معاريف:اولمرت يؤجل قراره بالترشح للانتخابات في انتظار نتائج انتخابات الولايات المتحدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت صحيفة معاريف العبرية ان رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت قرر تاجيل الاعلان عن قراراه بشان العودة الى الحياة السياسية وترشحه للانتخابات في اسرائيل الى ما بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الامريكية ومعرفة اذا ما كان الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما سيبقى في البيت الابيض ام لا.
وبحسب الصحيفة فانه في حال فوز اوباما في الانتخابات الامريكية فان ذلك سيزيد من احتمالات ترشح اولمرت للانتخابات في اسرائيل موضحة ان تفسير ذلك بسيط حيث يتمتع اولمرت بعلاقات متميزة مع الادارة الامريكية الحالية في وقت توترت فيه العلاقات الاسرائيلية الامريكية في ظل رئاسة نتنياهو للحكومة الاسرائيلية.
وتشير التقديرات الى انه في حال فوز اوباما فان نتنياهو سيجد نفسه تحت ضغط امريكي كبير للعودة الى العملية السلمية وهو الامر الذي يقدر المحللون الى انه سيقود الى حالة من التوتر الكبير بين البلدين الحلفيين لكن في حال قر اولمرت الترشح فان نافذة الامل بتحسن الاوضاع السياسية في اسرائيل ستزيد ايضا.
واشارت معاريف الى ان اولمرت ما يزال يجري سلسلة مشاورات مع سياسيين ومقربين منه خصوصا بعد اعلان التحالف الجديد بين نتنياهو وليبرمان حيث زادت جدية اولمرت في مباحثاته بعد ان كان يميل الى التخلي عن فكرة العودة للحياة السياسية .
وبحسب معاريف فان ابرز ما ينتظره اولمرت هو قرار تسيبي لفني التي يطمح بان تكون المرشحة رقم 2 في قائمته الانتخابية.
يشار الى ان الكثير من استطلاعات الراي اشارت الى ان اولمرت الوحيد الذي يمكن ان يقود قائمة يسار وسط في اسرائيل تكون قادرة على الحاق الهزيمة او ايجاد منافسة شديدة داخل الكنيست الاسرائيلي لبنيامين نتنياهو الذي تعطيه كل استطلاعات الراي القدرة على حصد ما بين 64 الى 67 عضوا في الكنيست القادمة ما سيعني انه سيكون قادرا على رئاسة الحكومة الاسرائيلية والامر الوحيد الذي قد يغيير الامور هو وجود كتلة يسار الوسط برئاسة اولمرت .
zaقالت صحيفة معاريف العبرية ان رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت قرر تاجيل الاعلان عن قراراه بشان العودة الى الحياة السياسية وترشحه للانتخابات في اسرائيل الى ما بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الامريكية ومعرفة اذا ما كان الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما سيبقى في البيت الابيض ام لا.
وبحسب الصحيفة فانه في حال فوز اوباما في الانتخابات الامريكية فان ذلك سيزيد من احتمالات ترشح اولمرت للانتخابات في اسرائيل موضحة ان تفسير ذلك بسيط حيث يتمتع اولمرت بعلاقات متميزة مع الادارة الامريكية الحالية في وقت توترت فيه العلاقات الاسرائيلية الامريكية في ظل رئاسة نتنياهو للحكومة الاسرائيلية.
وتشير التقديرات الى انه في حال فوز اوباما فان نتنياهو سيجد نفسه تحت ضغط امريكي كبير للعودة الى العملية السلمية وهو الامر الذي يقدر المحللون الى انه سيقود الى حالة من التوتر الكبير بين البلدين الحلفيين لكن في حال قر اولمرت الترشح فان نافذة الامل بتحسن الاوضاع السياسية في اسرائيل ستزيد ايضا.
واشارت معاريف الى ان اولمرت ما يزال يجري سلسلة مشاورات مع سياسيين ومقربين منه خصوصا بعد اعلان التحالف الجديد بين نتنياهو وليبرمان حيث زادت جدية اولمرت في مباحثاته بعد ان كان يميل الى التخلي عن فكرة العودة للحياة السياسية .
وبحسب معاريف فان ابرز ما ينتظره اولمرت هو قرار تسيبي لفني التي يطمح بان تكون المرشحة رقم 2 في قائمته الانتخابية.
يشار الى ان الكثير من استطلاعات الراي اشارت الى ان اولمرت الوحيد الذي يمكن ان يقود قائمة يسار وسط في اسرائيل تكون قادرة على الحاق الهزيمة او ايجاد منافسة شديدة داخل الكنيست الاسرائيلي لبنيامين نتنياهو الذي تعطيه كل استطلاعات الراي القدرة على حصد ما بين 64 الى 67 عضوا في الكنيست القادمة ما سيعني انه سيكون قادرا على رئاسة الحكومة الاسرائيلية والامر الوحيد الذي قد يغيير الامور هو وجود كتلة يسار الوسط برئاسة اولمرت .