دلياني: التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة يخدم اليمين المتطرف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني "إن تصعيد جيش الاحتلال لقصفه العدواني ضد أهلنا في المحافظات الجنوبية مبني على أجندة سياسية ذات أهداف إسرائيلية داخلية وأخرى خارجية، تخدم مصلحة اليمين المتطرف الحاكم في دولة الاحتلال".
وأوضح، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن التاريخ يُثبت جنوح حكام دولة الاحتلال لتصعيد العنف ضد أبناء شعبنا، لجلب ردود أفعال تخدم مصالحهم الانتخابية، خاصة إذا كان الحكام من اليمين الإسرائيلي، كما هو الحال مع ائتلاف نتنياهو– ليبرمان.
وشدد دلياني على أن ردود الفعل التي تحمل سمة العنف، خاصة إطلاق الصواريخ، تُساهم في تعزيز قوة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، خاصة في هذا الوقت الذي يسيطر فيه هذا المعسكر المتطرف على غالبية وسائل الاعلام الإسرائيلية، ويمتلك قدرة كبيرة على خداع مجتمعه، ودفعه إلى تبني مواقف نتنياهو– ليبرمان العدائية على قاعدة الخوف والترهيب.
وأضاف "أن حالة الخوف والترهيب التي يصطنعها نتنياهو، وفريقه العسكري، والإعلامي تُبعد المجتمع الاسرائيلي عن محاسبة تحالف نتنياهو– ليبرمان على إخفاقاتهم الاقتصادية– الاجتماعية، خلال توليهم زمام الحكم في دولة الاحتلال في الفترة السابقة". عدا عن توظيف التصعيد كحالة حرب تستوجب التعاطف الداخلي مع حكومة نتنياهو، ما يترجم نفسه إلى تأييد شعبي، وبالتالي إلى أصوات انتخابية يوم الاقتراع.
وأشار دلياني إلى "أن اليمين الاسرائيلي يعتبر نجاح مساعي القيادة في الأمم المتحدة بداية النهاية لمشروعه الاستيطاني التوسعي على الأرض المحتلة عام 1967، خاصة القدس العربية".
zaقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني "إن تصعيد جيش الاحتلال لقصفه العدواني ضد أهلنا في المحافظات الجنوبية مبني على أجندة سياسية ذات أهداف إسرائيلية داخلية وأخرى خارجية، تخدم مصلحة اليمين المتطرف الحاكم في دولة الاحتلال".
وأوضح، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن التاريخ يُثبت جنوح حكام دولة الاحتلال لتصعيد العنف ضد أبناء شعبنا، لجلب ردود أفعال تخدم مصالحهم الانتخابية، خاصة إذا كان الحكام من اليمين الإسرائيلي، كما هو الحال مع ائتلاف نتنياهو– ليبرمان.
وشدد دلياني على أن ردود الفعل التي تحمل سمة العنف، خاصة إطلاق الصواريخ، تُساهم في تعزيز قوة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، خاصة في هذا الوقت الذي يسيطر فيه هذا المعسكر المتطرف على غالبية وسائل الاعلام الإسرائيلية، ويمتلك قدرة كبيرة على خداع مجتمعه، ودفعه إلى تبني مواقف نتنياهو– ليبرمان العدائية على قاعدة الخوف والترهيب.
وأضاف "أن حالة الخوف والترهيب التي يصطنعها نتنياهو، وفريقه العسكري، والإعلامي تُبعد المجتمع الاسرائيلي عن محاسبة تحالف نتنياهو– ليبرمان على إخفاقاتهم الاقتصادية– الاجتماعية، خلال توليهم زمام الحكم في دولة الاحتلال في الفترة السابقة". عدا عن توظيف التصعيد كحالة حرب تستوجب التعاطف الداخلي مع حكومة نتنياهو، ما يترجم نفسه إلى تأييد شعبي، وبالتالي إلى أصوات انتخابية يوم الاقتراع.
وأشار دلياني إلى "أن اليمين الاسرائيلي يعتبر نجاح مساعي القيادة في الأمم المتحدة بداية النهاية لمشروعه الاستيطاني التوسعي على الأرض المحتلة عام 1967، خاصة القدس العربية".