تتلاءم مع التحولات الهامة التي يعرفها العالم اليوم وخاصة المنطقة العربية.
كما شرح دوافع التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، والذي جاء في ظل التعنت الإسرائيلي وتوقف العملية السياسية والاستمرار في الاستيطان، إلى جانب تهرب إسرائيل من التزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ورفضها تحديد مرجعية للمفاوضات، إلى جانب رفضها تحديد حدود الدولة الفلسطينية.
وأكد عدد من المتحدثين عن الأحزاب الاشتراكية بخاصة العربية منها، على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة دعم نضال شعبنا في مسعاه نحو الحرية والاستقلال.
وفي هذا السياق، طالب مفوض لعلاقات الدولية للحزب الاشتراكي الفرنسي بدعم مبادرة حركة فتح بطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وكان عضو مركزية "فتح"، قد عقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادات الأحزاب الاشتراكية المشاركة وبحث معهم مبادرة حركة فتح مع عدد من الأحزاب التقدمية في تونس ومصر لعقد مؤتمر للحركات الأحزاب التقدمية والاشتراكية العربية مطلع العام القادم في القاهرة.
يذكر أن حركة "فتح" نالت العام الماضي العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية والعضوية المراقبة مؤخرا في منظومة الأحزاب الاشتراكية الأوروبية.