اللجنة التنفيذية: التوجه للأمم المتحدة يهدف لتصويب مسار العملية السياسية
الرئيس يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا لها اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وبحثت اللجنة التنفيذية في اجتماعها التحضيرات الجارية لعرض طلب قبول دولة فلسطين المراقبة في الأمم المتحدة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، خاصة مع الدول العربية الشقيقة، ومع الدول الصديقة كافة، حتى يمكن لجميع الأطراف أن تتحمل مسؤوليتها في إطار هذه الحملة التي تستهدف تصويب مسار العملية السياسية وتخليصها من حالة الشلل والدوران في الفراغ التي مرت بها خلال المرحلة الماضية.
وقال بيان اللجنة التنفيذية "إن التقدم بطلب العضوية المراقبة إلى الأمم المتحدة هو استحقاق أكدت عليه قرارات الشرعية الدولية، وخاصة عبر قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي، في كل مراحل الصراع وطوال عمر القضية الفلسطينية".
ودعت اللجنة التنفيذية جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه ومؤسساته وشخصياته الوطنية إلى المزيد من الوحدة والتلاحم خلال المرحلة المقبلة، تأكيدا لدعمها لحصول فلسطين على هذا الحق، وتعبيرا عن تصميمها على مواصلة كفاحها الشعبي السلمي في سبيل استكمال المسيرة نحو الحرية والاستقلال الناجز.
zaعقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، اجتماعا لها اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وبحثت اللجنة التنفيذية في اجتماعها التحضيرات الجارية لعرض طلب قبول دولة فلسطين المراقبة في الأمم المتحدة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، خاصة مع الدول العربية الشقيقة، ومع الدول الصديقة كافة، حتى يمكن لجميع الأطراف أن تتحمل مسؤوليتها في إطار هذه الحملة التي تستهدف تصويب مسار العملية السياسية وتخليصها من حالة الشلل والدوران في الفراغ التي مرت بها خلال المرحلة الماضية.
وقال بيان اللجنة التنفيذية "إن التقدم بطلب العضوية المراقبة إلى الأمم المتحدة هو استحقاق أكدت عليه قرارات الشرعية الدولية، وخاصة عبر قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي، في كل مراحل الصراع وطوال عمر القضية الفلسطينية".
ودعت اللجنة التنفيذية جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه ومؤسساته وشخصياته الوطنية إلى المزيد من الوحدة والتلاحم خلال المرحلة المقبلة، تأكيدا لدعمها لحصول فلسطين على هذا الحق، وتعبيرا عن تصميمها على مواصلة كفاحها الشعبي السلمي في سبيل استكمال المسيرة نحو الحرية والاستقلال الناجز.