الرئيس عباس يوجه رسائل الى قادة العالم: نريد صوتكم في الامم المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وجه الرئيس محمود عباس في الايام القليلة الماضية رسائل الى قادة العالم طلب من خلالها دعم الطلب الذي سيقدم الى الجمعية العمومية للامم المتحدة الشهر المقبل لمنح فلسطين مكانة دولة غير عضو.
وعلم في هذا الصدد ان الرئيس عباس وجه الرسائل بشكل خاص الى جميع قادة دول الاتحاد الاوروبي والى قادة عدد من الدول الاخرى بما في ذلك الى رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما وإن كان التصويت على الطلب لن يجري قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية المقررة مطلع الشهر المقبل.
ويشرح الرئيس عباس في الرسائل الدوافع التي قادت القيادة الفلسطينية لاتخاذ القرار بالتوجه الى الامم المتحدة والخطوات المرتقبة ما بعد الحصول على مكانة الدولة المراقبة.
وقالت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية : تسعى منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لتعزيز وضع فلسطين الى دولة مراقبة، كخطوة هامة نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية والتاريخية والقانونية في تقرير المصير والاستقلال. هذه الخطوة هي استمرار للطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة، الذي قدم في ٢٣ ايلول ٢٠١١.
وتضيف الدائرة في ورقة موقف وصلت للقدس نسخة عنها وتتضمن ذات المواقف التي وردت في رسائل الرئيس : جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، تعتقد فلسطين أن الوضع الراهن من الجمود السياسي، وزيادة سياسات الاحتلال بالاستعمار والفصل العنصري ، ليس مقبولا، ان المبادرة الفلسطينية تهدف لحماية آفاق السلام وتسريع تحقيق ذلك. هذه الخطوة تؤكد من جديد على ، وتحمي حل الدولتين المدعوم دوليا، وترتكز على قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة 181 و 194، والقانون الدولي.
وتتابع : وفقا للقانون الدولي، فان تقرير المصير ، الحق الغير القابل للتصرف بإعتراف دولي، غير قابل للتفاوض. الاستقلال لم يكن أبدا قضية من قضايا الوضع النهائي وإقامة الدولة لم تخضع للتفاوض ثنائيا. إن حق الشعوب في تقرير المصير غير قابل للتفاوض ولذلك فإن الشعب الفلسطيني لن يفاوض ابدا على هذا الحق ولن يخضعه لأهواء إسرائيل. تعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة هي خطوة نحو تحقيق العدالة، وستكون بمثابة تأكيد على التزام المجتمع الدولي بالقيم العالمية لحقوق الإنسان، على النحو الوارد في ميثاق الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد تقول منظمة التحرير : بالقيام بهذه المبادرة، فإن فلسطين تطلب من العالم أن يؤكد مجددا أن الفلسطينيين ليسوا استثناء من القاعدة الدولية، وانه لن تتم معاقبتهم على انتهاج مبادرة سلمية ودبلوماسية على أساس القانون الدولي.
وتضيف : ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لنا..لقد حان الوقت.
zaوجه الرئيس محمود عباس في الايام القليلة الماضية رسائل الى قادة العالم طلب من خلالها دعم الطلب الذي سيقدم الى الجمعية العمومية للامم المتحدة الشهر المقبل لمنح فلسطين مكانة دولة غير عضو.
وعلم في هذا الصدد ان الرئيس عباس وجه الرسائل بشكل خاص الى جميع قادة دول الاتحاد الاوروبي والى قادة عدد من الدول الاخرى بما في ذلك الى رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما وإن كان التصويت على الطلب لن يجري قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية المقررة مطلع الشهر المقبل.
ويشرح الرئيس عباس في الرسائل الدوافع التي قادت القيادة الفلسطينية لاتخاذ القرار بالتوجه الى الامم المتحدة والخطوات المرتقبة ما بعد الحصول على مكانة الدولة المراقبة.
وقالت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية : تسعى منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لتعزيز وضع فلسطين الى دولة مراقبة، كخطوة هامة نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية والتاريخية والقانونية في تقرير المصير والاستقلال. هذه الخطوة هي استمرار للطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة، الذي قدم في ٢٣ ايلول ٢٠١١.
وتضيف الدائرة في ورقة موقف وصلت للقدس نسخة عنها وتتضمن ذات المواقف التي وردت في رسائل الرئيس : جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، تعتقد فلسطين أن الوضع الراهن من الجمود السياسي، وزيادة سياسات الاحتلال بالاستعمار والفصل العنصري ، ليس مقبولا، ان المبادرة الفلسطينية تهدف لحماية آفاق السلام وتسريع تحقيق ذلك. هذه الخطوة تؤكد من جديد على ، وتحمي حل الدولتين المدعوم دوليا، وترتكز على قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة 181 و 194، والقانون الدولي.
وتتابع : وفقا للقانون الدولي، فان تقرير المصير ، الحق الغير القابل للتصرف بإعتراف دولي، غير قابل للتفاوض. الاستقلال لم يكن أبدا قضية من قضايا الوضع النهائي وإقامة الدولة لم تخضع للتفاوض ثنائيا. إن حق الشعوب في تقرير المصير غير قابل للتفاوض ولذلك فإن الشعب الفلسطيني لن يفاوض ابدا على هذا الحق ولن يخضعه لأهواء إسرائيل. تعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة هي خطوة نحو تحقيق العدالة، وستكون بمثابة تأكيد على التزام المجتمع الدولي بالقيم العالمية لحقوق الإنسان، على النحو الوارد في ميثاق الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد تقول منظمة التحرير : بالقيام بهذه المبادرة، فإن فلسطين تطلب من العالم أن يؤكد مجددا أن الفلسطينيين ليسوا استثناء من القاعدة الدولية، وانه لن تتم معاقبتهم على انتهاج مبادرة سلمية ودبلوماسية على أساس القانون الدولي.
وتضيف : ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لنا..لقد حان الوقت.